واصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تألقه وانتصاراته وحقق فوزا هاما على نظيره الهندي بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس على استاد كالينجا بمدينة بوبانسوار الهندية، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى بالتصفيات المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا 2027 والتي تضم بجانب العنابي والهند كلا من أفغانستان والكويت.

 
سجل أهداف اللقاء مصطفى مشعل في الدقيقة 4 ومعز علي في الدقيقة 47 ويوسف عبد الرزاق في الدقيقة 86، ليرتفع رصيد العنابي بهذا الفوز الى 6 نقاط محافظا على صدارة المجموعة بعد الفوز في الجولة الاولى على افغانستان بثمانية اهداف مقابل هدف، بينما يظل رصيد المنتخب الهندي عند 3 نقاط من فوزه على المنتخب الكويتي في الجولة الأولى. 

بداية رائعة 
جاءت البداية عنابية بامتياز بهجوم ضاغط بحثا عن هدف التقدم في وقت مبكر واتيحت فرصة خطرة للتهديف في الدقيقة الأولى عندما لعب معز علي عرضية لأكرم عفيف في مواجهة المرمى لعبها عالية وتضيع فرصة خطرة للتسجيل، وفي الدقيقة 4 ومع استمرار الضغط تمكن العنابي من تسجيل هدف التقدم من هجوم ضاغط أحدث دربكة دفاعية للهند ويلعب تميم منصور الكرة الى مصطفى مشعل ليسددها في الشباك معلنا عن تقدم منتخبنا وترجمة الأفضلية منذ البداية لهدف التقدم.  واستمر تقدم العنابي الهجومي واتيحت هجمة اخرى خطرة في الدقيقة 14 عندما لعب الهيدوس كرة ساقطة امام أكرم عفيف داخل منطقة الجزاء سددها اكرم اصطدمت في الدفاع وتحولت الى ركنية.  واستمر تفوق العنابي من حيث السيطرة على مجريات اللعب، والمحاولات الهجومية واللعب الايجابي على مرمى المنافس وأتيحت له أكثر من هجمة، وسط تراجع للمنتخب الهندي للخلف للحد من خطورة الهجوم العنابي.  لينتهي الشوط الاول بتقدم العنابي بهدف دون رد. 

الشوط الثاني 
جاءت بداية الشوط الثاني عنابية أيضا وتمكن منتخبنا من تعزيز تفوقه بهدف ثان في الدقيقة الأولى من بداية الشوط، من هجمة منظمة حيث لعب خوخي بوعلام كرة طولية قابلها أكرم عفيف بتسديدة ارتدت من الحارس لتجد معز علي ويسدد معز في الشباك معلنا عن تقدم العنابي بهدفين دون رد، وتكون بداية تموذجية أيضا للشوط الثاني. 
ولم يختلف الوضع كثيرا عن الشوط الأول واستمرت محاولات العنابي الهجومية بحثا عن المزيد من الأهداف. 
وفي الدقيقة 86 تمكن منتخبنا من تسجيل الهدف الثالث عن طريق البديل يوسف عبد الرزاق من ضربة رأس سكنت الشباك، ليقضي على آمال الهندي ويحقق العنابي الفوز بثلاثية دون رد.

دعم جماهيري في المدرجات

حرص عدد من الجماهير القطرية على التواجد في مدرجات استاد كالينجا بمدينة بوبانسوار مساء أمس لتقديم الدعم والمساندة للعنابي في مواجهة المنتخب الهندي بثاني جولات المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، وقامت الجماهير القطرية بالتشجيع طوال المباراة متوشحة باللون العنابي، وتفاعلت مع أحداث المباراة بشكل كبير رغم قلة عددهم في المدرجات. 
وجاء تواجد الجماهير القطرية في المدرجات في ظل المبادرة التي أطلقتها الجماهير لتقديم الدعم للعنابي في جميع مبارياته سواء كان محليا أو خارجيا، لتوجه الجماهير القطرية رسالة قوية للاعبين تحثهم خلالها على تقديم أفضل ما لديهم من أجل تحقيق النتائج التي يصبو إليها الجميع.

معنويات في عنان السماء بالفوز على النمور الزرقاء

احتفل لاعبو العنابي عقب الفوز الهام الذي حققه الفريق مساء أمس على حساب المنتخب الهندي الملقب بـ(النمور الزرقاء)، في ثاني جولات التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. والذي منح العنابي صدارة المجموعة عن جدارة بتحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد الفوز على الأفغاني بثمانية أهداف مقابل هدف، مما رفع معنويات لاعبينا إلى عنان السماء بحصد العلامة الكاملة من المباراتين والحصول على دفعة كبيرة قبل العودة من جديد لاستئناف التصفيات، وأيضا قبل خوض غمار كأس آسيا بالدوحة يناير المقبل والتي يدافع خلالها العنابي عن لقبه.

استاد كالينجا كامل العدد

نفدت جميع تذاكر مباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب الهندي والتي اقيمت أمس على استاد كالينجا بمدينة بوبانسوار الهندية ضمن الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة المؤهلة الى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، وقبل انطلاق المباراة اعلن الاتحاد الهندي عن عدم وجود اي مكان شاغر في الاستاد وان جميع التذاكر تم بيعها، وشهدت المباراة حضور 11389 مشجعا، حيث كان هناك اهتمام كبير من قبل الجماهير الهندية بالمباراة الهامة والتي نجح خلالها منتخبنا في تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث.

المشهد الأول للوكاس

شهدت مباراة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء امس مع نظيره الهندي ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى بالتصفيات المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا 2027، الظهور الأول للوكاس مينديز لاعب الوكرة بقميص العنابي، ليمثل وجود لوكاس اضافة كبيرة في خط دفاعات العنابي في المرحلة المقبلة، حيث حرص البرتغالي كارلوس كيروش مدرب الفريق على ضمه مؤخرا لتدعيم صفوف الفريق في التصفيات وأيضا بطولة كأس آسيا التي تستضيفها الدوحة يناير المقبل.

أرسين فينجر يفتتح أكاديمية المواهب

قام الاتحاد الهندي لكرة القدم بافتتاح أكاديمية الفيفا في الهند للمواهب على هامش مباراة منتخبنا مع المنتخب الهندي أمس على استاد كالينجا بمدينة بوبانسوار الهندي، بحضور أرسين فينجر، مدير قسم تطوير كرة القدم حول العالم بالفيفا، وتابع فينجر مباراة منتخبنا مع المنتخب الهندي، وأتى افتتاح الأكاديمية على هامش زيارة فينجر إلى الهند لإجراء نقاشات مع اتحاد عموم الهند لكرة القدم ومؤسسات كروية أخرى بخصوص تطبيق مبادرات صقل المهارات الكروية التي يشرف عليها FIFA.
واستهل فينجر زيارته بمدينة دلهي،، وامس تواجد في ولاية أوديشا وتابع مباراة منتخبنا مع الهند.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي المنتخب الهندي التصفيات المزدوجة التصفیات المزدوجة المنتخب الهندی مباراة منتخبنا کأس العالم 2026 کأس آسیا 2027 فی الدقیقة لکرة القدم أمس على دون رد

إقرأ أيضاً:

كل يمني مع منتخبنا الوطني

تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.

مقالات مشابهة

  • شباب الأهلي يتفوق على النجوم بثلاثية في دوري الجمهورية
  • السعودية تخسر بثلاثية أمام البحرين في خليجي 26
  • عصام الصبحي: لم يحالفنا الحظ في تحقيق الفوز
  • رشيد جابر: مباريات الافتتاح نتائجها غير متوقعة
  • «الأبيض» يبدأ مشوار «الحلم الخليجي» بـ«نقطة العنابي»
  • منتخب الإمارات إلى نهائي كأس آسيا للبادل
  • «الأبيض» يدشن «رحلة الطموح» في «خليجي 26» أمام «العنابي»
  • كل يمني مع منتخبنا الوطني
  • عماد الحوسني: فرصة لمنتخبنا لتغيير صورة التصفيات
  • المنتخب الوطني ينشد الفــوز علـى الـــــكــــويـت فـي افتتاح كأس خليجي 26