قال الدكتور جهاد الحرازين، المحلل السياسي الفلسطيني، إن جلسة البرلمان  المصري اليوم عن مخطط تهجير الفلسطينين إمتداد للموقف المصري الواضح الذي وضعه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ الايام الاولى للعدوان الذي وضع فيه الخطوط الحمراء

لميس الحديدي: إسرائيل مستمرة في مخطط التهجير رغم النفي الرسمي (فيديو) النائب أحمد عثمان: مصر قادرة على حماية أمنها القومي.

. ومخطط التهجير مرفوض والرد سيكون حاسما تصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى  مدبولي خلال جلسة البرلمان

وأشاد “الحرازين” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج  "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية  ON، مساء اليوم بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى  مدبولي خلال جلسة البرلمان  حيث أنه كان  واضحا  تجاه عملية التهجير حماية للأمن القومي المصري من جهة ومن جهة أخرى حماية للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 1967

عدم  تفريغ القضية الفلسطينية

وأضاف أن مصر منذ اللحظة الأولى للعدوان وضعت خطوطاً حمراء ونقاط يمكن الارتكاز عليها من قبل الجميع تمثل خارطة طريق تضمن عدم  تفريغ القضية الفلسطينية وحل القضية على حساب  الدول المجاورة و التأكيد على  حل الدولتين.

وتابع:" تلك القواعد والخطوط الحمراء  كانت  لبنة بنيت عيها كافة التحركات العربية بعدها بما فيها  قمة الرياض  التي شهدت القمة العربية الإسلامية بحضور 57 دولة.

وأكد الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن أن هناك عدم وضوح للرؤية والسياسات إزاء التعامل مع قضية التهجير القسري لأهالي قطاع غزة أمام المجازر الإسرائيلية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لنظر 16 طلب إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطيين من قطاع غزة.

وأكد القصبي، أنه منذ اللحظة الأولى للهجوم الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل، خرج الرئيس السيسي وأعلن موقف الدولة المصرية أمام العالم، وبعدها انتفض الشعب المصري بالكامل وخرج للميادين والشوارع مؤيدا لتوجيهات القيادة السياسية بعدم تفريغ القضية الفلسطينية، وتم توجيه دعوة لنواب الشعب لعقد جلسة تم فيها رفع علمي مصر وفلسطين، واكتست بالثياب السوداء حزنا من الموقف الدولي الذي يكيل بمكيالين وألما على الأطفال والشهداء.


وقال: الجلسة التاريخية أجمع فيها نواب الشعب على تفويض الرئيس في اتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن الشعب المصري يتابع تلك القضية من خلال شاشات التلفزيون لحظة بلحظة، وسط تصعيد ومجازر ضد الشعب الفلسطيني ضد الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المستشفيات والنزوح من الشمال إلى الجنوب.

وتابع القصبي: العالم كله يرى هذه المشاهد، مؤكدا أنه من حق الشعب أن يعلم رؤية الدولة من المجازر التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأكد على الحكومة أن تعلن الجهود في مواجهة ما يبثه الإعلام الغربي بشأن نزوح الشعب الفلسطيني من الشمال إلى الجنوب وتكدس الفلسطينين أمام معبر رفح.

وأشار إلى مساندة الشعب المصري للشعب الفلسطيني القوي الأبي، قائلا: نواب الشعب المصري بالكامل ترفض مسألة التهجير أو نزوح شعب فلسطين خارج بلاده.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرلمان التهجير الفلسطينيين غزة بوابة الوفد الشعب الفلسطینی الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل

تواصل إسرائيل منع دخول المساعدات إلى غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني، فضلا عن قطع التيار الكهربائي ومياه الشرب عن القطاع.

ضرورة وجود افق سياسي للشعب الفلسطيني

أكد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى يوم الجمعة، ضرورة وجود «أفق سياسي للشعب الفلسطيني».

وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، جدد الوزراء دعمهم لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، ولوقف دائم لإطلاق النار.

ولم يرد في مسودة نهائية للبيان الختامي أي ذكر لـ«حل الدولتين» للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إذ تخلى وزراء الخارجية عن بعض الصياغات التي أكدت أهميته في مسودات سابقة.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها لوقف إطلاق النار في اليوم الـ54 في مختلف مناطق قطاع غزة، ما خلف عددا من الشهداء والجرحى.

وخلال الـ24 ساعة الماضية، استشهد الطفل سراج كريم نصير، وأصيبت والدته إصابة حرجة بعد استهدافهم من قبل طيران الاحتلال المسير داخل مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

كما استشهد الطفل أمجد حازم عابد (ثلاث سنوات) بعد إطلاق النار عليه من قبل الطيران المسير في حي الشجاعية شرق غزة، ليلتحق بوالده الذي ارتقى بداية الحرب.

وصباح اليوم الجمعة، جدد جيش الاحتلال إطلاق النار المكثف في أحياء رفح الجنوبية وشرقي خان يونس.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48,525 شهيدا و111,955 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وتواصل إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم الـ13 على التوالي، وسط تدهور الأوضاع المعيشية نتيجة الإغلاق.

  تنفد بسرعة كبيرة

حذر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)  من أن المخزونات في قطاع غزة "تنفد بسرعة كبيرة"، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس.

وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي إنه بعد دخول الهدنة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 19 يناير، تم تحقيق تقدم كبير في توفير الغذاء والدواء للملايين الذين كانوا في حاجة ماسة إليها، إضافة إلى بدء إعادة تشغيل المستشفيات. "لكن، منذ أحد عشر يومًا، لم يدخل أي شيء إلى المنطقة".

وأكد أن فترة "أحد عشر يومًا هي فترة طويلة جدًا لمنع وصول المساعدات إلى المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها"، وأشار إلى أن إمدادات المساعدات "تنفد بسرعة كبيرة".

كما ذكر أن "عدم إيصال الوقود يعني إغلاق الحاضنات"، محذرًا من أن الوضع "سيتحول بسرعة كبيرة إلى أزمة إنسانية جديدة".

 كان فليتشر زار القطاع في بداية فبراير، وقال وقتها "كان الوضع أسوأ مما توقعت. وقد أعددت نفسي للأسوأ".

وتحدث عن "صدمته" من رؤية الكلاب تنبش الأنقاض، مضيفًا "سألت زميلي الذي كان معي، لماذا الكلاب سمينة جدًا؟ فقال لأنها تبحث عن الجثث".

وأوضح أنه لاحظ أن الناس كانوا نحيفين، مشيرًا إلى أن الوضع كان مؤلمًا حتى على بعد عدة كيلومترات.

وتمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وأوقفت الأحد، إمدادات الكهرباء لمحطة تحلية المياه الرئيسية التي تزود ما لا يقل عن 600 ألف شخص.

قطع الكهرباء عن غزة 

اعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين الاحد أنه أعطى تعليماته لوقف إمداد غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرار الدولة العبرية بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.

 وقال كوهين في مقطع مصور: "وقعت للتو أمرا بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء فورا"، مضيفا "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لاستعادة الرهائن وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي" للحرب.

ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.

ويعول سكان غزة خصوصا على الألواح الشمسية والمولدات للحصول على الكهرباء، وخصوصا أن الوقود ينقل إلى القطاع بكميات ضئيلة.

وسارعت حماس إلى التنديد بالقرار الإسرائيلي، وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان: "ندين بشدة قرار الاحتلال قطع الكهرباء عن غزة بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء"، معتبرا أنها "محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض".

كما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه شنّ غارة جوية على "إرهابيين" كانوا "يحاولون زرع عبوة ناسفة قرب قواته في شمال قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل عدد منهم. 

ودخلت الهدنة في غزة حيّز التنفيذ في يناير بعد أكثر من خمسة عشر شهرا من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص بشأن الرهائن المحتجزين في غزة عن ثقته بإمكان التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم "في غضون أسابيع"، واصفا المحادثات المباشرة غير المسبوقة التي أجراها مؤخرا مع حركة حماس بأنها "مفيدة جدا".

والأحد قطعت إسرائيل الخط الوحيد الذي كان يمد قطاع غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرار آخر بمنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع المدمر.

ويغدي الخط الكهربائي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص، مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من "تداعيات خطيرة".

تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانية

 في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن  بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يتبع كافة السياسات، لفرض حصار خانق على الفلسطينيين،  سواء من خلال اتباع سياسة التجويع بمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة فى تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانية،  وأيضا من خلال قطع الكهرباء عن قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة ارتكاب جرائم وممارسة أعمال استفزازية بهدف خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس،  وذلك لاعتبارات سياسية وشخصية تتعلق بمجده الشخصى وبطموحه السياسى، وأيضا تتعلق بالمخططات الصهيونية بشأن دولة إسرائيل الكبرى في المنطقة. 

واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن قيام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء مباحثات سرية ومباشرة مع حماس، أغضب نتنياهو خاصة أنه يريد أن يحتكر المعلومة التى تصل إلى إدارة ترامب،  إضافة أنه يرغب فى الاستفادة من دعم الولايات المتحدة الأمريكية فى تحقيق مخططات التهجير الطوعى، لذلك يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وبالتالى يقوم بممارسات استفزازية من شأنها العمل على اجبار الفلسطينيين على الهجرة، وفى نفس الوقت يتبع سياسية الخداع الاستراتيجي   بإرسال وفود للتفاوض، ومن جهة أخرى يمنع دخول المساعدات ويقطع الكهرباء عن القطاع، تزامنا مع التوسع في العمليات العسكرية بالضفة الغربية ومواصلة أعمال التهويد فى القدس، وأيضا التوسع في احتلال مزيد من الأراضي السورية.

وتابع: ظنى أن الرئيس الأمريكى بعد إجراء مفاوضات مباشرة مع حماس، سيتم ممارسة ضغوط على نتنياهو خلال الفترة المقبلة،  للاستمرار فى اتفاق وقف إطلاق النار على الأقل تمديد المرحلة الأولى بالاتفاق على هدنة مؤقتة لمدة شهرين مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الأحياء، مع النظر فى الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين فى ظل إصرار مصر والموقف العربى والإسلامي الموحد والذى تبنى واعتمد الخطة المصرية لإعادة الاعمار.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الضربة الأمريكية ضد الحوثيين تأخرت كثيرًا
  • محلل سياسي أمريكي: مصر قدمت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة
  • محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل
  • الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟
  • وقفات في مأرب نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية في سوريا
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • مجدي مرشد: التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير يعكس صلابة الموقف المصري
  • رئيس الوزراء الكندي يودع منصبه بطريقة ساخرة بعد عقد من العمل.. فيديو
  • لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية: نرحب بقرار البرلمان الأوروبي بشأن الأسرى الأرمن
  • السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات