فنلندا تطيح بكندا حاملة اللقب من كأس ديفيز للتنس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
انتهى عهد كندا كبطلة لكأس ديفيز للتنس على يد فنلندا التي فجرت مفاجأة كبيرة في اليوم الافتتاحي لدور الثمانية في ملقة أمس الثلاثاء.
وبمساندة آلاف من مشجعي فنلندا، تغلب أوتو فيرتانن وهاري هيليوفارا على فاسيك بوسبيسيل وأليكسيس جالارنو 7-5 و6-3 لتتأهل فنلندا إلى الدور قبل النهائي للمرة الأولى.
وكان ميلوش راونيتش، الذي عاد إلى منافسات كأس ديفيز للمرة الأولى منذ خمس سنوات، قد منح كندا حاملة اللقب بداية مثالية بتغلبه على الفنلندي باتريك كاوكوفالتا 6-3 و7-5 بعد أن سدد 18 إرسالا ساحقا.
وتعرض الفريقان لإصابات حيث لم يتمكن اللاعب الكندي الأعلى تصنيفا فيليكس أوجيه-ألياسيم من النزول لأرض الملعب بينما تم استبعاد اللاعب الأول في فنلندا إميل روسوفوري بسبب الإصابة.
لكن فيرتانن المصنف 171 عالميا ارتقى لمستوى المسؤولية مع فريقه بفوز مثير للإعجاب على جابرييل ديالو البالغ من العمر 22 عاما ليدفع المباراة نحو التعادل قبل مباراة الزوجي الحاسمة.
وقدم فيرتانن أداء مذهلا آخر بينما تضاءلت آمال كندا بسبب إصابة بوسبيسيل الذي واصل القتال.
وكان كسر الإرسال في الشوط الثامن ضمن المجموعة الثانية كافيا لتحسم فنلندا الفوز وتضرب موعدا في وقت لاحق هذا الأسبوع أمام جمهورية التشيك أو أستراليا وصيفة البطلة العام الماضي.
وكانت كندا تتطلع إلى الاحتفاظ باللقب الذي فازت به على حساب أستراليا العام الماضي في ملقة وأيضا منح البلاد فرصة اكتساح القاب فرق التنس هذا العام بعد فوز فريق السيدات بكأس بيلي جين كينغ لكن مساعيها لم تكلل بالنجاح.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
العراق.. عملية عسكرية تطيح بقياديين من داعش في كركوك
أفاد مدير إعلام وعلاقات مديرية الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، أسامة السهلاني، بتنفيذ عملية بحث وتفتيش واسعة، السبت، في قاطع عمليات محافظة كركوك، بناء على الضربة الجوية التي نفذتها طائرات القوة الجوية العراقية يوم أمس.
وأكد السهلاني في تصريح خاص لـ"الحرة"، أن الاستخبارات العسكرية، وبالتعاون مع القوات الخاصة من لواء 63، شرعت في عمليات تفتيش دقيقة في منطقة وادي زغيتون، وتمكنت من العثور على جثث خمسة من عناصر تنظيم داعش، بينهم قياديون بارزون.
وأوضح السهلاني أن من بين القتلى المعاون الإداري لما يسمى "ولاية كركوك"، المكنى "أبي جواد"، بالإضافة إلى "أبي مصعب"، آمر مفرزة قاطع الرشاد، ومسؤول إعلام ولاية كركوك في التنظيم.
القوات العراقية تقتل عنصرين من تنظيم داعش في كركوك أعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادت العمليات المشتركة قتل عنصرين من عناصر تنظيم داعش في منطقة "وادي زغيتون ضمن قاطع عمليات كركوك".كما ضبطت القوات المشاركة في العملية أسلحة خفيفة ومتوسطة، تشمل أربع بنادق وحزامين ناسفين، فضلاً عن خمس عبوات ناسفة، وست قنابل يدوية، إضافة إلى مواد لوجستية ومعدات اتصالات.
وكشفت خلية الإعلام الأمني في قيادت العمليات المشتركة، الجمعة، قتل عنصرين من عناصر تنظيم داعش في وادي زغيتون ضمن قاطع عمليات كركوك.
وأعلنت بغداد في أواخر العام 2017 دحر تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام.
غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.
وأشار السهلاني إلى أن بقايا تنظيم داعش لا تزال تحاول الحفاظ على وجودها في مناطق جبلية وعرة مثل سلسلة جبال حمرين، حيث تجد فيها ملاذات آمنة تؤمن لها حرية الحركة، غير أنه أشار إلى أن هذه المناطق لا تخلو من التحديات بالنسبة للقوات الأمنية، التي تواجه صعوبة في ملاحقة العناصر الإرهابية بسبب تضاريسها الوعرة، وفقا للمصدر ذاته.
ورغم هذه التحديات، أكد المسؤول الغراقي، أن القيادة العامة للقوات المسلحة تواصل تنفيذ عمليات ملاحقة فلول التنظيم، بناء على معلومات استخبارية دقيقة، وتعاون مستمر مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، وتحقق بشكل متواصل نتائج ميدانية بإستهداف خلايا داعش بعمليات قتل مباشرة عبر ضربات جوية وعمليات برية ايضاً ،
وتعد هذه العملية جزءا من الجهود المستمرة لتعقب فلول داعش في مختلف مناطق العراق، خاصة في المناطق النائية والوعرة، وذلك في إطار تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، وفقا للمصدر ذاته.
وأعلن داعش في 2014 إقامة "دولة الخلافة" بعد سيطرته على مناطق واسعة في العراق وسوريا المجاورة. لكنها انهارت بعد أقلّ من ثلاث سنوات بفعل العمليات العسكرية ضده في البلدين.
وهزم التنظيم المتطرف في سوريا في العام 2019 أمام المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة في يوليو، بأن عدد عناصر التنظيم في العراق وسوريا يراوح راهنا "بين 1500 و3000 مقاتل".
وأكد التقرير أن التنظيم "لا يزال قادرا على شنّ هجمات متفرقة ومؤثّرة وهو ينفّذ عمليات ضمن مجموعات صغيرة لا تتجاوز خمسة أفراد في مناطق وعرة".