سباقات الكارتينغ تنطلق 12 ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن تفاصيل استضافته لمنافسات كأس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للكارتينغ 2023، المقرر عقدها خلال الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر على مضمار الكارتينغ بحلبة لوسيل الدولية، بمشاركة متسابقين واعدين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوف يستعرضون مواهبهم وقدراتهم في هذه المنافسات وسيتنافسون في ست فئات متنوعة.
وستشهد منافسات كأس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للكارتينغ 2023 سباقات محتدمة وحامية الوطيس بمشاركة متنافسين بدايةً من سن 8 سنوات إلى المتسابقين البالغين في مختلف فئات البطولة التي تشمل فئة مايكرو ماكس (للمتسابقين من سن 8 إلى 11 عامًا)، وفئة ميني ماكس (للمتسابقين من سن 10 إلى 13 عامًا)، وفئة جونيور ماكس (للمتسابقين من سن 12 إلى 15 عامًا)، وفئة سنيور ماكس (للمتسابقين الذين تتجاوز أعمارهم 14 عامًا)، وفئة DD2 (للمتسابقين الذين تتجاوز أعمارهم 15 عامًا) وفئة DD2 ماسترز (للمتسابقين الذين تتجاوز أعمارهم 31 عامًا). وبالإضافة إلى ذلك، هناك فئتان إضافيتان للنخبة هما فئة RD1 السبرينت وفئة RD1 للتحمل، حيث يمكن للمتسابقين في سن 15 عامًا فأكثر التسجيل والمشاركة في هذه السباقات. وفي ظل المشاركة المحتملة لسائقين يمثلون مختلف الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من المتوقع أن تكون المنافسة شرسة في جميع الفئات خلال أيام السباق الخمسة.
وبهذه المناسبة، صرَّح عبد الرحمن بن عبداللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيس حلبة لوسيل الدولية، قائلاً: «تُمثل استضافة منافسات بطولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للكارتينغ 2023 على مضمار الكارتينغ بحلبة لوسيل الدولية إنجازًا مثيرًا في إطار سعينا لتعزيز مكانة دولة قطر باعتبارها مركزًا إقليميًا للرياضات الميكانيكية. ونود أن نغتنم هذه الفرصة للترحيب بأفضل السائقين في المنطقة وإذكاء شغفهم بسباقات السرعة على مضمارنا لسباقات الكارتينغ الاحترافية. وتجسد هذه البطولة التزامنا برعاية المواهب في الرياضات الميكانيكية وتوحيد عشاق هذه الرياضات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». بدوره، قال محمد أحمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: «نحن سعداء باستضافة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية لمنافسات النسخة الرابعة من كأس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للكارتينغ. وتُعتبر مثل هذه المبادرات ضرورية إذا أردنا تحقيق هدفنا المتمثل في مضاعفة معدل المشاركة في منافسات رياضة السيارات بحلول عام 2025». وستوفر حلبة لوسيل الدولية مضمارًا احترافيًا للكارتينغ يساعد المتسابقين على الاستمتاع بمنافسات السباق. وبفضل احتوائها على مزيج من الخطوط المستقيمة عالية السرعة، والمنحنيات الكاسحة، والمنعطفات الحادة، من المؤكد أن المضمار سيمثل تحديًا لأعصاب المتسابقين وقدراتهم على القيادة. وسيظل باب التسجيل لمشاركة الفرق الإقليمية مفتوحًا حتى 25 نوفمبر 2023.
للمزيد من التفاصيل عن كأس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للكارتينغ 2023، يُرجى زيارة: www.qmmf.com.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حلبة لوسيل لوسیل الدولیة على مضمار مضمار ا
إقرأ أيضاً:
فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
د. عمرو محمد عباس محجوب
منذ ١٩٥٦ عندما أمم جمال عبد الناصر قناة السويس وبدأ مشروعه الوطني في بناء السد العالي المائي للتحكم في الزراعة وتوسعها وزيادة الإنتاج الكهربائي وانجز الإصلاح الزراعي. حدث العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦ في قناة السويس وكانت اول مواجهة تحذيرية في وجه بناء الدولة المستقلة من اكبر الدول العالمية من إنجلترا وفرنسا واسرائيل. هذه الحرب كانت ايضاً تسليم وتسلم قيادة العالم لأمريكا التي تدخلت لإيقاف العدوان. وبدات الناصرية كنظرية ومنهج في الانتشار في العالم العربي وفي أنحاء العالم. وبدأت في إبراز القوة والقدرة من إنشاء الصناعات الثقيلة، الحديد والصلب،صناعة السيارات، الأدوات الكهربائية، الغزل والنسيج وصناعة الملابس، صناعة السكر والأسمنت، الثورة العلمية والأبحاث والدراسات، ثورة السينما والمسرح والاداب والفنون وغيرها وغيرها.
عندما نتحدث عن دول الرؤية التي استطاعت تحويل هزيمتها إلى نجاح واستقلال من ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وهكذا، فقد كانت مصر الناصرية احد هذه الدول. لكن الفرق بين تلك الدول التي وقعت تحت سيطرة الولايات المتحدة (في شكل وجود عسكري وتدخلات سياسية) لكن سمحت لها بالتطور العلمي والتكنولوجي ضمن السياق الامبريالي. هكذا نرى ان مصر تمت تصفية قدرتها وقوتها على ان تتطور وتصبح دولة زراعية صناعية مستقلة، وأصبح عليها فيتو ووضعت حولها كمية من الفخاخ والشراك من الإمبريالية والقوى الغربية واسرائيل ومن دول الخليج الغنية مع وجود التهديد الدائم من الاخوان المسلمين المتحالفين مع الإمبريالية واسرائيل.
في الشرق الأوسط ودولها التي ارادت النهوض من مصر، الجزائر، العراق، ليبيا، السودان وسوريا وايران كانت أسباب التدخلات والتعويق مختلفة عن باقي العالم. لكل الدول التي ارادت بناء دولتها المستقلة منذ الخمسينات تم زرع دولة وتنظيم. منذ نهايات القرن الثامن عشر بدات نقاشات إنشاء وطن اليهود، ١٩١٧ صدر وعد بلفور وفي ١٩٢٢ أسقطت الدولة العثمانية وفي ١٩٢٨ انشأ تنظيم الاخوان المسلمين تحت رعاية الإنجليز وفي ١٩٤٨ انشات دولة اسرائيل. هذه الدولة والتنظيم هي التي تقف ضد بناء أي دولة مستقلة تنموية وقد افشلت المشروع الناصري والمشروع البعثي وبدايات مشاريع أخرى.
في كل الدول التي رغبت في بناء الدولة والاستقلال في الشرق الأوسط فقد أصبحت تواجه اماً باسرائيل مباشرة في مصر، سوريا، لبنان، العراق، ايران او غير مباشر في ليبيا والسودان. وفي كل الدول تم إنشاء تنظيم الاخوان المسلمين لكي تعمل ضد بناء الدولة المستقلة، بل اثبتت أنها في السودان قد دمرت كل مأتم بنائه من سكك حديد ومشروع الجزيرة وخدمة مدنية وجيش وشرطة وفصلت الجنوب وغيرها.
منذ ١٩٧٩ بدات امريكا والغرب دعم المنظمات الجهادية في افغانستان واستمرت حتى الآن، وبالتعاون بين امريكا ونتنياهو تم وضع لستة السبعة دول التي يجب تدميرها عن طريق دعم الإسلام المتطرف والسياسي للتدخل. ومن محمد مرسي في مصر ومحمد الجولاني في سوريا فقد مدت يدها للكيان الصهيوني وجرت معها تنظيم حماس التي سحبها خالد مشعل - بعد استشهاد يحي السنوار وهنية- المتحالف مع الدول العربية المطبعة التي خلعت مفاهيم القوة البناء والتنمية والاستقلال.
لقد تغيرت موجبات الرؤية من العمل المفهومي إلى التخلص من أسباب الخزي والخذلان والتعويق التي زرعت في العالم العربي. ان الاتجاه العام الهابط للإمبريالية في اقتصادها وسياستها وهيمنتها (أي ضعف الأمة الأمريكية كما أشار بوتين كعامل مهم لقيام روسيا قوية)، عامل مشجع على العمل في تغيير معادلات وجود اسرائيل في فلسطين (٢٤٪ فقط في اسرائيل يرون إسرائيل قوية) ضعيفة او قابلة للعيش مع الفلسطينيين او نهايتها بالكامل. العامل الثاني هو اجتثاث تنظيم الاخوان المسلمين فكرياً وتنظيمياً واتحاد الشعوب حول موقفها. جزء من هذا هو تفكيك الظاهرة الأردوغانية التي بنت مجدها وقوتها من تبني تنظيمات الاخوان المسلمين وضخت فيها أموالها المنهوبة تحت دعاوي اعادة الإمبراطورية العثمانية.
Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842