جي دبليو سي: «صناعة المجد» يسلط الضوء على التميز اللوجستي في المونديال
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت شركة جي دبليو سي - الخليج للمخازن - انه احتفاء بمرور عام على استضافة البطولة، أصدرت جي دبليو سي كتاباً بعنوان «صناعة المجد» لتسليط الضوء على العمليات اللوجستية وراء التسليم الناجح للمتطلبات اللوجستية لهذه النسخة من البطولة والإشادة بفريق العمل الذي بذل قصارى جهوده لضمان أن تقدّم دولة قطر حدثاً استثنائياً على مستوى العالم.
وصرّح رنجيف منون، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي دبليو سي «إن نجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر TM2022 هو تحقيق لرؤية دولة قطر ورؤية جي دبليو سي على حد سواء، إذ يُعتبر هذا الإنجاز بمثابة شهادة على مستوى الخبرات والبنى التحتية التي عملت جي دبليو سي على تطويرها طوال العقدين الماضيين، وسعيها الدائم نحو التميّز والالتزام بأهدافها. وفي نهاية المطاف، لا شك أن التعاون المميز مع شركائنا منحنا القدرة على لعب دور رئيسي في تسليم نسخة استثنائية من بطولة لا مثيل لها».
وساهمت منهجية الشركة المتبعة لمراقبة سلسلة الإمداد، والتزامها المستمر بالابتكار، وقدرتها الدائمة على بذل قصارى الجهود، في إنجاز العمليات اللوجستية لعدد كبير من الأطراف المعنية بيسر وسلاسة، بما فيهم اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، ومؤسسات الدولة المضيفة، والشركات التجارية الزميلة، والمشجعين، والفرق المشاركة، والإعلام، والمتطوعين، وغيرهم من الشركاء الآخرين.
وأضاف منون: « ان مواردنا البشرية هم صناع وأساس نجاحنا! فقد عملنا في شركة جي دبليو سي على بناء ثقافة العمل – وهو أمر بدأ منذ نشأة الشركة كشركة تخزين صغيرة في العام 2004. وعلى الرغم من النمو المتسارع، فقد حافظنا على بيئة عملنا، حيث يسهم جميع العاملين في الشركة بشكل فعّال في إنجاز الأعمال، ويساندون ويدعمون بعضهم بعضًا، ويبذلون كل ما في وسعهم في سبيل تجاوز توقعات عملائنا ومساهمينا الكرام. إنهم حقاً من يستحق الثناء من خلال كتاب «صناعة المجد.
وشكلت البنية التحتية اللوجستية للشركة والمبنية على مساحة قدرها 4,000,000 متر مربع العمود الفقري للعمليات، حيث قمنا بتسليم البضائع لمئات المواقع الرئيسية في مختلف أنحاء البلاد، كما قمنا بتشغيل أكبر أسطول نقل في دولة قطر يضم 1600 شاحنة ومقطورة ومركبة متخصصة؛ جميعها قادرة على الوصول إلى أي موقع في غضون 45 دقيقة. إضافة إلى ذلك، نجح سائقو الشاحنات المخصصون للبطولة والبالغ عددهم 200 سائق في تغطية مسافة قدرها 1,900,000 كيلومتر على مدار 288,000 ساعة، بدعم من 1200 موظف يتولى تنفيذ عمليات مواقع الفعاليات وستة نظم إمداد لوجستي جرى تصميمها وتركيبها خصيصًا لبطولة كأس العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جی دبلیو سی
إقرأ أيضاً:
100 دولة تشارك في القمة الشرطية بدبي 13 الجاري
دبي: «الخليج»
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنظّم شرطة دبي في الفترة الممتدة بين 13 و15 من شهر مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، بحضور قادة أبرز قوات الشرطة ورجال إنفاذ القانون في العالم، وأكثر من 150 خبيراً ومتحدثاً عالمياً بارزاً يُمثلون أكثر من 100 دولة، ما يرسخ مكانة القمّة كمنصّة رائدة للتعاون وتبادل المعارف ومشاركة الرؤى حول كيفية التعامل مع التحدّيات الطارئة، وسُبُل تطوير تقنيات إنفاذ القانون وتعزيز السلامة المجتمعيّة، خاصّةً مع توجّه وكالات إنفاذ القانون حول العالم نحو اعتماد التقنيات المتطوّرة، وتعزيز سبل التعاون والتنسيق لمكافحة الجرائم العابرة للحدود.
وبصفتها الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، وتأكيداً لالتزامها المستمر بدعم المبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلامة، تواصل طيران الإمارات، الناقلة الجوية الرائدة في دولة الإمارات، شراكتها الاستراتيجية مع القمة الشرطية العالمية هذا العام.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «نفخر بمواصلة شراكتنا الاستراتيجية الراسخة مع شرطة دبي، بما يعزز مكانة دبي على خارطة العالم كواحدة من أكثر المدن أمناً واستقطاباً للسياحة والأعمال».
وأضاف سموه: «ينسجم دعمنا للقمة الشرطية العالمية مع رؤيتنا الاستراتيجية، لاسيما في مجالات أمن الطيران وحماية الأصول الحيوية مثل المطارات والطائرات والمسافرين، إذ تمثل هذه القمة منصة محورية لتعزيز التعاون الدولي، وتطوير سياسات موحدة ترتقي بمستويات أمن الطيران عالمياً، وهو ما يتماشى مع التزام طيران الإمارات المستمر بالمساهمة الفاعلة في ترسيخ معايير الأمن والسلامة على مستوى القطاع ككل».
وفي هذا الإطار، قال الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: «تعكس القمّة الشرطيّة العالميّة مكانة دبي كإحدى أبرز الوجهات العالميّة في السلامة والأمن، ويأتي تنظيم هذه القمة كجزء من جهودنا المستمرة لتعزيز التعاون الشرطي والأمني الدولي، واستباق التحدّيات الأمنيّة المتصاعدة والمتغيّرة عبر حلول مبتكرة واستراتيجيات فعّالة»، وأضاف: «القمّة التي تنعقد سنوياً تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «رعاه الله» تُسهم في استشراف مستقبل العمل الشرطي والأمني، وتمنح الجهات الشرطيّة فرصة المشاركة في الكشف عن أحدث الأساليب التي تستخدمها المنظّمات الإجراميّة حول العالم وكيفيّة كشفها والحد منها، بما يُسهم في ترسيخ منظومة الأمن الشامل، وتعزز استقرار المجتمعات محلياً وإقليمياً وعالمياً».
يشارك في فعاليات القمة مجموعة من المتحدثين والخبراء العالميين الذين يناقشون مستقبل العمل الشرطي المبتكر والشامل والذكي، بمن فيهم جيل ميشود، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، الذي سيلقي كلمة رئيسية بعنوان: «صياغة مستقبل الأمن المجتمعي وتعزيز الشراكات بين المجتمع والشرطة»، كما سيناقش كل من إيراكلي بيريدز من معهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة، ومايكل ليفاين دور التكنولوجيا في مستقبل العمل الشرطي، وسوف يشارك في القمة ناشطون في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، بمن فيهم تيريزا فلوريس، ومتخصصون في الأمن السيبراني، بمن فيهم د. كاريس سافيديس، كما تناقش جيمينا فيفيروس الأخلاقيات المهنية. وسوف تخصص القمة مجموعة من الجلسات حول حقوق الأطفال وحمايتهم، وخلق عالم رقمي آمن خالٍ من الاعتداء على الأطفال، ومكافحة إساءتهم واستغلالهم، والتي سوف يتحدث فيها كل من مريم العبيد، المستشارة في المجلس التنفيذي في دبي، وبراجاثي تومالا، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لحماية الأطفال، من سوء المعاملة والإهمال، ود. إيلودي ترانشيز، المحاضرة الأولى في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث.
سوف يبحث القادة المشاركون في القمة التحدّيات التي تواجه العاملين في أجهزة ووكالات إنفاذ القانون في العالم، وسوف يطرحون ويناقشون الحلول المبتكرة لتعزيز الأمن والحد من المخاطر، وذلك من خلال 4 مسارات متخصّصة تغطّي 12 موضوعاً رئيسياً، بما في ذلك مكافحة غسل الأموال، ومكافحة الجريمة المنظّمة، وشرطة بلا حدود، وما بعد التحوّل الرقمي، ومكافحة المخدرات، وأمن الطيران، والعمليات الشرطية، والأمن والاحتيال السيبراني، والذكاء الاصطناعي، ومنع الجريمة والشرطة المجتمعية، وأمن وسلامة الطرق، وإنفاذ القانون وبناء القدرات لدى الشباب.
تحظى القمة بدعم من منظّمات دوليّة، بالإضافة إلى عدد من الشركاء الآخرين والرعاة، الذين يعكسون التزاماً واضحاً بتطوير العمل في مجال إنفاذ القانون، واستدامة أمن المجتمعات.
وتُعدّ شركة سامسونج الشريك الاستراتيجي للقمة، وتضم قائمة الجهات الراعية الأخرى كلاً من شركة دو، وإي إس آر آي، وبريسايت، وداهوا تيكنولوجي، وإنكاس آرمورد فيكلز، وأكسوم مارين.
تواصل القمّة الشرطيّة العالميّة ترسيخ مكانتها كمنصة رائدة للابتكار في مجال الأمن العام، إذ يُقام على هامشها وبالتزامن معها معرض دولي بمشاركة 200 شركة عارضة، يستعرضون أحدث التقنيات والبرامج الرقمية والتكنولوجية ونُظُم الذكاء الاصطناعي الرائدة في مجال الحلول الأمنية والمركبات المدرّعة.
عبدالله المري: القمة جزء من جهودنا المستمرة لتعزيز التعاون الدولي