بحث وزير الصحة بالحكومة الليبية، عثمان عبد الجليل، مع لجنة متابعة مرضى الأورام بمستشفى طب وجراحة الأطفال في بنغازي “بالخارج”، سير عمل اللجنة وما توصلت إليه بشأن عمليات زراعة النخاع الشوكي للأطفال المصابين. حسب بيان الحكومة الليبية، ناقش الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الصحة بمدينة بنغازي، وحضره عضو مجلس النواب، إدريس المغربي، آخر الإجراءات المتخذة من قبل اللجنة، في اختيار المستشفيات الخاصة بالأورام في الخارج ومدى نجاحها في زراعة النخاع للأطفال، بالإضافة إلى دراسة الحالات المسجلة في مستشفى الأطفال والتي تحتاج الى أولوية في العلاج.

وأكد وزير الصحة، ضرورة أن تتحصل هذه الشريحة من المرضى على عناية قصوى والاهتمام بها والبدء في إجراءاتها لتتمكن من السفر إلى الخارج وتلقي العلاج وذلك بحسب ما هو متاح من ميزانية لدى الوزارة. من جهتها أكدت اللجنة، أن هناك 35 طفلا مصابا يحتاجون إلى زراعة ورعاية طبية خاصة وأنها تعمل على متابعتهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم بناء على تعليمات وتوصيات وزير الصحة بضرورة الاهتمام بهذه الشريحة وتجهيز إجراءاتهم للعلاج. الوسومالحكومة الليبية ليبيا وزير الصحة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحكومة الليبية ليبيا وزير الصحة وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

“التخصصي” يجري أكثر من 5000 عملية زراعة كلى ناجحة

الرياض : البلاد

 نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء أكثر من 5000 عملية زراعة كلى بنجاح منذ إنشاء برنامج زراعة الأعضاء في العام 1981م، ليكون ضمن نخبة محدودة من المراكز الصحية الرائدة حول العالم التي أتمت هذا القدر من عمليات زراعة الكلى.

 كما أجرى المستشفى خلال العام الماضي، 80 عملية زراعة كلى للأطفال، وهو أكبر عدد يجريه مستشفى خلال عام واحد، وبذلك يصبح برنامج زراعة الكلى للأطفال في التخصصي الأكبر من نوعه مقارنة بالمراكز الصحية في الولايات المتحدة وأوروبا.

 وشهد برنامج زراعة الكلى خلال العقد الماضي نموًا كبيرًا في عدد الزراعات، حيث أجريت أكثر من 3000 عملية زراعة منذ عام 2010م، وحوالي 1250 زراعة خلال السنوات الثلاث الماضية.

 وتأتي هذه الزيادة كأثر مباشر لإنشاء برنامج التبرع التبادلي بالكلى، الذي يعمل على معالجة تحدي التوافق بين المرضى والمتبرعين، وتجنيب المرضى الانتظار على قائمة الزراعة من المتبرعين المتوفين دماغيًا، ومن خلال تسهيل تبادل المتبرعين الذين لا تتطابق دماؤهم أو أنسجتهم مع المتبرع له، وبذلك أصبح مستشفى الملك فيصل التخصصي رائدًا في زراعة التبرع التبادلي مقارنة بأي مركز صحي منفرد في الولايات المتحدة وأوروبا.

 ومن خلال تبني التقنيات المتقدمة، أصبح المستشفى يعتمد كليًا على الروبوت في عمليات استئصال الكلى من المتبرعين، وزراعتها في مجموعة مختارة من المرضى باستخدام الجراحة الروبوتية، وهو إجراء جراحي طفيف التوغل يعزز الدقة والسلامة.

 يشار إلى أنّ معدلات سلامة المريض بعد عام واحد من عملية الزراعة، تتراوح بين97% إلى 99%، مما يعكس ريادة مركز التميز لزراعة الأعضاء بالتخصصي.

 كما لا يقتصر المركز على إجراء عمليات زراعة الكلى الروتينية، بل يتميز بمباشرة الحالات الأكثر تعقيدًا، بما في ذلك التي تتضمن مجموعات دم مختلفة، والمرضى الأطفال ذوي الوزن المنخفض، والمرضى ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع، والتبرع التبادلي.

 يُذكر أنّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024م، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة “نيوزويك” (Newsweek).

مقالات مشابهة

  • “حماد” يطلع على سير عمل وزارة العدل خلال لقاءه وزيرها
  • “الضاوي” يبحث احتياجات السكان ببلدية سلوق وضواحيها
  • “اقعيم” يشارك في ندوة علمية حول الإعمار تحت عنوان بنغازي تعود
  • “التخصصي” يجري 5000 عملية زراعة كلى ناجحة
  • أمير منطقة حائل يستقبل وفد لجنة الجيوبارك العالمية بـ “اليونسكو”
  • غلاء تذاكر البواخر يحرم عائلات مغربية في الخارج من قضاء العطلة بأرض الوطن وبرلمانيون يسائلون وزير النقل عن مصير “الأسطول الوطني”
  • “المسماري” تبحث سبل حلحلة ملف إيفاد طلبة الدراسات العليا بالخارج
  • “دومة” يبحث مشاكل المياه والبنية التحتية في أجدابيا
  • “التخصصي” يجري أكثر من 5000 عملية زراعة كلى ناجحة
  • “البدري” يتابعزاعمال الصيانة بموقع اصلاح كوابل 220 ك.ف بحي السلام