دول ستحصل على 10 ملايين دولار سنويًّا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وكالات
كشف بحث أن الدول الغنية يمكنها توفير مساعدات مالية لمئة من الدول الأكثر عرضة لخطر التغيرات المناخية في العالم قد يصل مجموعها إلى 25 مليار دولار سنويًّا لحمايتها من الكوارث المناخية؛ ما يعني أن كل دولة ستحصل على 10 ملايين دولار.
وتأتي هذه النتائج قبل أسبوع من انعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) في دبي، إذ من المقرر أن تطلق الدول صندوقًا هو الأول من نوعه في العالم لمساعدة الدول على مواجهة تكاليف الأضرار المناخية.
وقال باحثون من معهد قيادة الاستدامة بجامعة كامبريدج إنهم حققوا “إنجازًا” في فهم كيفية استخدام هذه الأموال لحماية البلدان من التكلفة المتصاعدة للعواصف والجفاف وارتفاع منسوب مياه البحار.
وأكد الباحثون إنه لدى استخدام أموال المانحين البالغة عشرة ملايين دولار لكل دولة من تلك الدول كدعم متميز، يمكن أن تدر ما بين 200 مليون إلى 300 مليون دولار لكل دولة في شكل حماية سنوية منسقة مسبقًا، مقابل 25 مليار دولار مجتمعة إذا تم توزيعها على 100 دولة.
وسوف يستخدم المخطط هذا التمويل المتواضع نسبيًّا من الجهات المانحة لتوفير التأمين ضد المخاطر المناخية الأكثر تكلفة، ولكن لا يمكن التنبؤ بها، مثل: الأعاصير والفيضانات، والتي قد تحدث مرة واحدة فقط كل عقد أو كل بضعة عقود.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدول الغنية الدول الفقيرة الكوارث المناخية مساعدات مالية
إقرأ أيضاً:
إنقاذ رضيع بعملية كلفت 5 ملايين دولار
من أجل إنقاذ حياته خضع رضيع عمره 4 أشهر لعملية جراحية معقدة كلفتها 5 ملايين دولار، إثر ولادته بعيب خُلُقي في الدماغ.
روت الأم الأمريكية أندلسيا ميسا لموقع "بيبول" رحلة العذاب التي عاشتها مع زوجها، بعدما تسبّب الإهمال الطبي بتدهور حالة ابنها الصحية وإصابته بالصراع وشلل دماغي.
وذكرت أن العملية بلغت تكلفتها 5 ملايين دولار. ورغم أن التأمين الصحي غطى جزءاً كبيراً من تكلفة الجراحة، إلا أن العائلة كانت مضطرة لدفع المبلغ المتبقي من التكاليف التي تجاوزت الحد الأقصى للتغطية التأمين.
وأوضحت أن التكاليف المرتفعة لعلاج ابنها تجبرها على الاستمرار في العمل، مما يصعب عليها الموازنة بين وظيفتها ورعاية حالته الطبية كونها الوحيدة التي تستطيع التعامل مع حالته الصحية في المنزل.
عادت بالذاكرة إلى يوم ولادة ابنها كابير في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، حيث أصيبت بالإرباك عندما لاحظت ذعر الأطباء بسبب عدم تنفس مولودها وتغيّر لون وجهه. وسرعان ما أخذوه بعيداً عنها. ومنذ تلك اللحظة، بدأت رحلة المأساة.
ولفتت إلى أنها لم تكن تتوقع إصابة طفلها بأي عيب خلقي لأن حملها كان طبيعياً جداً.
علمت لاحقاً أنه الرضيع وُلد بسوائل، فنقل إلى "وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة"، لكن ما لاحظته الأم أن الطفل كثير الارتعاش، فطالبت الأطباء بإخضاعه لتخطيط "كهرباء الدماغ" خوفاً من أن يكون يعاني من الصرع.
وذكرت الأم أن تأخير التشخيص الطبي تسبّب في إصابة طفلها بتلف كبير في دماغه. وكان الأطباء قد رفضوا في البداية إخضاع الطفل لفحوصات طبية لكن تفاقم حالته استدعت إخضاعه لتصوير بالرنين المغناطيسي. وحينها تبيّن أنه يعاني من تشوه نادر في الدماغ على جانبه الأيسر، وتتطلب علاجاً معقداً ومكلفاً.
والطريقة الوحيدة لتشخيصها أثناء الحمل هي من خلال الرنين المغناطيسي. وقالت أندلسيا: "لم نعرف أبداً لأنه لا يتم إجراء الرنين المغناطيسي لمعظم النساء الحوامل".
بانتظار الجراحة الثالثةبعد التشخيص الدقيق لحالة الطفل البالغ حينها 4 أسابيع، أخبر الأطباء الأم أن الخيار الوحيد للعلاج سيكون إجراء عملية استئصال نصف الدماغ، وهي جراحة لإزالة الجانب الأيسر من الدماغ بالكامل.
وبعدها، خضع كابر لجراحة استئصال نصف الدماغ بعد معاناته من نوبات صرع متكررة. رغم أن الجراحة الأولى كانت تحمل فرصة 60% لوقف النوبات، إلا أن النوبات استمرت وعاد ليحتاج إلى جراحة ثانية بفرصة 50% لوقفها، لكن لم تكلل بالنجاح أيضاً، وزادت جرعات دوائه، كما تم تشخيصه بالتوحد الشديد والصّرع.
ويتابع كابر مع العديد من الأطباء، ومن المتوقع أن يخضع لجراحة ثالثة لتقليل النوبات عبر زرع جهاز في دماغه لتحفيز نشاطه، بهدف تقليل النوبات وليس الشفاء.
ومع اقتراب عيد الميلاد، تشعر أنادولسيا وزوجها بالحماس للاحتفال بعيد ميلاد كابر الأول في المنزل، بعدما أمضى هذه المناسبة العام الماضي في المستشفى.
تبرعات لمساعدة الطفللتوفير دعم الأسرة أنشأ أصدقاء العائلة حساباً عبر منصة الدعم المادي "غو فاند مي"، آملين الوصول إلى مبلغ 100 ألف دولار.
وتأمل الأم من خلال مشاركة تجربتها الشخصية، أن تحفز الآخرين على الدفاع عن حقوقهم عن حقوقهم في الرعاية الصحية،، وضرورة مطالبة الأطباء باتخاذ الإجراءات الوقائية التي قد يتخوف منها الأهالي، كي لا يمر أطفال آخرون بما يعيشه كابر.