وزيرة التنمية الاجتماعية: احترام مؤسسة الأسرة أهم مقومات النهوض بالمجتمع
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
التقت سعادة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة أمس طالبات بجامعة قطر ضمن جلسة نقاشية بعنوان «حوار مع شخصية قيادية»، التي تأتي في إطار فعاليات «أنتِ لها» المقامة بالجامعة.
وتأتي تلبية الدعوة كجزء من المبادرات الشبابية التي تنخرط فيها الوزارة وكوادرها؛ لتعزيز الوعي المجتمعي بأهم القضايا التي تواجه المجتمع القطري، وعلى رأسها قضية الأسرة والأمومة والتنشئة الاجتماعية والتكامل بين أدوار الرجل والمرأة.
ودارت الجلسة النقاشية حول موضوع دور المرأة القيادي في ميادين الحياة المختلفة والموازنة بين الطموح المهني والأمومة، وكذلك استعراض تجربة سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في القيادة.
وقالت سعادة مريم بنت علي بن ناصر المسند إن «أهم مقومات النهوض بمجتمعنا هو احترام مؤسسة الأسرة التي تقوم على مبادئ الدين الإسلامي والتكامل بين دور الرجل والمرأة».
وناقشت الجلسة تجربة سعادتها في الموازنة بين أدوارها المهنية القيادية والأسرة، وجاء تعليق سعادتها على هذا المحور بأن أهم تحد واجهني خلال مسيرتي، هو الموازنة بين دوري في العمل ودوري كأم فالمرأة هي قائد في منزلها في الأساس، ومن ثم يأتي أي شيء آخر، وأهم إنجاز يمكن لأي امرأة أن تحققه هو نجاحها مع أبنائها وتنشئتهم وتربيتهم وتغذية عقولهم وأرواحهم.
وشهدت الجلسة حوارات وتفاعلا من الطالبات الحاضرات بخصوص قضايا اجتماعية مطروحة حاليًا في الساحة المحلية، حيث طرحت القائمات على الجلسة سؤالا يتعلق بدور كل فرد في دعم وتمكين النساء في المجتمع؟ وقالت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة: دعونا نستبدل كلمة تمكين إلى تكامل.. تكامل بين الرجل والمرأة، لأن دور المرأة محسوم، يفرض نفسه بطبيعته وبحكم وظيفته في المجتمع الذي يقوم عليه، باعتبار المرأة هي المربية والزوجة والأخت وفرد أساسي لا يمكن إلغاء أو تحجيم دوره في المجتمع».
وتابعت سعادتها بالقول: «لكن الفكرة الأساسية هي كيفية تنمية دور المرأة وهنا أقول إن الأسرة هي الصانع الأول للمرأة القوية الناجحة، وتكامل الأدوار بين الرجل والمرأة هو الهدف الذي نسعى لتعزيزه».
واختتمت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة زيارتها لجامعة قطر بحضور معرض الطالبات المتميزات المصاحب، الذي يستعرض المبادرات الطلابية والمشاريع المجتمعية، وعلقت سعادتها بالقول «ما شهدته اليوم من ريادة طلابية ووعي فكري بقضايا المجتمع من قبل طالبات جامعة قطر، إنما يدل على أننا ربحنا جيلا من الأمهات والقيادات القادرات على الريادة المستقبلية بإذن الله».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزيرة التنمية جامعة قطر قضية الأسرة الرجل والمرأة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي رئيسة ومؤسسة معهد الصحة الأمريكي
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، السيدة فاليري هوبر رئيسة ومؤسسة معهد الصحة الأمريكي IWH، والوفد المرافق لها، بحضور دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي للعلاقات والاتفاقات الدولية، وأميرة تاج مدير عام إدارة العلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
التضامن الاجتماعي: صرف دعم نقدي لإجمالي 4.7 مليون أسرة التضامن الاجتماعي تنهي إجراءات التعاقد على تقديم خدمات المشاعر المقدسة لحجاج الجمعيات الأهلية
حيث أكدت الدكتورة مايا مرسي الاهتمام الذى توليه الدولة لدعم صحة المرأة وبصفة خاصة مبادرة رئيس الجمهورية "دعم صحة المرأة المصرية" واعتبار صحة المرأة المصرية هى صحة المجتمع والشعب المصري ككل، مشيرة كذلك إلى برنامج الألف يوم الأولى فى حياة الطفل والذى تنفذه وزرة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، كما تعمل الوزارة على كل ما يتعلق بالأسرة والمرأة بشكل كامل وتولي هذا الأمر اهتمامًا كبيرًا.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي مجالات عمل الوزارة، والتي يأتي على رأسها الحماية الاجتماعية ودعم الفئات الأولى بالرعاية، وبصفة خاصة المرأة والأيتام وكبار السن، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، والرعاية البديلة.
ومن جانبها أبدت السيدة فاليري هوبر رئيسة ومؤسسة معهد الصحة الأمريكي IWH تقديرها لوزيرة التضامن الاجتماعي لما تمتلكه من خبرات كبيرة على المستويين الدولي والمحلي، مشيرة إلى أن معهد الصحة الأمريكي يهتم بقضايا تعزيز صحة المرأة، وحماية الحق في الحياة، وحماية الأسرة.
وأشارت إلى مبادرة بورتيجو والتي ينفذها المعهد بالشراكة مع الوزارات الحكومية بهدف التأثير على تدريب القطاع العام فى مجالات التعليم والرعاية ، مبدية رغبتها فى تنفيذ هذه المبادرة بالشراكة مع مصر باعتبارها أهم دولة فى منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وذلك وفق السياق الوطني، وفي إطار الخصائص الثقافية المصرية، مبدية كذلك اهتمامها بإعلان توافق جنيف "Geneva Consensus Declaration"وهو وثيقة دولية تم توقيعها لأول مرة من قبل مجموعة من الدول من بينها مصر والبرازيل وأوغندا والولايات المتحدة بهدف تعزيز قيم محددة تتعلق بالصحة والمرأة والأسرة ودعم الصحة العامة للمرأة.
واختتم اللقاء بترحيب كلا الجانبين بالتعاون والشراكة بين الوزارة ومعهد الصحة الأمريكي، ودراسة مقترح مبادرة بورتيجو وإمكانية تنفيذها في مصر بالتعاون مع معهد الصحة الأمريكي IWH .