الجديد برس:

أصدرت 17 نقابة عمالية في إسبانيا، بياناً تاريخياً للتضامن مع فلسطين ومقاومتها الباسلة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، عبر بيان مفتوح لمجلس النواب الإسباني والحكومة لقطع العلاقات مع “إسرائيل”.

وتحت عنوان “فلسطين ليست قضية خاسرة” قال البيان “تريد النقابات الطبقية، والمنظمات التي تمثل العمال، معالجة قضية بالغة الأهمية في هذا الوقت، وأولها علاقة الدولة الإسبانية بإسرائيل وحكومتها الصهيونية”.

وأضاف “شهدنا في الأيام الأخيرة أحداثا مأساوية للشعب الفلسطيني، الذي عانى منذ عقود من الاحتلال والفصل العنصري والظلم، الذي ارتكبته الحكومات الصهيونية الإسرائيلية وجيشها، منذ 7 أكتوبر، من جرائم حرب وقصف العشوائي ضد السكان المدنيين والمستشفيات والمدارس، وانقطاع الكهرباء والماء والوقود والأدوية والمواد الغذائية”.

وتابع “من الضروري أن نفهم السياق التاريخي لهذا الصراع، الذي أدى قيام إسرائيل عام 1948 إلى احتلال الأراضي الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين”.

وأردف “800 ألف فلسطيني ما زالوا يعيشون اليوم كلاجئين في أرضهم، وتواصل إسرائيل، بتمويل كبير من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تجاهل القانون الإنساني الدولي وتستمر في احتلالها الإجرامي لفلسطين”.

وشدد البيان على أن “أسلوب إسرائيل في التطهير العرقي، والفصل العنصري المتواصل ضد الفلسطينيين، معترف به ومرفوض من قبل قطاعات واسعة من اليهود والأكاديميين، من قبل منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، والتقريرين الأخيرين للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وخاصة في قطاع غزة، حيث يعيش 2.4 مليون فلسطيني في ظروف غير إنسانية، محرومين من حقوقهم الأساسية”.

وأكد أن المقاومة الفلسطينية، التي يصفها “المجتمع الدولي” بالإرهاب، هي في الواقع مظهر مشروع لحق الشعوب المغتصبة في قتال المعتدين عليها، وقد عانى الفلسطينيون من ظلم غير مقبول ورسالتهم بسيطة “لقد طفح الكيل”.

وقال إنه “لكل هذه الأسباب، نحث حكومة الدولة الإسبانية على قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الدولة التي تديم نظام الفصل العنصري المقيت وتنتهك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن “النقابات العمالية الموقعة، وبعد النداء العلني للنقابات الفلسطينية، تطالب الدولة الإسبانية بتبني موقف واضح وعادل وداعم للدفاع عن فلسطين”.

وأكمل “لهذا السبب فإننا نؤيد بالإجماع إجراءات مثل تلك التي تروج لها حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) ضد إسرائيل كوسيلة لتعزيز التغييرات الإيجابية في المنطقة، كما نحث الحكومات في جميع أنحاء العالم على إدانة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وخرق جميع الاتفاقيات مع إسرائيل على الفور، وخاصة تلك المتعلقة بالتعاون العسكري”.

وطالبت النقابات الحكومة والبرلمانيين الموافقة على هذه المبادرات، كموقف ضد الفظائع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية ضد الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن “نضال الشعب الفلسطيني يتطلب تضامنا عالميا، ونطلب من الحكومة والبرلمانيين اتخاذ موقف تضامني نشط مع الشعب الفلسطيني، ضد الفصل العنصري والتطهير العرقي وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 75 عاما”.

ووختم البيان بالقول: “من جانبنا، سندعم التعبئة الوحدوية بهذا المعنى نفسه.. أوقفوا إطلاق النار، أوقفوا الإبادة الجماعية”.

النقابات الموقعة:

1-CGT
2-Cobas
3- Solidaridad Obrera
4-Alternativa Sindical de Clase
5-SAT
6-Plataforma Sindical E.M.T.
7- INTERSINDICAL VALENCIANA
8- INTERSINDICAL VALENCIANA ICS
9- SOC
10-CSI
11-CUT
12-FEDERACIÓN SINDICAL CANARIA
13-11T CENTRAL UNITARIA DE TRABALLADORAS
14-STM INTERSINDICAL VALENCIANA
15-S.F. CONFEDERACIÓN INTERSINDICAL
16-CNT
17-CONFEDERACIÓN INTERSINDICAL

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تبون يعتذر عن المشاركة في قمة القاهرة حول غزة “بسبب إشراك دول وإقصاء أخرى في نصرة فلسطين”

الجزائر – أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قرر عدم المشاركة في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر يوم 4 مارس لبحث تطورات القضية الفلسطينية.

وبحسب ما نقلته الوكالة عن مصدر، ” كلف السيد الرئيس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة”.

وأشارت إلى أن “هذا القرار يأتي على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية”.

وأكد المصدر بسحب الوكالة أن “رئيس الجمهورية قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم. في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم”.

وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية: “هذه هي المقاربة التي طالما نادت الجزائر بالاحتكام إليها والاهتداء بها، وبلادنا تواصل تكريس عهدتها بمجلس الأمن للمرافعة من أجل القضية الفلسطينية، صوتا عربيا يصدح بالحق وصوتا عربيا يدافع عن حقوق المظلومين وصوتا عربيا لا ينتظر من أشقائه جزاء ولا شكورا، ولكن يتحسر ويتأسف على ما آلات إليه أوضاع وأحوال الأمة العربية”.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

مقالات مشابهة

  • بعد تصدر أبوتريكة.. إعلان الأهلي يفتح ملف “الإخوان الإرهابية”
  • “النقل” تُعلن فرض عقوبات وغرامات مالية للشاحنات الأجنبية المخالفة التي تُمارس نقل البضائع داخل المملكة
  • تبون يعتذر عن المشاركة في قمة القاهرة حول غزة “بسبب إشراك دول وإقصاء أخرى في نصرة فلسطين”
  • المرور العامة تصدر بياناً بشأن تسجيل وتنظيم حركة الدراجات النارية (وثائق)
  • ممثل شهير يدعم فلسطين في حفل جوائز “الأوسكار”
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • “تعليم الرياض” يستقبل أكثر من 1.6 مليون طالب وطالبة
  • “مدارس تعليم الرياض” تستقبل غدًا أكثر من 1.6 مليون طالب وطالبة لبدء الفصل الدراسي الثالث
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض
  • هكذا تحولت المباحثات التي دارت بين ترامب وزيلينسكي إلى “كارثة”