الجديد برس:

زار رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قاعدة القيادة الشمالية في صفد، ورافق زيارته قائد القيادة، أوري غوردين، الذي قدم له النقاط الرئيسية لتقييم الوضع في القطاع.

وخلال زيارته انطلق جرس الإنذار ودخل هرتسوغ والطاقم المرافق له إلى منطقة محمية.

وفي ختام زيارته، قال هرتسوغ: “بينما يدور قتال عنيف في الجنوب، لا يزال القطاع الشمالي يشكل تحدياً معقداً وكبيراً للغاية.

لقد سررت اليوم برؤية القوة الإسرائيلية على الحدود الشمالية في صورة خيرة أبنائنا وبناتنا، في القوات النظامية وقوات الاحتياط التي تعمل جنبا إلى جنب بمهنية وتفان لا نهاية لهما”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن “حزب الله” عن تنفيذ هجمات كبيرة ضد مواقع إسرائيلية واستهداف جنود وتحقيق إصابات مباشرة.

كما أكد “حزب الله” أنه “استهدف تجمعاً للجنود الإسرائيليين في مستوطنة “أفيفيم” رداً على استهداف الزميلين الشهيدين فرح عمر وربيع المعماري، مراسلة ومصور قناة الميادين”.

كما ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: “في الساعات الأخيرة، تم تحديد عدد من عمليات الإطلاق داخل الأراضي الإسرائيلية. قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تهاجم مصادر النيران بالمدفعية وقذائف الهاون والدبابات”.

وتشهد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، توتراً وتبادلاً لإطلاق النار والقذائف والصواريخ بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و”حزب الله” منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

خبير: تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان حتى 18 فبراير قد يؤدي إلى تمديد إضافي

أكد العميد خالد حمادة، الخبير العسكري، أنّ إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتنسيق مع واشنطن، تأجيل الانسحاب حتى 18 فبراير يثير العديد من التساؤلات، موضحًا أن الأسباب التي تم الإعلان عنها سابقًا والمتعلقة بعدم استكمال الجيش اللبناني انتشاره لا تزال قائمة.

وأشار «حمادة» خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنّ المهلة الزمنية حتى الموعد المحدد قد لا تكون كافية لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي، وانتشار الجيش اللبناني بشكل كامل.

مخاوف من تمديد إضافي للانسحاب

وأضاف أن هناك مخاوف حقيقية من احتمال عدم التزام الاحتلال بالانسحاب في الموعد الجديد، ما قد يؤدي إلى تمديد إضافي بموافقة أمريكية، كما حدث سابقًا.

أزمة تشكيل الحكومة وتأثيرها على الانسحاب

ولفت إلى أن العقبات التي تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية قد تُستخدم كذريعة من قبل واشنطن لتأجيل الانسحاب، إذ إنه في حال لم يتم تشكيل حكومة جديدة تُعلن التزامها الواضح بالقرار 1701 واتفاق 27 نوفمبر، فقد تدعي إسرائيل وواشنطن أنه لا يوجد في لبنان سلطة شرعية يمكن الاعتماد عليها لتنفيذ الاتفاق، خاصة أن الحكومة الحالية يسيطر عليها حزب الله وحلفاؤه.

تعطيل عودة سكان الجنوب وأهداف إسرائيل

وحول أهداف إسرائيل من تعطيل عودة سكان الجنوب إلى منازلهم، أوضح حمادة أن الاحتلال يفضل البقاء في الجنوب رغم التزامه بالانسحاب وفق القرار الدولي، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تستغل استمرار وجود حزب الله في شمال الليطاني، واستمرار محاولات تهريب الأسلحة، لادعاء عدم وجود سيطرة لبنانية كاملة على الحدود، مما يعطيها مبررًا للمماطلة في الانسحاب.

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من الجيش اللبناني: التصدي للهجمات عبر الحدود السورية
  • 6 شهداء شرقي لبنان جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي.. خرق متواصل لوقف النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على بعلبك في لبنان.. أسفرت عن 6 شهداء
  • هل تم أسرُ عناصر لـحزب الله في سوريا؟
  • بعد استشهاد قائد في حزب الله وعائلته في طيرحرفا.. بيان للجيش الإسرائيلي
  • خبير: تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان حتى 18 فبراير قد يؤدي إلى تمديد إضافي
  • خبير عسكري: لبنان مقبل على تصعيد في ظل تغيرات إقليمية ودولية
  • “لحد ما ترجعوا ودائع السوريين”.. وسائل إعلام لبنانية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن لقاء الشرع وميقاتي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق الهدنة في لبنان.. غارات مستمرة على عدة مناطق
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنان