«أنا باحث» يُكرّم أصحاب المشاريع المتميزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اختتم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب الدورة الثالثة والعشرين من برنامج «أنا باحث» للسنة الثالثة عشرة على التوالي، في حفل أقيم بمبنى مجمع البحوث بجامعة قطر.
جرى خلال الحفل الإعلان عن الطلبة الفائزين بالمراكز الأولى وتكريمهم عن مشاريعهم البحثية المميزة.
وبلغ عدد الأبحاث المشاركة أربعة أبحاث لأربع مدارس من المرحلة الثانوية وهي: مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، أم حكيم الثانوية للبنات، المها للبنين، وهند بنت أبي سفيان الثانوية للبنات.
وقد تنوعت مواضيع الأبحاث العلمية المشاركة حيث شملت مجال الكيمياء وعلوم المواد، وعلوم الأرض والبيئة، والطاقة.
ونفذت المشاريع بمعامل جامعة قطر تحت اشراف فريق مركز جامعة قطر للعلماء الشباب على مدار شهرين.
وجرى تحكيم المجموعات المشاركة من قبل لجنة من الأساتذة والباحثين في الحفل الختامي، وعرضت المجموعات المشاركة بكل حماس أبحاثهم العلمية أمام لجنة التحكيم، وتضمن العرض جميع خطوات البحث التي اتبعت وما توصلوا اليه من نتائج على هيئة صور وعروض تقديمية وثقت رحلتهم في مجال البحث العلمي.
وقالت الدكتورة نوره جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب: «ما يقوم به برنامج «أنا باحث» انجاز كبير في تحرير طاقات الشباب الكامنة وتوجيهها للابتكار في مجال البحث العلمي، واكتشاف قدراتهم وتطويرها وتسخيرها في المساهمة في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة الابتكار».
وأضافت: «إن المنهجية المتبعة في البرنامج والتي طورها الباحثون في المركز تتناسب مع أعمار الطلبة ليكونوا قادرين على البحث والانجاز والابتكار. وتعتمد على أسس وطرق وأساليب توفر بيئة خصبة لتعلم أساسيات البحث وتطبيقه عمليا وتنفيذ المشاريع على أرض الواقع. وهذا له الفضل في التطور الكبير في عقلية وشخصية الطلبة المشاركين، اذ يكتسب طلبة المرحلة الثانوية معارف ومهارات اقرانهم في المرحلة الجامعية».
وتضم قائمة الفائزين فريق «السنبوك» ونال المركز الأول، ويضم الطلاب حسين الخياط، وربيعه الكواري، وفهد الهاشمي، ومحمد المري من أكاديمية المها للبنين، عن مشروع بعنوان خصائص الاحتراق والانبعاثات لمحرك الديزل باستخدام وقود الديزل الحيوي الجديد.
وجاء فريق «الماشو» المكون من الطلاب تميم اليافعي، وعلي الخياط، وابراهيم الزيارة، وخليفة النصر مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين كأفضل فريق التزامًا بالعمل خلال ورش البحث العلمي عن بحث بعنوان إعادة تدوير نفايات مسحوق المطاط ومخلفات الالومينا الناتجة من المصانع بطريقة مستدامة.
الجدير بالذكر أن «أنا باحث» أحد برامج مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، ويساعد الطلبة من المرحلة الثانوية على الإبداع والاكتشاف والتفكير خارج الصندوق من خلال اجراء البحوث العملية التي تتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية الدولة لتطوير اقتصاد قائم على الابتكار.
يكتسب الطلاب من خلال البرنامج مهارات بحثية جديدة وذلك لانخراطهم في العمل بشكل مباشر مع أكاديميين وباحثين متخصصين واستخدام أحدث التقنيات المتاحة في مختبرات جامعة قطر، كما يتيح البرنامج الفرصة لتطبيق خطوات البحث العلمي التي تتضمن وضع فرضية أو سؤال بحثي، وجمع البيانات، وتحليلها بطرق نقدية ومنهجية، ثم استخدام النتائج للوصول إلى استنتاجات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
«مجالس البحث العلمي العربية» يشارك في المؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي والنساء
شارك الدكتور أحمد حسن فحل، الأمين العام المساعد لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والعلاج المناعي، والذي أقيم بالقاهرة-مصر على مدار يومي 23 و24 يناير 2025.
وحضر الدكتور أحمد حسن فحل، ممثلاً لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وأقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان المصري، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الأنور، عميد كلية طب عين شمس، بحضور أكثر من 60 متحدثًا دوليًا من الخبراء والباحثين، لمشاركة خبراتهم بهدف تشكيل رؤية مستقبلية مشرقة لرعاية مرضى سرطان الرئة.
وأكد فحل، في كلمته خلال الجلسة التي استضافها المؤتمر بعنوان «من الوحدة، القوة: اتفاق إقليمي لرعاية مرضى السرطان»، حرص الاتحاد على تعزيز التعاون الإقليمي لرعاية مرضى السرطان في العالم العربي، لافتاً إلى أهمية العمل الجماعي لمواجهة هذا التحدي الصحي العام الكبير.
وأوضح أن هذه القمة بمكانة منصة لتحويل التعاون مع الاتحاد الأوروبي إلى خطوات عملية نحو حلول مستدامة لرعاية مرضى السرطان داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. خاصة في ظل التغيرات العالمية فمن المتوقع أن تشكل أولويات الرعاية الصحية أهمية كبيرة على المستوى العالمي ومن ثم علي المستوى العربي.
وأشار إلى أهمية تمكين الباحثين العرب من الشباب، وفتح المجال أمامهم لتقديم أبحاثهم ومناقشتها على مستوى عالمي، مما يسهم في دعم مستقبل الرعاية الصحية للمرضى حول العالم.