القومي لحقوق الإنسان يستقبل وزيرة التعاون الدولي القطرية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استقبلت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان وزيرة التعاون الدولي لدولة قطر د. لولوة الخاطر والوفد المرافق لها وتناولت المقابلة الوضع المأساوي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وانتهاكات حقوق الإنسان ومنها اعاقة جهود الإغاثة ووصول المساعدات.
وثمنت خطاب الجهود التي تبذلها كل من مصر وقطر لتوفير الحماية والإغاثة في مواجهة صعوبات جمة وأدانت التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين ومحاولة تغيير الخريطة السكانية ودفع السكان الي النزوح نحو الجنوب، وان اسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن الوفاء بحقوق كل مواطن يقع ضمن اختصاصها القضائي دون اي تمييز، إلا أن ما نشهده يخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة ويخالف القانون الدولي لحقوق الإنسان ، وأن غض الطرف عن هذه الانتهاكات، وعرقلة دخول منظمات الأمم المتحدة تؤكد ازدواجية المعايير في فرض الالتزام بإنفاذ حقوق الإنسان، مؤكدة ان التهجير القسري هو الذي فجر شرارة النزاع.
حضر اللقاء السفير طارق علي الأنصاري سفير دولة قطر بالقاهرة السفير خالد الحردان رئيس اللجنة القطرية لاعادة اعمار غزة ووفد رفيع المستوي من وزارة التعاون الدولي القطرية. ومن المجلس السفير د. محمود كارم نائب رئيس المجلس و السفير فهمي فايد أمين عام المجلس والسفير أحمد إسماعيل مستشار رئيسة المجلس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
الثورة نت/..
حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .
ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.