العرب القطرية:
2025-03-18@00:43:36 GMT

إطلاق أكاديمية ooredoo لرعاية المواهب

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

إطلاق أكاديمية ooredoo لرعاية المواهب

أعلنت مجموعة ooredoo، شركات الاتصالات الرائدة عن إطلاق أكاديمية ooredoo، المبادرة المبتكرة التي تؤكد التزام المجموعة برعاية المواهب ودفع عجلة النمو والتكيف بصورة استباقية مع التغييرات المستمرة التي يشهدها القطاع. 
وتستند المبادرة إلى نماذج التعليم الحالية التي توفرها المجموعة وتعد استكمالاً لها، وتشمل هذه النماذج أساليب التعلم العملي حول متطلبات العمل، والأساليب التعاونية مثل التدريب والإرشاد، ما يسهم في بناء توجه متكامل لتدريب الموظفين وتطوير مهاراتهم.

 
 وتنسجم مبادرة أكاديمية ooredoo مع استراتيجية مجموعة ooredoo للاستثمار في مواردها البشرية، ومن المقرر أن تصبح الأكاديمية الذراع التعليمي التابع للمجموعة، وستقوم بسد النقص في المهارات المطلوبة وتلبية الاحتياجات المستقبلية للشركة، وبناء مجموعة داخلية من المواهب المتمرسة. بالإضافة إلى ذلك، ستكون الأكاديمية عامل التمكين الأساسي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ودعم أسلوب العمل المتميز للمجموعة، إلى جانب تعزيز ثقافة التعليم المستمر والتميز في الأداء. 
وقالت فاطمة سلطان الكواري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة ooredoo: «يؤدي التعليم وتطوير المهارات دوراً حيوياً في دفع عجلة النمو والابتكار وذلك في حقبة تشهد تطورات تقنية متسارعة وتغييرات متواصلة في القطاع. وتسلط أكاديمية ooredoo الضوء على التزامنا الراسخ بتزويد الموظفين بالمهارات والمعارف التي يحتاجونها لتحقيق النمو والازدهار في عالم اليوم دائم التغير». 
أضافت يكمن الهدف الرئيسي لأكاديمية ooredoo في تصميم برامج تعليم وتطوير قابلة للتحسين المستمر في المجموعة وشركاتها العاملة. وتهدف قابلية التطوير والتحسين إلى زيادة كفاءة العمليات والتكاليف إلى أقصى حد ممكن، وضمان الاستمرارية، وتوفير التعليم النوعي لجميع المتعلمين. 
وتقدم أكاديمية ooredoo حالياً دورات تغطي المجالات الرقمية والتكنولوجيا والأعمال والمشتريات والمالية والموارد البشرية وتطوير القادة وغير ذلك من المجالات المتخصصة والعامة، ويمكن للموظفين التسجيل فيها بسهولة ووفقاً للأوقات التي تناسبهم. 
 بصفتها الذراع التعليمي الشامل للمجموعة، تعتبر أكاديمية ooredoo الجسر الرابط بين المجموعة وشركاتها الفرعية، وستسهم في تعزيز التعاون وتبادل المعارف بينها بما يؤدي إلى تخطي حواجز الاستقلالية التقليدية. ويضمن هذا التوجه التعاوني توفير تجربة تعليمية مستمرة وشاملة، وتحديث قدرات كامل القوى العاملة للشركة. 
وتم إنشاء أكاديمية ooredoo بفضل المساهمات القيّمة لأكثر من 100 موظف من أصحاب العلاقة من جميع المستويات الوظيفية في الشركة. 
وفي إطار التزامها بتزويد المتعلّمين في مجموعة ooredoo بتعليم عالمي المستوى وتوفير فرص النمو المهني، فقد تعاونت المجموعة مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين الوطنيين والعالميين. 
واختتمت فاطمة «نتوقع أن تصبح أكاديمية ooredoo أداة فاعلة لتوحيد الجهود من خلال جمع مؤسسات التعليم والتطوير تحت مظلة واحدة، الأمر الذي سيسهم في الاستفادة من (مواطن القوة الجماعية) وتعزيز التناغم والوحدة على امتداد المجموعة».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مجموعة Ooredoo مجموعة ooredoo

إقرأ أيضاً:

لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟

سلط تقرير نشره موقع "موندويس" الضوء على غضب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد موافقة حركة حماس على مقترح أمريكي للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، وتسليم جثث أربعة إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة.

وقال التقرير الذي ترجمته "عربي21" إنّ "حماس ترى بهذه الخطوة وسيلة للتمهيد للمفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتضع تل أبيب في موقف صعب برفضها الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب".

وذكر أن موافقة حماس الأخيرة نابعة عن مواقفها السابقة، والتي رفضت مقترحا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وتحول المقترح إلى الإفراج عن خمسة أسرى فقط بينهم عيدان ألكسندر و4 جثث.

وتابع: "من المقرر أن تتحرك المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وصولا إلى إنهاء الحرب بشكل دائم"، مضيفا أن "هذه التطورات وضعت إسرائيل في موقف حرج، نظرا لرفضها الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، أو التفكير في إنهاء الحرب بشكل دائم".



ولفت إلى أن "محادثات وقف إطلاق النار دخلت مرحلة جديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع مع عودة المفاوضين إلى الدوحة، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، وقد مدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إقامته في المنطقة حتى نهاية الأسبوع لدفع المفاوضات إلى الأمام، كما أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا يضم منسق الحكومة الإسرائيلية لشؤون الرهائن ومسؤولًا في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك".

ويأتي تجدد المفاوضات في ظل وقف إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أدى إغلاق جميع نقاط العبور إلى غزة ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع إلى نقص في المواد الغذائية والوقود وإغلاق المخابز في القطاع، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية للمعيشة.

وأشار التقرير إلى أن نتنياهو صرح في أوائل الشهر الحالي بأنه لن يكون هناك "غداء مجاني لغزة" طالما لم يتم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين جدد، في خطوة تمثل انتهاكًا لشروط وقف إطلاق النار المتفق عليها، حيث لم يكن من المقرر إطلاق سراح أي أسرى جدد قبل بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر.

ومن الاستراتيجيات الأخرى التي اتبعها نتنياهو وحلفاؤه في تخريب مفاوضات وقف إطلاق النار هي تهديداته باستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد صرح وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن إسرائيل تستعد لهجوم متجدد وأشد قسوة، كما هدد نتنياهو نفسه حماس وسكان غزة خلال خطاب له في الكنيست الإسرائيلي بعواقب "لا تُحتمل" إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.



وبحسب التقرير، جاء تعبير حماس عن استعدادها لتسليم أسير إسرائيلي وجثث أربعة آخرين مقابل التفاوض على المرحلة الثانية، ليضع حدًا لتكتيكات نتنياهو التخريبية.

وأوضح التقرير أن هذا التحول جاء إثر إجراء الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع حماس دون وساطة، في خطوة تكسر ثلاثة عقود من العرف الأمريكي في رفض التفاوض مع المنظمات التي تعتبرها "إرهابية".

وذكر أنه "رغم محدودية صلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي أُرسل إلى الدوحة، إلا أن استئناف المحادثات بعد أسبوع متوتر من التهديدات الإسرائيلية يظهر تغيرًا في الموقف الأمريكي الذي انتقل من اقتراح ترامب الاستفزازي بتطهير عرقي للفلسطينيين من غزة إلى مناقشة الشروط مباشرة مع حماس وتقديم مقترحات متتالية للانتقال إلى محادثات حول إنهاء الحرب".

وفي صلب هذا التغيير مسألة إعادة إعمار غزة ومقترح القمة العربية البديل؛ حيث عرض اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة يوم الأربعاء الماضي الخطة على ويتكوف، واتفقوا على مناقشتها في المحادثات الجارية كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع.

وختم التقرير بقوله: "بينما يضع الفلسطينيون في غزة وعائلات الأسرى الإسرائيليين آمالهم في جولة المحادثات المتجددة في الدوحة، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي لا تزال بعيدة؛ فحكومة نتنياهو لا تُظهر أي علامة على استعدادها لإنهاء الحرب، وستحاول الآن إيجاد طريقة لتجنب المضي قدمًا في المفاوضات وإيجاد طريقة لإلقاء اللوم على حماس، كما فعلت مرات عديدة في الماضي".

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تقترب من مستويات قياسية وسط مخاوف النمو
  • ترامب يكشف عن المواضيع التي سيناقشها مع بوتين
  • ترتيب مجموعة منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2026 قبل مواجهتي إثيوبيا وسيراليون
  • مدير التعليم بالسويس يلتقي عدداً من المواهب بمدارس المحافظة للتعرف علي مشاريعهم وطموحاتهم
  • بارسيلو الإسبانية تعزز استثماراتها في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
  • سحور رمضاني لموظفي مجموعة «بن حم»
  • مجلس ضاحي خلفان الرمضاني يوصي بإنشاء هيئة وطنية لرعاية الموهوبين
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • مجموعة السبع تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون باجتماع الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة