طبيب فلسطيني يبكي بعد وفاة طفل أثناء عملية من دون تخدير.. ما قصة الفيديو؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر رجلا بزي طبي يبكي بينما تحيط به مجموعة من الأشخاص أشخاص، يصوب بعضهم هواتفهم النقالة نحوه، ثم يظهر رجل آخر يرتدي زي الممرضين ويعانقه.
وقال ناشرو الفيديو إنه لـ"طبيب فلسطيني يبكي بسبب عملية بتر أجراها لطفل من دون تخدير انتهت بوفاته، 'من شدة الألم'".
وتداولت وسائل إعلام القصة أيضا.
#فيديو | طبيب فلسطيني يبكي بسبب عملية بتر أجراها لطفل بدون تخدير.. «مات من شدة الألم»#صحيفة_الخليج pic.twitter.com/GuDgCPBUD7
— صحيفة الخليج (@alkhaleej) November 21, 2023وبعد التحري، توصل موقع "الحرة" إلى أن سبب بكاء الطبيب الظاهر في الفيديو ليس موت طفل، وإنما مقتل زميله الطبيب أيمن صالحة مع أسرته جراء قصف إسرائيلي في دير البلح، جنوبي مدينة غزة.
ونقل مراسل موقع "الحرة" أن صالحة لم يغادر المستشفى منذ اندلاع الحرب في غزة، وحين قرر التوجه للاطمئنان على عائلته، استهدف القصف منزله. وأشار مراسلنا إلى أن مقطع الفيديو صوّر في مستشفى "شهداء الأقصى" أثناء الصلاة على الطبيب.
والثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد القتلى في القطاع إلى 14128، بينهم أكثر من 5840 طفلا، و3920 امرأة" مشيرا إلى أن "عدد قتلى الكوادر الطبية بلغ 205 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما قتل 22 من طواقم الدفاع المدني و62 صحفيا في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية".
وأشار المكتب في بيان إلى أن عدد المفقودين تجاوز 6800 إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات. واتهم البيان الجيش الإسرائيلي بمنع الناس "من الوصول إليهم، بينهم 4500 طفل وامرأة".
أما عدد الإصابات فزاد عن "33 ألف إصابة، أكثر من 75 في المئة منهم من الأطفال والنساء".
وأشار البيان، إلى أن "26 مستشفى و55 مركزا صحيا أصبحوا خارج الخدمة في ظل تركيز واستهداف الجيش الإسرائيلي على المستشفيات وتهديد الطواقم الطبية".
واستهدف الجيش الإسرائيلي "55 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود". بحسب البيان، الذي لفت كذلك إلى "استهداف وقصف مستشفى العودة شمال قطاع غزة ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى داخل المستشفى".
وأضاف البيان، أن الجيش الإسرائيلي "استمر بمحاصرة وقصف المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة بشكل مباشر الأمر الذي أدى إلى ووقوع العشرات من القتلى والجرحى".
وأضاف "ما زال هناك العديد من القتلى داخل المستشفى الإندونيسي يمنع الجيش الإسرائيلي دفنهم ومواراة جثامينهم التراب حتى الآن، ولا يزال مستمراً في احتلال مجمع الشفاء الطبي وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومقبرة جماعية ومقرا للقتل المباشر".
وفي السابع من أكتوبر، شنت حركة حماس هجوما داميا على إسرائيل، ما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية، وردا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا جوية وبريا وبحريا متواصلا، بالإضافة إلى توغل بري في القطاع بدأته في 27 نوفمبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطيني في عملية إسرائيلية قرب جنين
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، إن شخصاً واحداً قتل، جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليه شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت الصحة الفلسطينية أن الشخص (37 عاماً) أعلنت وفاته لدى وصوله إلى المستشفى.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن إطلاق النار وقع في قرية قرب جنين، بالقرب من حاجز يفصل إسرائيل عن الأراضي الفلسطينية.
ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل حتى الآن.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقق في التقارير.