قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر رفضت بيع مواقفها السياسية، فالأوطان ليست بورصة لبيع المواقف السياسية، وهذا واضح في موقف الرئيس السيسي من رفض تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، مؤكدًا أن هناك ضغوطًا اقتصادية على مصر لكي تتبنى مواقف معينة.

وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي تحدث على أن مصر الدولة الوحيدة التي ليس لديها أجندة خاصة تجاه القضية الفلسطينية، بل تضحي وستضحي من أجل الشعب الفلسطيني، ولن تحل القضية الفلسطينية إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.

ولفت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تغيرًا في المواقف الأمريكية، مشيرًا إلى أن صحيفة "ذا هيل" الأمريكية تحدثت عن أن هناك إمكانية لإنهاء الحرب على قطاع غزة، إذا أراد الرئيس الأمريكي جو بادين هذا الأمر، وبذلك حملت الصحفية الأمريكية الرئيس الأمريكي مسؤولية الحرب على الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن هناك 1200 باحث سياسي من الأسماء الكبيرة في الولايات المتحدة طالبوا الرئيس الامريكي بوقف الحرب على قطاع غزة، وهذا يعد أكبر نصر في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث شهدت دعما من كافة الدوائر السياسية الأمريكية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نشأت الديهي بورصة المواقف السياسية الأوطان

إقرأ أيضاً:

كيف دفع تشاك شومر الرئيس الأمريكي «بايدن» للانسحاب من الانتخابات الأمريكية؟

تعد لحظة انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الانتخابات الرئاسية، واحدة من أبرز اللحظات الدرامية في تاريخ الرئيس وحياته السياسية، ويزعم الديمقراطيون أن التأخير في انسحابه كان سببًا في فوز دونالد ترامب بولاية جديدة وخسارة نائبته كامالا هاريس.

لكن، قبل الانسحاب في شهر يوليو الماضي، كانت هناك لحظات وكلمات فارقة، سعى تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس النواب إلى إخبار «بايدن» بها لإقناعه بالانسحاب، بعد أن اختاره الديمقراطيون لهذه المهمة الحرجة، وهو ما كشفته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

جلس السيناتور تشاك شومر في بهو منزل الرئيس بايدن في ريهوبوث بيتش، متعبًا ومتوترًا، لم يكن قد نام الليلة السابقة، وخلال الرحلة التي استغرقت 4 ساعات بالسيارة من بروكلين إلى ديلاوير، كان يتدرب بصوت عالٍ على ما يخطط لقوله، ويراجع بطاقات الملاحظات بينما كان يستعد لما اعتقد أنه قد يكون الخطاب الأكثر أهمية الذي سيلقيه على الإطلاق، لكن ذلك الخطاب كان أمام شخص واحد فقط، هو جو بايدن.

كان «تشومر» يعتقد أنه لو كان هناك اقتراع سري بين أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، لقال 5 منهم فقط أن «بايدن» يجب عليه الاستمرار في الترشح، كما قد قدر خبراء استطلاعات الرأي التابعون لـ«بايدن» أن فرصته في الفوز على دونالد ترامب تبلغ نحو 5%، وكان «شومر» سيخبره بهذه المعلومات، التي كانت على ما يبدو بمثابة خبر جديد بالنسبة للرئيس الأمريكي، لكن ماذا في حال جادل «بادين» ورفض نصيحة «شومر».

العواقب ستكون وخيمة.. وإرثك سيكون كارثيًا

يرى «شومر» أنه في حال جادل «بايدن» سيخبره أن العواقب ستكون وخيمة على الديمقراطيين و«ترامب»، وإرثه بعد نصف قرن من الخدمة العامة سيكون كارثيًا.

وقال «شومر» لـ«بايدن» بعد اللقاء التاريخي بينهما، والذي كان له نتائج واضحة في انسحاب الرئيس الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة: «إذا ترشحت وخسرت أمام ترامب، وخسرنا مجلس الشيوخ، ولم نتمكن من استعادة مجلس النواب، فإن هذا العمل الرائع الجميل الذي دام 50 عامًا سيذهب أدراج الرياح.. ولكن الأسوأ من ذلك أنك ستُسجَّل في التاريخ الأمريكي كواحد من أكثر الشخصيات ظلامًا».

حثه ​​على عدم الترشح

واختتم حديثه: «لو كنت مكانك، لما ترشحت، وأنا أحثك ​​على عدم الترشح».

كان اللقاء الذي استغرق نحو 45 دقيقة وجرى في شرفة منزل «بايدن» المُغطاة والمطلة على بركة، أكثر حدة وعاطفية مما كان معروفًا في السابق، وساعد في تفسير كيف تعامل الرئيس الأمريكي مع الأزمة، وبعدها اتخذ «بايدن» قرارًا بعد أكثر من أسبوع بإنهاء حملته.

مقالات مشابهة

  • كيف دفع تشاك شومر الرئيس الأمريكي «بايدن» للانسحاب من الانتخابات الأمريكية؟
  • الباعور يبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا
  • بورصة تل أبيب تصعد إلى مستوى قياسي غير مسبوق
  • الحكومة الفلسطينية تعقد اجتماعاً مهماً استعداداً لوقف الحرب على قطاع غزة
  • خبير: القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المصري وعقل القيادة السياسية دائما
  • وكيل «الشيوخ»: مصر سخرت كل إمكاناتها السياسية والدبلوماسية لوقف الحرب في غزة
  • كيف سينعكس اتفاق غزة على العلاقات بين الفصائل الفلسطينية؟
  • اللواء أسامة محمود: الدور المصري في القضية الفلسطينية مستمر
  • باحث: الجماعة الإرهابية تُكرس فكرة المؤامرة على الإسلام
  • القضية الفلسطينية على رأس أولويات القيادة السياسية.. القاهرة أفشلت مخطط إسرائيل