فريد زهران: مادامت هناك مساحة للتغيير الديمقراطي للسلطة فأنا موجود في القلب منها|فيديو
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال فريد زهران، المرشح على منصب رئيس جمهورية مصر العربية في انتخابات 2024، إن الحملة الانتخابية نظمت مؤتمرات جماهيرية في أسيوط والبدرشين والإسكندرية والفيوم، ونستعد لزيارة أسوان وأطفيح وزفتى، من أجل تغطية كل محافظات الجمهورية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "من مصر" على شاشة “القاهرة الإخبارية”، أننا نحاول التواصل مع الناخبين، ونحاول أن يصل صوتنا للناس سواء بالمؤتمرات أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ونقنعهم بالمشاركة الانتخابية، في ظل انشغال الرأي العام المصري بقضية خطيرة مثل فلسطين.
ولفت إلى أن مصر على موعد مع انتخابات تنافسية تعددية، ومادام هناك مساحة أيا كانت المساحة للتغيير السلمي الديمقراطي فأنا موجود في القلب منها كسياسي، فأي وضع في مصر لن يتغير سوى بالمشاركة السياسية أيا كانت المساحة التي يمكن التحرك فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريد زهران زهران اخبار التوك شو الانتخابات مصر فرید زهران
إقرأ أيضاً:
هل الزهد يعني التخلي عن المال.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة | فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الزهد يعد من الصفات السامية التي يتحلى بها الصالحون، مشيرًا إلى أهمية الحديث عن هذه الفضيلة في ظل التضارب والاختلاف في النظرة إليها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الزهد يُنظر إليه على أنه أحد الآداب المهمة التي تقود الإنسان إلى محبة الله ومحبة الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله عن طريق لمحبة الله ومحبة الناس، فقال له النبي: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس".
وبيّن أن الزهد هو السبيل للوصول إلى هذه المحبة، إلا أنه ليس مجرد التخلي عن متاع الدنيا ماديًا، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزهد القلب.
وأشار المفتي إلى أن الزهد الحقيقي ليس في الحرمان من الدنيا أو رفضها، وإنما في قناعة القلب ورضاه، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يحرمون من متاع الدنيا، لكنهم يحملون قلوبًا مطمئنة وراضية، بينما قد يمتلك آخرون المال الوفير إلا أنهم لا يشعرون بالرضا، بل يسعون إلى المزيد دون ضابط أو قناعة، وهو ما يُعرف بالطمع، مؤكدًا أن القناعة من أهم آثار الزهد، فمن لا يقتنع بما أنعم الله عليه، يظل يسعى وراء الدنيا دون أن يجد الاكتفاء.