«التمريض» تحتفي بـ «المعاطف البيضاء» و37 متفوقاً

نظمت كلية التمريض بجامعة قطر حفل ارتداء المعاطف البيضاء وقائمة العميد، الذي يحتفل بالإنجازات اللافتة للنظر لـ 37 من طلاب السنة الثانية في هذا الحدث المتميز.
وأكدت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية في جامعة قطر، أن رؤية الكلية تسعي لتحقيق التميز في التعليم والبحث، وشددت على أهمية الاحتفال، قائلة: «اليوم، وأثناء تكريم حفل توزيع المعاطف البيضاء وقائمة العميد، نحتفل ب 37 من طلابنا ومنهم 13 من الطلاب المتميزين لتفوقهم الأكاديمي وتنوعهم الثقافي، وتفانيهم اللافت في أخلاقيات الرعاية الصحية».

وأضافت: «إن التفاني الذي تظهره الكلية في توفير بيئة للنمو الأكاديمي والتجربة العملية يظهر بوضوح أثناء بدء طلابنا في التدريب السريري في مؤسسة حمد الطبية ويمثل هذا الاحتفال التزامنا بتعزيز المهنية والرعاية المركزة على المريض بين مستقبل ممرضاتنا.
وأضافت: بينما نهنئ طلابنا المتميزين في التمريض، تظل قطاعات الرعاية الصحية في الجامعة ملتزمة بدعم جهودهم الأكاديمية والمهنية، معترفة بدورهم الحيوي في تشكيل منظر الرعاية الصحية في قطر. شكرًا للجميع على تفانيكم ومرحبًا بكم في هذه المناسبة الهامة».
وقدمت الدكتورة نبيلة المير، عميد كلية التمريض، التهاني للخريجين، مشددة على أهمية حفل ارتداء المعاطف البيضاء وقائمة العميد، اللذين يرمزان إلى التميز الأكاديمي الاستثنائي.
وثمَّنت دور هيئة التدريس على دعمها الدائم، قائلة: «رحلتكم نحو هذا الإنجاز تعكس تفانياً هائلاً وإصراراً، يستحقان الفخر التثمين»، وخاطبت الطلاب قائلة: «عندما ترتدون هذا الرداء الأبيض، تذكروا قيمة كل مريض وتأكدوا من الحفاظ على الكرامة والمساواة في الرعاية».
وقال الدكتور عيسى المنصور، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بالانابة في كلية التمريض: «إن المهنية تتجاوز المهارات، وتجسد التعاطف والاحترام والتعلم المستمر والتعاون في مجال الرعاية الصحية». وشدد على طبيعة المهنية متعددة الجوانب، التي تشمل التعاطف والتعلم المستمر وممارسات الرعاية الصحية التعاونية.
وأعربت السيدة نوف الكواري، مساعد العميد لشؤون الطلاب في كلية التمريض، عن دعمها العميق لأولئك الذين يواجهون الشدائد، وسلطت الضوء بشكل خاص على دعم الطلاب الفلسطينيين في كلية التمريض وذويهم. 
وشددت على أهمية المعطف الأبيض قائلة: إنه يمثل التزامك بقيم التمريض والرحمة والتعاطف والتفاني الذي لا يتزعزع. إنه يدل على استعدادك لمواصلة رحلتك في عالم الرعاية الصحية، حيث ستؤثر أفعالك بشكل مباشر على صحة الآخرين.
وأشادت السيدة نوف الكواري بإنجازات الكلية، بما في ذلك المشاريع البحثية الجديرة بالثناء والإطلاق المرتقب لمركز المحاكاة المتميز.

المصدر: العرب القطرية