وزيرة الداخلية الألمانية تطالب المسلمين في ألمانيا بـإدانة هجوم حماس على إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
دعت وزيرة الداخلية الألمانية المنظمات الإسلامية في البلاد إلى "إدانة" هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وذلك في مقابلة بثت الثلاثاء.
وقالت الوزيرة نانسي فيزر في مقابلة مع قناة ARD العامة: "أتوقع من المنظمات الإسلامية أن تتخذ موقفا واضحا وتتحمل المسؤولية في المجتمع".
غير أنها حذرت من أنه يجب ألا يستخدم النقاش ضد معاداة السامية لأغراض العنصرية المعادية للمسلمين.
وقالت: "علينا ألا نترك المجال أمام أولئك الذين يجعلون المسلمين سببا لكل الشرور"، مضيفة أن "أولئك الذين يخلقون اليوم مناخا معاديا للمسلمين بحجة معاداة السامية يريدون تقسيمنا لا توحيدنا".
وكانت فيزر تتحدث قبل افتتاح مؤتمر يستمر يومين في برلين، ويجمع ممثلين عن الحكومة الألمانية والمنظمات الإسلامية في البلاد، وممثلين عن الجالية اليهودية والكنائس.
وتشكل مكافحة معاداة السامية والعنصرية ومعاداة الإسلام المواضيع الأساسية التي ستتم مناقشتها خلال هذا اللقاء، الذي يمثل مساحة "للحوار" في سياق متوتر تشهده ألمانيا، كما كل أوروبا، على خلفية الحرب في غزة.
وأدى الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين. كما أخذت الحركة أكثر من 240 شخصا كرهائن.
منذ ذلك الحين، قتل أكثر من 13300 شخص في عمليات القصف الإسرائيلية على قطاع غزة، بما في ذلك أكثر من 5600 طفل، وفقا لحكومة حماس.
ويعيش في ألمانيا حوالي 5,5 مليون مسلم، نصفهم يحملون الجنسية الألمانية، وفقا لمؤتمر الإسلام في ألمانيا، وهو هيئة تعاون بين الحكومة الألمانية والمنظمات الإسلامية.
ويشكل المسلمون 6,6 في المئة من سكان البلاد، وهم ثاني أكبر مجموعة دينية بعد المسيحيين، الذين يبلغ عددهم 45 مليونا ويشكلون نصف سكان ألمانيا.
وتضم ألمانيا واحدة من أكبر الجاليات اليهودية في أوروبا. وتقدر الحكومة عدد اليهود بحوالي 200 ألف شخص.
وفي بداية هذا الشهر، وعد المستشار الألماني أولاف شولتس اليهود بأنهم لن يعانوا "مرة أخرى" من معاداة السامية في ألمانيا.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل غزة معاداة السامية إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا معاداة السامیة فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
برلماني: هجوم إسرائيل على غزة كشف عن نوايا الاحتلال الخبيثة لكسر الهدنة
استنكر محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، شن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا جويًا على أهالي غزة وسقوط أكثر من 500 شهيدًا وآلاف من المصابين، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أطراف الصراع برعاية دولية، مؤكدًا أن هذا الهجوم أفصح عن نوايا الاحتلال الخبيثة بمحاولة زرع المبررات لخرق الهدنة واستكمال جرائمه ضد الإنسانية والتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني وارتكاب مجازر الإبادة في الأراضي المحتلة.
كسر قوات الاحتلال للهدنةوقال الرشيدي في بيان له اليوم، إن كسر قوات الاحتلال للهدنة وسقوط النساء والأطفال في هجوم اليوم، خطوة تكشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال الذي يُصر على انتهاك كافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، غير مباليًا بعواقب هذه الجرائم، لأنه أمن العقاب من قبل دون ردع أو محاسبة من الجهات الدولية أو تصدٍ من المجتمع الدولي الذي يكتفي بموقف المشاهد دون تحرك لوقف هذه الجرائم.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن عودة الحرب على غزة يعني إفشال كافة مساعي حل الأزمة وإحلال السلام الشامل والعادل بالمنطقة الذي يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط وعلى المستوى العالمي، كما أنه يحيل بين أية محاولات لإعادة إعمار قطاع غزة وعودة الحياة مرة أخرى هناك.
التدخل لوقف هذه المجازروطالب النائب محمد الرشيدي، مجلس الأمن بسرعة التدخل لوقف هذه المجازر، ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية، ودعم تكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية وضمان وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي، والعمل على عودة اتفاق وقف إطلاق النار إلى مساره السليم بكافة بنوده الداعمة لأمن واستقرار المنطقة.
وأعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة فجر الثلاثاء ۱۸ مارس ۲۰۲۵ وأسفرت عن استشهاد أكثر من ٣٠٠ فلسطيني حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وأعربت مصر مجدداً عن رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة السلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد وتطالب الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لاطلاق النار.