ورشة عمل حول التحديات التي تواجه المرأة في سوق التمويل
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ورشة عمل حول التحديات التي تواجه المرأة في سوق التمويل، نظم المجلس القومي للمرأة ورشة عمل حول التحديات التي تواجه المرأة في سوق التمويل متناهي الصغر في مصر ، وذلك بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ورشة عمل حول التحديات التي تواجه المرأة في سوق التمويل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نظم المجلس القومي للمرأة ورشة عمل حول «التحديات التي تواجه المرأة في سوق التمويل متناهي الصغر في مصر»، وذلك بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والاتحاد الأوربي، واستمرت على مدار يومين.
من جانبها أكدت أمل عبد المنعم مديرة مكتب شكاوى المرأة، أن ورشة العمل تستهدف تعزيز قدرات العاملين بمكتب شكاوى المرأة وفروعه بالمحافظات، والتثقيف بالقانون المنظم لسوق التمويل متناهي الصغر، وذلك ضمن برنامج تمكين المرأة والشمول المالي والاقتصادي في ريف مصر - الاستجابة لكوڤيد 19.
وتحدثت إنجي اليماني مدير برنامج الشمول المالي بالمجلس القومي للمرأة، عن مجموعات الادخار والإقراض الرقمي «تحويشة» والتي تندرج تحت مظلة الشمول المالي للمرأة، كما أشارت الى نموذج المحاكاة البنكي بالقرى «تحويشة في بنك»، ينفذه المجلس لتشجيع الفتيات والسيدات على الحصول على الخدمات البنكية بفاعلية، مع محاكاة خدمات البنك من خلال الميسرات الماليات لبرنامج الشمول المالي، مؤكدة أن الهدف الأسمى من تحويشة هو وصول مجموعات الادخار والاقراض الى تكوين مجموعات إنتاجية خضراء تدر دخلا للسيدات واسرهن وتوفر فرص للعمل بالقري.
وعرضت الدكتورة شيماء بديوي علام، خبيرة الشمول المالي وتمكين المرأة، نبذة مختصرة عن نشأة التمويل متناهي الصغر عالمياً وفي مصر، من خلال التعريف بمنتجات الخدمات المالية غير المصرفية والتي تتضمن القروض متناهية الصغر وشرح مراحله، وتطرقت إلى أسباب وجود فئات غير مشمولة بالخدمات المالية المصرفية وبالتالي لجوءها لخدمات التمويل متناهي الصغر ولاسيما السيدات بإعتبارهن الفئة المستهدفة الأكثر احتياجًا لخدمات التمويل متناهي الصغر.
وعرض الدكتور حسن عبد اللطيف خبير حوكمة الشركات، الإطار التشريعي وأدوار الجهات الرقابية والشركاء الأساسيين في سوق التمويل متناهي الصغر من أجل العمل على حماية العملاء ولاسيما السيدات عميلات التمويل متناهي الصغر من مخاطر الإغراق في المديونية، وتناول خريطة سوق التمويل متناهي الصغر الحالية في مصر، مؤكداً أن الدولة المصرية ممثلة في هيئة الرقابة المالية قد وضعت عدة قرارات من شأنها تعزيز حماية عملاء التمويل متناهي الصغر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الدراما اليمنية.. بين إثبات الذات وتجاوز التحديات
استطاعت الدراما اليمنية خلال السنوات الأخيرة، القفز عدة خطوات للأمام، من خلال الارتقاء بمستواها وتطوير محتواها، وجذب أنظار المشاهد اليمني، رغم تعدد التحديات وقلة الإمكانيات وندرة الأدوات وضعف التمويل وشح الكادر الفني الأكثر إبداعًا.
وتُحاول الأعمال الدرامية في اليمن، أن تكون مرآة حقيقية تعكس من خلالها واقع البلاد عبر التطرق إلى مناقشة قضاياه الاجتماعية والثقافية والسياسية، بجانبيها السلبي والإيجابي.
وشهدت الدراما اليمنية، مؤخرًا، غزارة عالية في الإنتاج، ووفرة في الأعمال المقدمة، وبعد أن كان يقتصر إنتاج المسلسلات على التلفزيون الحكومي الرسمي، بات اليمنيون أمام أعمال عديدة تصل في الموسم الرمضاني الواحد إلى أكثر من 10 أعمال، كما هو الحال مع موسم هذا العام.
وتعتمد الدراما عمومًا على النص المؤلف، والذي يعد ركيزة أي عمل فني، ومستوى الحبكة الدرامية وواقعيته، بالإضافة إلى قوة الحوار والسيناريو، علاوةً على الجوانب الفنية الأخرى كالإخراج ونظرة المخرج القادر على التعامل مع نص كتابي وتحويله إلى مشاهد مرئية، بالإضافة إلى جودة الصورة ودقة الصوت.
*غزارة الإنتاج*
وتتباين الرؤى الشخصية لدى المشاهد اليمني المتابع للأعمال الفنية المحلية، في الأمور التقنية للمسلسلات اليمنية، بين من يرى أنها تطورت في جوانب بعينها، فيما أهملت جوانب أخرى ذات أهمية بالغة، وبين من يرى أنها تطورت في كافة الجوانب، وإن كانت في أدنى مستوياتها.
في هذا الصدد يقول الصحفي فكري قاسم، إن "الدراما اليمنية، تطورت عما كانت عليه قبل سنوات، وتطور فيها مستوى الإخراج وتقنيات الصورة، وتدفق إليها نجوم كثر".
واستدرك قاسم في سياق حديثه لـ"إرم نيوز": "ولكنها لا تزال تعاني معضلة النص، بسبب ندرة كتاب الدراما الاحترافيين".
من جانبه، لا يتفق الفنان اليمني سامح عقلان وهو ممثل مسرحي وتلفزيوني مع قاسم، إذ يرى عكس ذلك، قائلًا: "هناك تطور ملحوظ في الدراما اليمنية، من حيث غزارة الإنتاج وتنوع الأفكار ومواقع التصوير المتعددة التي تتناسب مع رؤية العمل وتتسق مع الفكرة العامة".
ويرى عقلان، في إطار حديثه لـ"إرم نيوز": "مع تنوع الأفكار وغزارة الإنتاج يُصاحب ذلك حبكات درامية مختلفة من عمل لآخر، إذ يحاول المؤلفون أن يقدموا أفكارًا مغايرة عن أعمال سابقة، تماشيًا مع التنوع الدرامي العام في الدراما العربية، مع الاحتفاظ بالخصوصية اليمنية والطابع المُحافظ".
وذكر عقلان: "بتنا نلحظ تعدد الأفكار في الموسم الواحد، مما يعطي ذلك خيالًا واسعًا في حبكات متجددة ومتنوعة، بخصوصية يمنية خارجة عن المألوف".
بدوره يرى سامح عقلان، بأن "أسباب غزارة الإنتاج تعود إلى تنافس القنوات الخاصة من خلال إنتاجهم الخاص أو عن طريق شركات الإنتاج التي عملت بقوة خلال السنوات الأخيرة، لإنتاج العديد من الأعمال الدرامية بنوعيها (سيت كوم والمسلسل الدرامي)".
ويضيف عقلان: "سابقًا لم يكن هذا التتافس موجود بسبب سيطرة الإنتاج الحكومي على الإنتاج الدرامي، وكانت الأفكار محصورة وضيقة، لكن في الفترة الأخيرة أصبحنا نلحظ في هذا التنافس تنوع مواقع التصوير في أكثر من بلد عربي وغير عربي، وهذا يمنح المتابع اليمني، مشاهدة مغايرة على ما اعتاد عليه".
وعن إمكانية رؤية أعمال درامية يمنية في القنوات العربية، وجذب مشاهدات لا تقتصر على المتابعين اليمنيين فقط، يقول عقلان: "كل خطوة تسبقها خطوات متعددة، فمن الطبيعي أن تحظى غزارة الإنتاج الدرامي المحلي بنجاحات عديدة تلقى قبولا عربيا، مما يمنح فرص عرض الدراما اليمنية في القنوات العربية".
*حجم المشاهدات*
ويلفت عقلان، إلى أنه "مع تعدد الوجوه التمثيلية الشابة الممتازة ومع تجرد الحبكات الدرامية من الواقع النمطي المجتمعي، ولربما تكون هناك أعمال درامية مشتركة محلية وعربية طالما والقنوات اليمنية التي في الخارج تعمل إنتاجات بهذه الجودة الرائعة، ولا يقتصر ذلك فقط على العرض في القنوات العربية".
وبعيدًا عن التوجه العام والرسالة المراد توصيلها من خلال هذا العمل الدرامي اليمني أو ذاك، والحبكة الدرامية المحدودة، باتت المسلسلات اليمنية في نسق آخر أكثر تطورًا، ويحرص على الرُقي الاحترافي، ويتمكن من جلب الكثير من المشاهدات والمتابعات.
في هذا الإطار، تعج المنصات الرقمية اليمنية بالآراء المتباينة السلبية والإيجابية، على الأعمال المعروضة، وكذلك النقد المبني على أُسس فنية، بالإضافة إلى التعليقات الساخرة، والآراء الهجومية، مع ذلك يُظهر عداد المشاهدات في مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما موقع "يوتيوب" حجم عدد المشاهدات الذي يصل إلى ملايين المشاهدات، التي تحظى بها بعض تلك الأعمال.
كما تظهر بعض التعليقات مدى إعجابهم بالعمل المقدم، فضلًا عن التعليقات الأخرى والتي يدونها متابعون يشير أصحابها إلى أنهم ينتمون إلى دول عربية أخرى، إلا أن إعجابهم بالعمل جذبهم لمتابعته، وهو ما يعكس إقبال غير اليمنيين للدراما اليمنية.