اعتقال متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في ميناء أسترالي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت السلطات الأستراليةمساء امس الثلاثاء إنها ألقت القبض على 23 متظاهرا مؤيدا للفلسطينيين بسبب إغلاقهم لطرق قرب أحد أكبر موانئ الحاويات في البلاد في سيدني، وذلك بعدما احتجوا على سفينة مملوكة لشركة «زيم» الإسرائيلية.
وقالت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إن نحو 400 شخص تجمعوا بالقرب من بورت بوتاني مساء الثلاثاء للمشاركة في نشاط احتجاجي غير مصرح به.
واتُهم المتظاهرون الذين لم يمتثلوا للتوجيهات واحتلوا الطرق القريبة من الميناء بارتكاب جرائم، بما في ذلك تعطيل عمليات منشأة حيوية.
وأظهرت لقطات تلفزيونية محتجين يحملون الأعلام الفلسطينية ويهتفون «فلسطين حرة» على وقع الطبول ويرفعون لافتات تقول «قاطعوا زيم» و«أوقفوا حصار غزة». وقامت الشرطة بإبعاد بعض المتظاهرين بالقوة من منطقة قريبة من مدخل الميناء.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعاقب هآرتس بعد تصريحات ناشرها الداعمة للفلسطينيين
وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد على قرار يلزم الهيئات الممولة من الحكومة بالامتناع عن التواصل مع صحيفة هآرتس أو نشر إعلانات فيها، بعد أن قال مالكها آموس شوكن إن "إسرائيل تسمي مقاتلي الحرية بالإرهابيين".
وقالت الحكومة الإسرائيلية إن القرار يأتي ردا على "الكثير من مقالات هآرتس الافتتاحية التي أضرت بشرعية إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس، وخاصة التصريحات الداعمة للإرهاب التي أدلى بها شوكن".
وذكرت صحيفة هآرتس أن وزير الاتصالات شلومو كرعي اقترح القرار الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه لم يظهر على جدول أعمال الحكومة الذي نشر قبل اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي.
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة (@aljazeera)
رد هآرتسمن جانبها، وصفت صحيفة هآرتس قرار مقاطعة الحكومة لها بـ"الانتهازي"، وأكدت أنه مُرر دون مراجعة قانونية.
وقالت "القرار خطوة أخرى في رحلة نتنياهو لتفكيك الديمقراطية الإسرائيلية، لن تتراجع هآرتس ولن تتحول إلى كتيب حكومي ينشر رسائل وافقت عليها الحكومة وزعيمها".
وفي خطاب ألقاه بمؤتمر هآرتس في لندن الشهر الماضي، قال شوكين إن "حكومة نتنياهو لا تهتم بفرض نظام فصل عنصري قاس على السكان الفلسطينيين، وتتجاهل التكاليف التي يتحملها الجانبان للدفاع عن المستوطنات، في حين تقاتل مقاتلي الحرية الفلسطينيين، الذين تسميهم إسرائيل إرهابيين".
لكن الصحيفة التفت على التصريحات قائلة إن شوكين "كان يشير إلى الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال والقمع في الضفة الغربية، وقد أوضح أن مقاتلي حماس ليسوا مقاتلي حرية".
واستدركت قائلة "لكن حتى في توضيحه، أخطأ شوكن. فحقيقة أنه لم يقصد إدراج إرهابيي حماس لا تعني أن الأعمال الإرهابية الأخرى بالضفة مشروعة، حتى لو كان هدف مرتكبيها تحرير أنفسهم من الاحتلال"، وفق تعبيرها.