أفاد تقرير لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية، يوم الثلاثاء، بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، زودت إسرائيل بمواقع المنظمات الإنسانية في غزة لمنع ضربها، لكن القوات الإسرائيلية قصفتها.

ونقلت "بوليتيكو" عن ثلاثة مصادر وصفتهم بالمطلعين على الاتصالات بين الجانبين الأميركي والإسرائيلي، قولهم إن المعلومات التي قدمتها إدارة بايدن لإسرائيل تضمنت إحداثيات دقيقة لمواقع المنظمات التي تقدم الغذاء والرعاية الطبية في غزة، وتلك التي تعمل خارج المستشفيات، والمكاتب الصغيرة.

وأضافت المصادر أن تقديم هذه المواقع لإسرائيل لم يحل دون شنّها عمليات ضد "حماس" في مواقع المساعدات الإنسانية أو بالقرب منها بما في ذلك المستشفيات، الأمر الذي أدى إلى تدمير مبان، والحيلولة دون وصول المنظمات للوقود والإمدادات الحيوية.

وبيّنت المصادر أن مستشفى الشفاء كان ضمن مرافق طبية في غزة، قدمت الولايات المتحدة إحداثياتها لإسرائيل لمنع استهدافها.

ومن غير الواضح وفق المصادر ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أعدت قائمة رسمية تمنع القصف للمواقع التي قدمت إحداثياتها، أم أنها قدمت توجيهات لمرة واحدة فقط.

وأشارت المصادر إلى أن عدم الكشف عن هوياتهم يعود إلى خشيتهم من أن يؤدي حديثهم علنا إلى زيادة صعوبة عمل منظمات الإغاثة في غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن غزة لإسرائيل مستشفى الشفاء منظمات الإغاثة في غزة إسرائيل غزة بايدن غزة لإسرائيل مستشفى الشفاء منظمات الإغاثة في غزة شرق أوسط فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
 
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.

وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أغيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.

وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.

وبحسب الأرقام، فإنه بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألفا و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.


وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز الـ60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، ما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.

وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولات تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • إسرائيل تعلن استهداف عنصر من حزب الله جنوب لبنان
  • مي عمر تكشف عن مفاجأة دورها في “إش إش”
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟
  • إسرائيل تعلن استهداف مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان
  • بسمة بوسيل تكشف مفاجأة عن سبب طلاقها من تامر حسني
  • إسرائيل تُعلن اعتراضها على المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
  • أمطار وسيول على هذه المناطق.. الأرصاد تكشف مفاجأة في طقس الساعات المقبلة