متاحف قطر تستضيف مهرجان «جدران عالمية» الدولي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تستضيف متاحف قطر مهرجان «جدران عالمية» الدولي للجداريات (المعروف سابقا باسم باو! واو!) يوم الأحد المقبل، ويستمر حتى الثاني من ديسمبر القادم في حي المينا بمنطقة ميناء الدوحة القديم.
ويأتي هذا المهرجان في إطار مبادرات متاحف قطر المستمرة لبث الحياة في المناطق الحضرية في جميع أنحاء الدوحة.
ويشهد مهرجان الفنون الجدارية الذي يقام كل عامين، مشاركة 13 فنانا محليا وإقليميا وعالميا يبدعون أعمالا فنية على جدران منطقة ميناء الدوحة القديم وما حولها.
وبعد مرور 10 سنوات على انطلاق المهرجان، تغير اسمه من باو! واو! إلى «جدران عالمية»، وقد تم اختيار الاسم الجديد لتسليط الضوء على رؤية المهرجان التي تركز على المدن والشعوب والمواهب، وقد نما المهرجان وتحول إلى شبكة تواصل فنية واسعة النطاق تضم فنانين من جميع أنحاء العالم، حيث يقدم معارض فنية ومحاضرات ومدارس فنية وموسيقية ومشاريع للجداريات وأعمال فنية تركيبية نابضة بالحياة في أرجاء العالم. وسوف يحصل عشرة فنانين عالميين و3 فنانين محليين هذا العام على مكان خاص بهم في حي المينا ليقدموا فيه إبداعاتهم، ومن بين الفنانين المشاركين من قطر كل من نورا المنصوري، وغادة السويدي، وعبد الله الصلات، ومن الفنانين الأجانب: كيفن ليونز (الولايات المتحدة الأمريكية)، إتوجا (ليتوانيا)، وكاراتوز (هونج كونج/ بلجيكا)، ومحمد أودو (غانا)، ولولا جوثي (إسبانيا)، وآدري ديل روسيو (المكسيك)، وسوفلس (أستراليا)، ومن الفنانين العرب هود (عمان)، وبلال خالد (فلسطين)، والفنان الإندونيسي هرتزفين للاحتفال بالعام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023.
وقال جاسبر وونغ، مؤسس مهرجان «جدران عالمية»: «تتمثل مهمتنا في مهرجان «جدران عالمية» في دعم المجتمعات عبر أعمال الفن العام، مع تقديم منصات متنوعة للفنانين المحليين والعالميين. بدأنا في هاواي، وقمنا بتوسيع أنشطتنا إلى أكثر من 25 مدينة بالعالم
وأوضح عبدالرحمن أحمد آل إسحاق، مدير إدارة الفن العام في متاحف قطر، أن الفن العام أحدث تحولا في المشهد الحضري للدوحة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث قدمت متاحف قطر مبادرتين للجداريات على المستوى الوطني والعالمي هما: «جداري آرت» و»جدران عالمية»، لافتا إلى أنه تم إضفاء أكثر من 50 جدارية في جميع أنحاء المدينة، ما أدى إلى اتساع رقعة المشهد الفني.
وأعرب السيد بدر المحمود، مدير إدارة الإستراتيجية وتطوير الأعمال في ميناء الدوحة القديم، عن سعادته باستضافة هذا المهرجان النابض بالحياة، مضيفا «بينما نفتح أبوابنا أمام جميع العقول المبدعة من الفنانين الموهوبين، ستنبض منطقتنا الثقافية «حي المينا» بالحياة بأعمال ملهمة ستنعكس على جدران مباني حي المينا، مما ومتميزة إلى جدران ميناء الدوحة القديم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر متاحف قطر متاحف قطر
إقرأ أيضاً:
الكشف عن البوستر الرسمي للنسخة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن البوستر الرسمي للنسخة الحادية عشرة المقرر انطلاقها في الفترة من ٢٧ أبريل إلى ٢ مايو ٢٠٢٥.
بوستر مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير من تصميم الفنان السكندري عبدالرحمن أحمد، ويعكس الهوية الساحلية للمدينة، حيث تتداخل السينما مع البحر في صورة تعبر عن أنها ليست فقط مكانًا للمهرجان، بل مصدر إلهام لصناع الأفلام.
ترمز القلعة والمراكب في بوستر المهرجان إلى التراث السكندري العريق، وفي الأعماق تتجسد السينما بأساليب التصوير القديمة، في إشارة إلى أن الإبداع يتدفق من الماضي للحاضر.
كما يحمل البوستر رسالة تضامن من خلال وجود علم فلسطين بجانب العلم المصري، مما يعكس العلاقة القوية والمتجذرة بين الشعبين، القائمة على التضامن التاريخي والدعم المستمر للقضية الفلسطينية.
وقال المخرج محمد محمود رئيس المهرجان، إنه في كل دورة، يؤكد مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير التزامه بدعم الإبداع السينمائي وتقديم منصة حقيقية لصناع الأفلام.
وأشار إلى أنه في الدورة الحادية عشرة، يواصل المهرجان ترسيخ مكانته كجسر بين الثقافات، حيث تمتزج روح الإسكندرية الساحلية بسحر السينما، لتمنحنا تجربة فنية فريدة تعكس هوية المدينة وتراثها العريق.
وأوضح رئيس المهرجان في كلمته أن البوستر هذا العام يحمل رسالة تتجاوز الفن، لتجسد التضامن الإنساني، حيث يجتمع علم مصر مع علم فلسطين، تأكيدًا على دور السينما في التعبير عن القضايا العادلة، وترسيخ القيم المشتركة التي تجمع الشعوب قائلا:"نرحب بكل المشاركين والجمهور، ونتطلع إلى دورة استثنائية مليئة بالإبداع والتأثير".
وقال المخرج محمد سعدون مدير المهرجان، إنه في الدورة الحادية عشرة، يواصل مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير رحلته في الاحتفاء بالإبداع السينمائي، من قلب مدينة ألهمت أجيالًا من صناع الأفلام. يجسد البوستر هويتنا السكندرية، حيث يلتقي البحر بالسينما في صورة تعكس عمق الإبداع المتجذر في المدينة.
وأشار إلى أن هذه الدورة ليست فقط احتفالًا بالفن، بل تأكيد على دور السينما في نقل القضايا الإنسانية، لذا جاء البوستر حاملاً رسالة تضامن مع فلسطين، تأكيدًا على أن السينما ليست مجرد صورة بل موقف.
وكشف المخرج و المنتج موني محمود المدير الفني للمهرجان، أنه في الدورة الحادية عشرة، يواصل مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير جذب اهتمام صناع السينما من جميع أنحاء العالم، حيث استقبلنا هذا العام أكثر من 2000 فيلم من مختلف القارات، مما يعكس مكانة المهرجان كمنصة عالمية تحتفي بالإبداع السينمائي.
واستطرد قائلا:" من بين هذا العدد الهائل، تم اختيار مجموعة من أفضل إنتاجات الأفلام القصيرة التي تعبر عن تنوع الرؤى والأساليب السينمائية، مقدمين لجمهورنا تجربة فريدة تضم أروع الأعمال التي تعكس روح الابتكار والإبداع".
ونوه المخرج موني محمود إلى أن هذه الدورة تحمل بُعدًا استثنائيًا، ليس فقط من خلال جودة الأفلام المختارة، ولكن أيضًا عبر اعتراف أكاديمية الأوسكار بالمهرجان، مما يمنح الفائزين فرصة الترشح لأهم جائزة سينمائية في العالم.
وعبر عن تطلع إدارة المهرجان إلى عروض مميزة، وحوارات ملهمة بين صناع الأفلام والجمهور، ليظل مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير مساحة حقيقية للاحتفاء بالفن السابع بكل تجلياته.
وأعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية لجوائز الأوسكار بداية من النسخة المقبلة وذلك من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار