اشتباك بين غانتس وسموتريتش خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية للمصادقة على صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اشتبك العضو في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس مع وزير المالية بتسئليل سموتريتش خلال اجتماع الليلة مجلس الوزراء الإسرائيلي للمصادقة على صفقة الأسرى ووقف النار المؤقت.
وذكرت صحيفة يديعوت احرنوت أن سموتريتش أعرب عن "قلقه" من أن تمديد حركة حماس الهدنة إلى ما بعد ما تم الاتفاق عليه في الصفقة (المتوقع أن تكون 4 أو 5 أيام)، وأن تعلن العثور على المزيد من الأسرى (لدى أطراف أخرى)، في إشارة من سموتريتش أن حماس ستكسب مزيد من أيام الهدنة مقابل تسليمها مزيد الأسرى (غير عسكريين).
ورد غانتس على سموتريتش قائلا: "أي نوع من الأسئلة هذا؟ نحن نخبرك أن هذه هي الصفقة. ماذا؟.. تثقون بنا أقل من السنوار؟".
وانتقد وزير الثقافة ميكي زوهار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وتساءل عن سبب عقد حزب "عظمة اليهودية" اجتماعا قبل المناقشة، في ضوء إعلانهم أنهم سيعارضون الصفقة. ورد بن غفير قائلا: "لأن كل شيء هنا رأيناه من قبل في وسائل الإعلام، لذلك من الجيد جدا أننا عقدنا اجتماعا. نحن لسنا متحدين. هذا قرار يلحق الضرر بالأجيال التي ستظل تهاجمنا بشدة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إن الحكومة الإسرائيلية تواجه قرارا صعبا بالمصادقة على صفقة التبادل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الحكومة بدأت مساء الثلاثاء اجتماعها الخاص للموافقة على صفقة الأسرى مع حماس.
ومن المتوقع المصادقة على القرار فجر الأربعاء.
المصدر: يديعوت أحرنوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام على صفقة
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: نتنياهو يريد تمديد وقف إطلاق النار لامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط في قطر لمتابعة المحادثات غير المباشرة التي تجري بين حماس والوسطاء من أجل استكمال مسار الصفقة التي تردد نتنياهو في الذهاب إليها، سواء بالذهاب إلى المرحلة الأولى أو بالالتزام بما تبقى من التزامات المرحلة الأولى، سواء بالانسحاب من ممر فيلادلفيا أو ضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إطلاق سراح نصف الاسرى الاحياء المتبقين مقابل تمديد الصفقة من 50 الى 60 يوما أو تمديد المرحلة الاولى من 50 إلى 60 يوما هو الاقتراح الذي يحاول نتنياهو تمريره لضمان ائتلاف اليمين الحاكم وبقائه وضمان تمرير مشروع قانون الموازنة وعدم وجود مشروع قانون تجنيد الحريديم وغيرها من القضايا التي يحتاجها في الوضع الداخلي.
وتابع: «وفي المقابل يريد نتنياهو امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي وعائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية الذين ترتفع أصواتهم مطالبين باتمام الصفقة وارسل نتنياهو وفدا هذه المرة على مستوى أعلى من المستويات السابقة بقيادة رئيس نائب رئيس الشاباك؛ لأن هناك أزمة بين نتنياهو ورئيس الشاباك ويقوده أيضا مبعوث نتنياهو او المستشار السياسي للصفقة بالاضافة الى فريق فني سيقود المفاوضين والتعليمات متواضعة لهذا الوفد بالإصرار على اقتراح ويتكوف».