شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن انتقالي لحج يطالب بإقالة الحكومة وإيقاف سياسة التجويع وحرب الخدمات، لحج عدن الغد خاص عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج صباح .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انتقالي لحج يطالب بإقالة الحكومة وإيقاف سياسة التجويع وحرب الخدمات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

انتقالي لحج يطالب بإقالة الحكومة وإيقاف سياسة...
لحج(عدن الغد)خاص:

عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج صباح اليوم الاثنين اجتماعها الدوري الثاني لشهر يونيو برئاسة الأخ محمد أحمد العماد نائب رئيس الهيئة .

واستعرض العماد آخر المستجدات الأوضاع والتطورات المتسارعة على مستوى الجنوب بشكل عام والمحافظة بشكل خاص، مؤكدا على ضرورة التحرك لوقف سياسة التجويع وحرب الخدمات التي تنتهجها الحكومة ضد الشعب .

ووقفت الهيئة في اجتماعها أمام الأوضاع المعيشية والخدمية المتردية التي يعيشها المواطنين في لحج خاصة والجنوب عامة مؤكدة انحيازها الكامل إلى جانب المواطنين في انتزاع حقوقهم واستقرار أوضاعهم المعيشية التي وصلت إلى حد لم يعد بمقدورهم تحمله .

وشددت الهيئة على ضرورة الإسراع بإيجاد حلول جذرية من شأنها الإسهام في التخفيف من معاناة المواطنين والعمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة النظر في حكومة الشراكة والعمل على إقالتها وكبح جماح الفساد الذي تمارسه والذي وصل إلى معظم مفاصل الدولة.

واعتبرت الهيئة التنفيذية الإسراع في إقالة الحكومة خطوة مهمة لإيقاف سياسة حرب التجويع التي تنتهجها الحكومة والقوى المعادية للجنوب وشعبه وقضيته للنيل من هدفه الأسمى .

وحذر الاجتماع من التحركات المريبة لمليشيات الحوثي والقوى المعادية لشعب الجنوب في الجبهات الحدودية خصوصا في كرش والمسيمير والصبيحة ويافع .

وأشادت تنفيذية انتقالي لحج بالنجاح الكبير الذي حققته فعاليات يوم الأرض السابع من يوليو والتي شهدتها مدن وبلدات حضرموت معبرة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لعمليات القمع وإطلاق الرصاص على المشاركين في تلك التظاهرات .

واستمعت الهيئة التنفيذية إلى التقرير المقدم من رئيس القيادة المحلية لانتقالي مديرية حالمين العميد ناجي الكربي حول أداء ونشاط القيادة المحلية للفترة من (مايو – يونيو ) بالإضافة إلى استعراض تقارير الإنجاز لإدارتي حقوق الانسان والثقافية.

كما ناقش الاجتماع العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بالجانب التنظيمي بالإضافة إلى بعض القضايا المتعلقة بالجانب الخدمي واتخذت بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة .

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها؟

واشنطن - الوكالات
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحليفه الملياردير إيلون ماسك، انتقادات حادة،  للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي جمدت الإدارة الأميركية الجديدة معظم تمويلها مؤخرا.

واعتبر ترامب أن المؤسسة الأميركية الكبرى، تُدار من طرف "مجانين متطرفين"، مؤكداً عزمه على التخلص منهم قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل أنشطتها.

وأدلى ماسك، الذي كلفه ترامب خفض الإنفاق الفدرالي الأميركي، بسلسلة تعليقات لاذعة عبر منصته "إكس"، على الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، واصفا إياها بأنها "منظمة إجرامية".

وقال رئيس شركة "تسلا" و"سبيس إكس" في منشوره: "هل تعلمون أنه بأموال دافعي الضرائب، موّلت الوكالة.. أبحاثا حول الأسلحة البيولوجية، بما في ذلك كوفيد-19 الذي قتل ملايين الأشخاص؟".

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب لتعليق جميع برامج المساعدات الخارجية الأميركية مؤقتا لمدة 90 يوما، بينما يحتدم النقاش بشأن جدوى هذه والمساعدات ومدى تأثيرها على المصالح الأميركية في الساحة الدولية.

وتصدرت الوكالة التي تتولى منذ عقود مسؤولية تنفيذ برامج المساعدات الخارجية حول العالم، قائمة المؤسسات المستهدفة في حملة إدارة ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفدرالية.

وتقدم USAID المساعدات الإنسانية والتنموية لدول، وذلك بشكل رئيسي من خلال تمويل المنظمات غير الحكومية والحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية أو الوكالات  الأخرى، وفقاً لخدمة أبحاث الكونغرس.

وتدير الوكالة ميزانية ضخمة تجاوزت 40 مليار دولار في السنة المالية 2023، أي ما يمثل من 1 بالمئة من الميزانية الفدرالية الأميركية.

وتصل مساعداتها إلى نحو 130 دولة حول العالم، مع تركيز خاص على الدول التي تواجه أزمات إنسانية أو تنموية.

وتتصدر أوكرانيا وإثيوبيا والأردن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال قائمة أكبر الدول المتلقية للإعانات التي تقدمها.

ويعمل في الوكالة فريق كبير يضم أكثر من 10 آلاف موظف، يتوزع ثلثاهم في أكثر من 60 بعثة قطرية وإقليمية حول العالم.

وتنفذ الوكالة مشاريعها من خلال شبكة واسعة من الشراكات، تشمل المنظمات غير الحكومية والمتعاقدين والجامعات والمنظمات الدولية والحكومات الأجنبية.

ووضعت الوكالة في مارس 2023، ثلاث أولويات رئيسية، هي: مواجهة التحديات العالمية الكبرى كحالات الطوارئ المعقدة والاستبداد والأمن الصحي، وتطوير شراكات جديدة تدعم التنمية المحلية والقطاع الخاص، وتعزيز فعالية الوكالة من خلال تطوير قدرات موظفيها وتبني البرامج القائمة على الأدلة.

وتمتد مشاريع الوكالة عبر مجالات متنوعة، من تقديم المساعدات للمناطق المتضررة من المجاعة في السودان، إلى توفير الكتب المدرسية للأطفال النازحين في أوكرانيا، وتدريب العاملين في مجال الصحة في رواندا.

وتأسست USAID عام 1961، في عهد الرئيس جون إف كينيدي، في ذروة الحرب الباردة لمواجهة النفوذ السوفيتي، خلال تلك الفترة.

وتم ترسيخ وضعها القانوني عبر قانون المساعدات الخارجية، الذي جمع عدة برامج قائمة تحت الوكالة الجديدة، والذي أقره الكونغرس، قبل أن يصدر أمر تنفيذي وقعه كينيدي لتأسيسها كوكالة مستقلة.

لماذا تواجه انتقادات؟ 

وضعت إدارة ترامب الوكالة في مرمى انتقاداتها ضمن حملة أوسع تستهدف تقليص حجم الإنفاق الحكومي، ومحاربة ما تصفه بالتضخم البيروقراطي في المؤسسات الفدرالية.

وتعززت هذه الحملة بتعهد ماسك بخفض الإنفاق الفدرالي بمقدار تريليوني دولار.

وأصدر ترامب، بعد تنصيبه، أمرا تنفيذياً بتجميد المساعدات التنموية الخارجية الأميركية لمدة 90 يوماً.

وطالما انتقد ترامب المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة. وجاء في نص الأمر التنفيذي المتعلق بتعليقها، أنها "لاتتماشى مع المصالح الأميركية، وفي كثير من الأحيان يتعارض مع القيم الأميركية".

كما أشار إلى أن هذه المساعدات "تسهم في زعزعة السلام العالمي، من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات الداخلية والخارجية المتناغمة والمستقرة بين الدول".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن من المتوقع أن يصدر ترامب، في وقت مبكر من هذا الأسبوع، أمراً تنفيذيا رسميا لدمج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع وزارة الخارجية.

وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في أول تعليق علني له حول الموضوع، الخميس، إن برامج الوكالة تخضع للمراجعة لإلغاء أي برنامج "لا يخدم المصلحة الوطنية"، لكنه لم يتطرق إلى مسألة إلغاء الوكالة كمؤسسة.

وأضاف روبيو أن توقف البرامج الممولة أميركيا خلال فترة المراجعة التي تستمر 90 يوماً، أدى إلى "تعاون أكبر بكثير" من متلقي المساعدات الإنسانية والتنموية والأمنية.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها؟
  • نائب بالشيوخ يستعرض طلب استيضاح سياسة الحكومة بشأن تحسين جودة النظام البحثي
  • لجنة بـالوطني تواصل مناقشة سياسة الحكومة بشأن معدلات الإنجاب
  • "صحية الوطني" تناقش سياسة الحكومة بشأن معدلات الإنجاب
  • الشيوخ يناقش طلب بشأن سياسة الحكومة لتطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي
  • ريال مدريد يطالب بإقالة الاتحاد الإسباني
  • بدر: ندعو المعنيين بتأليف الحكومة إلى الابتعاد عن سياسة الإقصاء
  • إحالة طلب مناقشة عن سياسة الحكومة تجاه «تنافسية التأمين» إلى «اقتصادية الشيوخ»
  • رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية: الحكومة حريصة على توفير مناخ أفضل لدعم الاستثمار
  • مقال في فورين أفيرز: هذا ثمن سياسة القوة التي ينتهجها ترامب