«التعليم» تُكرّم الفائزين في «قطر المستقبل»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس، المدارس والطلبة الفائزين في مسابقة «قطر المستقبل» التي أطلقتها الوزارة في سبتمبر الماضي، بالتعاون مع مايكروسوفت قطر، بهدف تعزيز مفهوم الاستدامة، وتبني القدرات التكنولوجية نحو حلول مبتكرة لتحديات الاستدامة والبيئة.
حضر حفل التكريم سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي.
وقامت السيدة مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بالوزارة والسيدة لانا خلف المدير العام لمايكروسوفت قطر، بتوزيع الشهادات على المحتفى بهم من الطلبة الفائزين والمشرفين في المسابقة، التي تميزت بتوظيف التكنولوجيا في ابتكار حلول للمشكلات البيئية، وتصميم مدن ومجتمعات أكثر استدامة عن طريق تطبيق برنامج «ماينكرافت التعليمي».
وتضمن الحفل عرضا للمشروعات التي شاركت في المسابقة من 59 مدرسة حكومية، ولقطات من التحكيم النهائي لها، ما أتاح للجميع فرصة التعرف على الأفكار المبتكرة لهؤلاء الطلاب، خاصة وأن المشروعات الفائزة أظهرت مستويات عالية من الإبداع والتفكير، ما يعكس القدرات المميزة لدى الجيل القادم من المبتكرين والمهندسين والمخططين العمرانيين.
وقالت السيدة وضحى المري، استشاري تعليم إلكتروني بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن من أهداف المسابقة تعزيز مفهوم الاستدامة لدى الطلاب في قطر، من خلال تحويلها لدولة مستدامة، بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030، فضلا عن دورها في اكتشاف المواهب وتعزيز القدرات الرقمية للطلاب وكونها منطلقا للإلهام والتعلم المستمر.
وبينت وضحى المري في كلمة خلال الحفل، أن طلابا وطالبات من مختلف المدارس الحكومية ومن جميع المراحل الدراسية، قد شاركوا في المسابقة وأبدعوا في تصميم مدن مستدامة تراعي البيئة والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للسكان، ما أثبت قدرتهم على الإبداع والابتكار، وتقديم حلول ملهمة لتحديات المستقبل في مجال الاستدامة.
من ناحيتها أشادت المدير العام لمايكروسوفت قطر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وإكسبو 2023 الدوحة للبستنة، في تنظيم المسابقة، ونوهت بمستوى الإبداع الذي أظهره الطلاب من خلالها.. فيما ثمنت الطالبة غالية سلطان الحميدي من مدرسة الخور الإعدادية للبنات، نيابة عن المكرمين، مبادرة إطلاق هذه المسابقة ودورها في تشجيع الطلاب على الابتكار والتصدي للتحديات البيئية وجعل قطر أكثر استدامة مستقبلا.
ويعكس تنظيم وإطلاق مثل هذه المبادرات والفعاليات التزام وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الراسخ بتعزيز الابتكار والإبداع الرقمي ومفهوم الاستدامة لدى الطلاب من الجنسين، وتطوير المهارات والقدرات التقنية للأجيال الصاعدة والإسهام في بناء مستقبل مزدهر ومستدام لدولة قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم قطر المستقبل الاستدامة والبيئة التربیة والتعلیم والتعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يجتمع بفريق عمل مبادرة تمكين لخدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع فريق عمل مبادرة وزارة التعليم العالي "تمكين" التي تحظى برعاية رئيس الجمهورية، بهدف خدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في بداية الاجتماع، أشاد الوزير بجهود فريق العمل في التحضير والإعداد والتنظيم المتميز لفعاليات الحفل الختامي للمرحلة الأولى لمبادرة "تمكين"، الذي أقيم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدير البحري (معبد حتشبسوت) بمحافظة الأقصر، وذلك بحضور وزراء الثقافة، والعمل، والتربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات المصرية، وقيادات الوزارة، وعدد من الشخصيات العامة.
ووجه عاشور الشكر إلى القيادة السياسية، لرعايتها الكريمة لمبادرة "تمكين" التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لخدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم، مؤكدًا أن المبادرة انطلقت أولى فعالياتها أكتوبر الماضي، لتجوب الأقاليم الجغرافية السبعة التي تم تحديدها ضمن إستراتيجية "تحالف وتنمية"، في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الوزير أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على تطوير منظومة التعليم الجامعي للطلاب من ذوي الهمم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية؛ واستكمالا لجهود الدولة المصرية في تحقيق العدالة الاجتماعية، ودمج الطلاب ذوي الهمم في المجتمع، مؤكدًا أن نجاح المرحلة الأولى من مبادرة "تمكين" يعكس رؤية مصر نحو بناء بيئة تعليمية شاملة تضمن فرصًا متساوية لجميع الطلاب.
وأشار الوزير إلى استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب من ذوي الهمم بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الهمم، لتقديم كافة التيسيرات وضمان حقوقهم، مؤكدًا دور مراكز خدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم بالجامعات في تقديم الدعم اللوجيستي، والنفسي، والتعليمى، وضمان توفير وسائل التكنولوجيا الحديثة، وتطبيق معايير الإتاحة في الحرم الجامعي، مشيرًا إلى توقيع سبعة بروتوكولات تعاون جديدة مع "أمديست مصر" لإنشاء مراكز جديدة، ليصل عدد مراكز الرعاية إلى 27 مركزًا في الجامعات الحكومية.
وخلال الاجتماع، وجه الوزير بضرورة تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين الوزارة وجميع جهات الدولة لتحقيق مستهدفات مبادرة "تمكين"، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان تحقيق أهدافها المرجوة، مؤكدًا أهمية تقديم كافة التيسيرات والإمكانات والدعم اللازم لتحقيق أكبر استفادة من المبادرة، مشددًا على ضرورة تفعيل المبادرة داخل الجامعات المصرية بما يسهم في دمج الطلاب ذوي الهمم بشكل فعّال في البيئة التعليمية، كما أشار إلى أن تنفيذ المبادرة وتوسيع أنشطتها يأتي ضمن أولويات عمل الوزارة خلال عام 2025.
وتناول الاجتماع أيضًا استعراض الأهداف والخطط المستقبلية لمبادرة "تمكين"، حيث تم التركيز على البناء على الإنجازات التي تحققت خلال المرحلة الأولى من المبادرة، كما تمت مناقشة كيفية توسيع نطاق المبادرة لتشمل مزيدًا من الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية المصرية.
حضر الاجتماع كل من د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.عمرو علام الوكيل الدائم للوزارة، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ود.شيرين يحيى مستشار الوزير لشؤون الطلاب ذوي الهمم، ود.كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، ود.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ود.نيفين محمد مستشار الوزير للتسويق والعلاقات العامة، ود.أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، وأ.محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.