سرايا القدس تعلن وفاة محتجزة مسنة وتحمّل إسرائيل المسؤولية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي وفاة حنا كتسير المستوطنة المسنة المحتجزة لديها، وحملت إسرائيل مسؤولية وفاتها.
وأضاف المتحدث أن سرايا القدس سبق أن أبدت استعدادا لإطلاق سراح كتسير لأسباب إنسانية "لكن مماطلة العدو أدت إلى فقدان حياتها".
وأكد أبو حمزة إخلاء مسؤولية سرايا القدس تجاه المحتجزين لديها، في ظل القصف الإسرائيلي "الهمجي والمسعور على كل شبر" في قطاع غزة.
من جهته قال القيادي بحركة الجهاد علي أبو شاهين إن "العدو يتحمل مسؤولية حياة أسراه خاصة مع استهدافه القطاع بعدوان همجي".
واضاف أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "لم يظهر أي اهتمام بعرض تسليم الأسيرة حنا كتسير لأسباب إنسانية".
وفي التاسع من الشهر الجاري، قالت حنا كتسير إن -خلال ظهورها في مقطع فيديو- إنها من مستوطنة نيري عوز، وإنها تعيش في مكان ليس مكانها، وتشتاق إلى بيتها وزوجها وأولادها.
واتهمت المحتجزة الإسرائيلية نتنياهو بتدمير كل شيء جميل، وقالت إنه استهدف الناس وعذبهم، وتسبب في قتل الأطفال، وارتكب أخطاء فادحة.
وقبل أيام، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة. وأضاف أن مصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولا بعد فقدان الاتصال.
يأتي ذلك وسط ترقب لإعلان اتفاق محتمل بشأن المحتجزين في غزة، فقد ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة "نحقق تقدما لا أعتقد أنه يستحق أن نصفه بأنه كبير جدا، لكنني آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريبا".
وسبق أن أعلنت حركة حماس أن عدد الأسرى لديها ما بين 200 و250 إسرائيليا، إضافة إلى آخرين من جنسيات أخرى خلال معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد أطلقت الحركة سراح 4 أسيرات "لدواعٍ إنسانية" هن امرأتان تحملان الجنسية الأميركية استجابة لجهود وساطة قطرية، واثنتان إسرائيليتان بوساطة مصرية قطرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
القسام تتبنى عملية الفندق بالاشتراك مع سرايا القدس وشهداء الأقصى
الثورة نت/
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مسؤوليتها بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، عن عملية إطلاق النار في قرية الفندق بقلقيلية، أول أمس الإثنين، والتي قتل فيها ثلاثة صهاينة.
وقالت الكتائب في بيان لها، الليلة الماضية: “أجهز المجاهدون على ثلاثة صهاينة أحدهم ضابطٌ بشرطة الاحتلال وأصابوا عددًا من المغتصبين بجراح متفاوتة، قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين تحفهم رعاية الرحمن”.
وكشفت الكتائب عن “دور شهيدها القائد جعفر أحمد دبابسة كعقلٍ مدبّرٍ للعملية البطولية، التي أوصلت عبرها المقاومة، رسالة الوحدة الميدانية الراسخة”.
وأكدت أن “العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة المختلفة، في وجه كل من يسعى لضرب المقاومة وإخماد لهيبها المشتعل، وفي ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حدٍ سواء”.
والإثنين، قتل ثلاثة صهاينة وأصيب سبعة آخرون، اثنان بحالةٍ خطيرة، في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة صهيونية ومركبة قرب قرية الفندق شرق قلقيلية بالضفة الغربية، وتمكن منفذوها الانسحاب.