صحافة العرب:
2024-12-17@05:46:22 GMT

الزمان التركية : عالم غريب 

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

الزمان التركية : عالم غريب 

صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد عالم غريب ، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بقلم ماهر المهدي زمان التركية من عجائب الإنسان فخره الدائم بتقدمه وتحضره بما أنجز في مجالات كثيرة، ثم هو يعود في .، والان مشاهدة التفاصيل.

عالم غريب 

بقلم: ماهر المهدي

(زمان التركية)-من عجائب الإنسان فخره الدائم بتقدمه وتحضره بما أنجز في مجالات كثيرة، ثم هو يعود في نهاية اليوم وقد ترك مهنًا هامة ومؤثرة في حياة الناس -بشكل مباشر وغير مباشر- دون أن يضيف إليها شيئًا من التقدم المطلوب لترقى تلك المهن إلى مستوى معقول حتى من التحضر اللازم وتضع أقدامها على الطريق.

فالاهتمام المتوازن يصتع تقدمًا متوازنًا، لأنه في النهاية لا يوجد في الحياة ما هو ليس بمهم. كل شيء مهم د وكل شيء يتصل بالإنسان وبحياته مباشرة أو بشكل غير مباشر هو شيء مهم.

إذ يبدو أن الإنسان يخضع لهواه في الحكم على الأشياء، فما لا يعجب الإنسان فهو لا يستحق الاهتمام، أو على الأقل لا يستحق الاهتمام حتى يجد من الأمور ما يغير هذا الانطباع. والحرمان من الاهتمام تقدير فرضه الإنسان على نفسه وليس عقابًا مفروضًا عليه، رغم تعرض الإنسان للخسارة غير المبررة في كل يوم بسبب تقديره. فالناس -في مهن الحلاقة والجزارة- على وجه المثل- يمارسون مهنة لا يعلمون عنها شيئًا بقرار شخصي بحت إذا ما قرروا العمل فى هاتين المهنتين. وفي اليوم التالي لقراراتهم يصبغون على أنفسهم ألقابًا وصفات مما قد يحلو لهم ويؤكد قدرات لم تختبر وقدرات زائفة وقدرات غائبة أصلًا ولو وجود لها، وذلك بالطبع لجذب الزبائن. فهذا معلم وليس مجرد جزارًا، وهذا ستيلست أو مصمم قصة شعر أو صانع قصات الشعر وليس مجرد حلاق، ويبقى الجوهر كما هو دون إضافة تذكر في كلا المهنتين. فلا تعديل في الأسلوب، ولا ارتقاء في الفكر، ولا نتائج مختلفة.

الجزار على قديمه: يذبح في أي مكان: في محل أو في بيت أو في شارع. فلا اهتمام بكشف طبى على الحيوان والاهتمام بنظافة مكان الذبح، ولا اهتمام بخوف الحيوان وفزعه، ولا اهتمام بتسرب الدماء الى الشارع وإلى المصارف غير المعقمة والمعدة لهذا النوع من الصرف، ولا اهتمام بصحة الناس وما قد يصيبهم من أذى. والحلاق على ما عرف به: لا يرى في رأس الزبون سوى حشائش طويلة وقصيرة تحتاج إلى قص أو إلى إزالة  سواء كانت كثيفة أو قليلة. وفي التو والحال يشرع الاستايلست في قص وقلع شعر الزبون من كل جانب ثم أعمال مجفف الشعر في رأس الزبون وهو يضيف بعضًا من مستحضرات غير معروفة ولا يعبأ باطلاع الزبون عليها، ليطمئن باله إلى ما يخلط بشعره أو بما تبقى من شعره أو من حشائش رأسه. والزبون وشعره المسكين في أزمة وفي حرج، لأن مقص الحلاق صانع قصات الشعر أو الاستيلست -سواء كان رجلا أو سيدة- أسرع من تفكير الزبون أو الزبونة في كيفية الخروج من المأزق المضحك الحزين. فمقص الحلاق قد حصد ما حصد من شعر الناس وخرب ما خرب من منظر جميل،

وربما لم يعد هناك أفضل من الهروب في أسرع وقت ممكن من هذا المقلب المتكرر. فالناس لا تذهب إلى صالون حلاقة رخيص -في المعتاد العام- وإنما يتخير الناس لشعرهم أفضل ما يعرفون في كل وقت ووفقًا لخبرات الأصدقاء أحيانًا ووفقًا للإعلانات التي تروج لهذا الصالون ولذاك. ولكن ذات الحلاق نفسه قد لا يستطيع أن يخرج نتيجة جيدة لمرتين متتاليتين ناهيك عن عدة مرات متتالية. فالأداء بحسب الحال والنتيجة بحسب الحال والناس تستعوض ربنا فيما مرت به من تجارب سيئة مضحكة مع قصات الشعر وحلاقة الشعر. فلا توجد مدرسة لتعليم الحلاقة، ولا توجد رخصة لممارسة مهنة الحلاقة، مثلما أنه لا توجد رخصة للجزارة ولا لممارسة مهنة للجزارة. فمن شاء فاليعمل جزارًا جبارًا، ومن شاء فاليعمل حلاقًا في التو واللحظة والعزاء لضحايا المهنتين في كل الأحوال. ويبقى العقاب الوحيد للحلاق للفاشل هو عدم التعامل معه مرة أخرى، رغم ما قد يفوت الزب

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بعد 100 يوم عاش فيها تحت الماء ..عالم يكشف أسرار التحول في جسده

كشف عالم أمريكي عن التأثيرات غير المتوقعة التي تعرض لها جسده بعد خوضه تجربة العيش تحت الماء لمدة 100 يوم. 

وكان الدكتور جو ديتيوري، أستاذ في جامعة جنوب فلوريدا، قرر أن يصبح جزءاً من تجربة علمية لفهم كيف يؤثر العيش تحت الماء على جسم الإنسان. 

وقد أُجريت هذه التجربة في بيئة تعتبر مشابهة للظروف التي يواجهها رواد الفضاء خلال السفر الطويل.

وبحسب صحيفة “اندبيدنت” البريطانية، بدأ ديتيوري، المعروف أيضاً بلقب "الدكتور أعماق البحر"،  في 1 مارس 2023 تحدي "نبتون 100"، حيث عاش في قاع البحر في غرفة داخل محطة تحت الماء في "جولز أندر سي لودج" في كي لارجو بفلوريدا لمدة 100 يوم. وكانت الغرفة التي تبلغ مساحتها 100 قدم مربع تقع على عمق 30 قدماً تحت سطح الماء، وكان من الضروري أن يغوص في البحر للوصول إليها.

وصرحت الجهات المنظمة للتجربة في ذلك الوقت: "جزء من التجربة يشمل مراقبة تأثيرات البيئة المعزولة على الجسم، من خلال متابعة طبيب نفسي وطبيب نفسيّ، حيث تُعتبر هذه البيئة مشابهة للظروف التي قد يواجهها رواد الفضاء في رحلاتهم الطويلة. هذه بيئة شديدة الانعزال، وبالنسبة لنا كالبشر، من الضروري أن نفهم كيف يمكننا العيش في مثل هذه الظروف إذا كنا نريد توسيع نطاق حياتنا خارج كوكب الأرض أو السفر بين الكواكب أو إيجاد الحلول للأمراض التي نحتاج إلى علاجها".

ووفقاً للدكتور ديتيوري، فقد كانت لتجربة العيش تحت الماء تأثيرات مذهلة على جسمه. يُعتقد أن جسده أصبح بيولوجياً أصغر سناً، حيث لاحظ زيادة في طول التيلوميرات – وهي هيكل على الكروموسومات يُربط أحياناً بطول العمر. وقال في حديثه لبرنامج WKMG News: "عمري الآن 56 عامًا. وكان عمري البيولوجي في البداية 44 عامًا. وعندما خرجت من الماء، أصبح عمري البيولوجي 34 عامًا. أي أن التيلوميرات قد طالت، وأصبحت أصغر سناً تحت الماء."

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت فحوصات الدم انخفاضًا بنسبة 50% في جميع مؤشرات الالتهاب.

https://www.tiktok.com/@drjosephdituri/video/7343678584554392874?is_from_webapp=1&sender_device=pc&web_id=7402724574704338437تأثيرات سلبية على الجسم

ورغم الفوائد الصحية التي شعر بها، إلا أن التجربة لم تخلُ من بعض الآثار السلبية. فقد أشار الدكتور ديتيوري إلى أنه أصبح أقصر قليلاً بعد فترة العيش تحت الماء. وقال في فيديو نشره على تيك توك: "في مهمتنا تحت الماء لمدة 100 يوم، مررنا بالكثير من الأشياء الجيدة، ولكن أحد الأشياء السيئة كان أنني أصبحت أقصر بمقدار ثلاثة أرباع بوصة".

وأوضح أن "الغطس تحت الماء يتسبب في تعرض الجسم لضغط شديد، حيث يعاني "الأكواناوت" من ضغط يزيد حتى سبع مرات عن الضغط الذي نواجهه على سطح الأرض، مما يؤدي إلى تقلص الجسم بشكل مؤقت". ومع ذلك، أكد أن طوله عاد إلى طبيعته بعد عودته إلى سطح الأرض.

مقالات مشابهة

  • بعد 100 يوم عاش فيها تحت الماء ..عالم يكشف أسرار التحول في جسده
  • بنك ظفار يُطلق حل "التفويض السهل" ضمن الخدمات المصرفية الإلكترونية
  • إيمان كريم: مصر تولي اهتمامًا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتضع ملفاتهم على رأس أولوياتها
  • وزير الكهرباء: مصر تسعى لتصبح جسرًا للطاقة بين إفريقيا وأوروبا
  • وزارة الصحة تكشف حقيقة وجود فيروس غريب منتشر في بغداد
  • بسيناريو غريب في ركلات الترجيح.. باتشوكا يطيح بالأهلي ويضرب موعدا مع ريال مدريد في نهائي كأس القارات
  • سر غريب وراء الكلام أثناء النوم.. لن تتوقع السبب
  • "متحف السيارات السلطانية" يحكي تاريخًا من العراقة ويكشف اهتمام السلاطين بعالم السيارات
  • بمشاركة 1000 دار نشر.. معرض جدة للكتاب 2024 يشعل شغف القراء
  • نجم الأهلي السابق: كولر أخطأ بتغيير أبوعلي و عطية الله.. ترتيب مسددي ركلات الترجيح "غريب"