إعلام عبري ينشر تفاصيل صفقة تبادل أسرى مرتقبة بين الاحتلال وحماس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نشرت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل تتعلق بشأن صفقة تبادل أسرى وهدنة إنسانية، بين الاحتلال الإسرائيلي، وحركة حماس في قطاع غزة.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية إنه من المتوقع أن يبدأ إطلاق سراح الأسرى الخميس أو الجمعة المقبلين.
ويشمل الاتفاق إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا من قطاع غزة، مقابل الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال، بالإضافة إلى وقف إطلاق نار في غزة لمدة 4 أيام، على أن تدخل إلى القطاع يوميا 300 شاحنة مواد إنسانية، بينها وقود.
وتُبقي الصفقة، التي تتم بوساطة قطرية، الباب مفتوحا أمام المزيد من أيام وقف إطلاق النار، بالتزامن مع إطلاق المزيد من الأسرى الأطفال والنساء من الجانبين.
وقالت القناة "13" الإسرائيلية إنه "سيتم إطلاق سراح 50 مستوطنا أحياء خلال وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، بواقع ما بين 12 إلى 13 يوميا، وفي مقابل إطلاق سراح كل 10 مختطفين إسرائيليين إضافيين، سيتم تمديد وقف إطلاق يوميا إضافيا".
القناة تابعت أن "التقديرات في إسرائيل تشير إلى أنه بالإضافة إلى المختطفين الخمسين، تستطيع حماس إطلاق سراح 30 إسرائيليا آخرين".
و"سيواصل الجيش الإسرائيلي سيطرته على الجزء الشمالي من قطاع غزة، ويستمر هو و(جهاز الأمن العام) الشاباك في جمع المعلومات الاستخبارية، ولن يدخل وقود إلى القطاع إلا خلال أيام وقف إطلاق النار"، وفقا للقناة.
أما القناة "12" الإسرائيلية فقالت إنه في مقابل كل أسير إسرائيلي يتم إطلاق سراحه من غزة، ستطلق إسرائيل سراح 3 أسرى فلسطينيين من سجونها.
وبالنسبة لجنسيات الأسرى المرتقب أن تطلق "حماس" سراحهم، قال مصدر سياسي إسرائيلي لهيئة البث الحكومية أن الأسرى الخمسين يحملون الجنسية الاسرائيلية.
وأوضح المصدر، الذي لم تسمه الهيئة، أنه "في حال إطلاق حماس سراح رعايا أجانب، فسيكون ذلك خارج الصفقة".
المصدر شدد على أنه بإمكان الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم التوجه إلى منازلهم"، مضيفا أنه "أثناء وقف إطلاق النار، ستتوقف الطلعات الجوية العسكرية في أجواء غزة لست ساعات يوميا".
آليات التنفيذ
وحسب هيئة البث، فإن طواقم وزارة القضاء الإسرائيلية شرعت بالفعل في إعداد قوائم بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين ستشملهم الصفقة، وهم من الأطفال والنساء.
ومسبقا، ستنشر الوزارة أسماء الأسرى لإفساح المجال أمام أي معترضين لتقديم التماسات أمام المحكمة العليا، وفي حال رفضها ستنشر مصلحة السجون الأسماء.
وقالت الهيئة إنه "عادة ما يتم الكشف عن أسماء السجناء قبل 48 ساعة من تنفيذ الصفقة، وهذه المرة من المحتمل أن يحدث ذلك قبل 24 ساعة".
وتابعت أنه "من غير المتوقع أن تُعقد جلسة استماع (في المحكمة العليا) بشأن أي التماسات، إن وجدت، قبل يوم الخميس، وعادة ما يتم اتخاذ القرار خلال ساعات".
الهيئة لفتت إلى أنه "في الماضي، وعلى الرغم من التماسات قُدمت، إلا أن المحكمة العليا لم تعترض ، فالقرار في مثل هذه الأمور يتم اتخاذه من جانب المستويات السياسية، ولا تتدخل المحكمة".
وأفادت بأن "وزارة العدل ستراجع أسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم؛ فمن الضروري الخضوع لعملية تخفيف الأحكام أو العفو".
وأوضحت أنه "إذا كان الأمر يتعلق بشخص حوكم أمام محاكم مدنية، فالرئيس الإسرائيلي (إسحق هرتسوغ) هو مَن سيوقع بشأن إطلاق سراحه، أما إذا كان قد حوكم أمام محاكم عسكرية، فسيوقع القائد العسكري تخفيف العقوبة أو العفو".
ومساء الثلاثاء، بحث مجلس الحرب الإسرائيلي تفاصيل الصفقة المرتقبة، ثم بحثها المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، وبعدها بدأ اجتماع الحكومة الموسعة للتصويت على الاتفاق.
وأعلن كل من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وحزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أنهما سيصوتان ضد الاتفاق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال حماس غزة الأسرى حماس غزة الأسرى الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
بينهم ضابط كبير .. إعلام عبري يكشف هوية المتهمين بالهجوم على منزل نتنياهو
سرايا - كشف الإعلام العبري هوية 3 من المتهمين الأربعة في حادث إطلاق القنابل الضوئية على منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، في قيساريا، وتبين أنهم نشطاء في الاحتجاجات المناهضة لنتنياهو.
وكشفت التحقيقات أن الشخص الذي نظم الحدث ضابط كبير في قوات الاحتياط، والذي يبدو أنه أحضر الألعاب النارية أيضًا، وبعد 3 أيام سُمح له بلقاء محاميه.
وبعدما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالنشر، نقلت القناة 13 العبرية عن التحقيقات أن المتهمين، وهم المقدم احتياط عوفر دورون وأمير ساد وإيتاي يافي، جاءوا إلى قيساريا لإقامة ما اعتبروه حفلا ختاميا للتظاهرات ضد نتنياهو؛ لأنهم توقعوا أن تتوقف الاحتجاجات.
وقال المتهمون إنهم اعتقدوا أن رئيس الوزراء لن يأتي إلى هناك، وإنهم عندما قرروا إطلاق القنابل الضوئية، لم تكن لديهم أي نية لإيذاء رئيس الوزراء.
وقالوا: "في طريقنا للخروج رأينا أن هناك شرطيًا يفحص المركبات؛ لذلك قررنا الذهاب إلى الأصدقاء من طريق آخر".
وأوضحت القناة 13، أنه تم التحقيق مع أصدقاء الضابط، بشبهة تقديم المساعدة للمتهمين، كما جرى إرسال قوات كبيرة إلى قيساريا.
وأشارت إلى أن المتهمين الثلاثة المحبوسين على ذمة القضية، نشطاء في الاحتجاجات المناهضة لنتنياهو، ومن بينهم ضابط احتياط كبير.
وبحسب محاميهم، يواجه الثلاثة تُهما تشمل إطلاق مادة متفجرة بشكل غير قانوني، وإحراق متعمد بهدف إيذاء الناس، والإضرار المتعمد باستخدام مادة متفجرة، والحرق العمد.
وتم التعامل حتى وقت قريب، مع الحادث على أنه "عمل إجرامي إرهابي"، ونتيجة لذلك منع "الشاباك" المشتبه بهم من مقابلة محام.
إدانات
وأدان المسؤولون والقيادات من جميع الطيف السياسي في إسرائيل هذا الحادث غير العادي. والذي كان غريبا أن نتنياهو لم يرد أو يعلق بشكل مباشر عليه، رغم خطورته.
وكتب رئيس المعارضة يائير لابيد: "أدين بشدة الحادث"، فيما قال رئيس معسكر الدولة، عضو الكنيست بيني غانتس: "إن إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الوزراء، أمر خطير وأنا أدينه بشدة. ومن المؤكد أن الشاباك والشرطة الإسرائيلية سيضعون أيديهم على مرتكبي الجريمة، وأدعوهم إلى تقديمهم إلى العدالة".
واستغل وزير العدل ياريف ليفين الفرصة لمهاجمة النظام القضائي بحدة. وكتب ليفين: "لم تكن هناك حاجة لإطلاق القنابل الضوئية على منزل رئيس الوزراء، لفهم خطورة العنف المتفشي ومواجهة الذين يحاولون تفكيك البلاد من الداخل، مضيفًا "هذا ليس مجرد حادث خطير آخر. إنه حلقة في سلسلة من أعمال العنف والفوضى التي تم القيام بها منذ حوالى عامين، تحت رعاية التطبيق الانتقائي لسلطات إنفاذ القانون".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الدولة#الناس#غزة#الاحتلال#الحدث#رئيس#الوزراء
طباعة المشاهدات: 2441
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 08:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...