بوابة الفجر:
2024-12-31@23:10:08 GMT

الوقاية من الإنفلونزا: حاجة ملحة ومخاطر الإهمال

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

تُعتبر الإنفلونزا واحدة من الأمراض الفيروسية الأكثر انتشارًا وتأثيرًا على الصحة العامة. يسبب فيروس الإنفلونزا أعراضًا شديدة تشمل الحمى والسعال وآلام الجسم، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة. لذلك، تأتي أهمية الوقاية من الإنفلونزا في مقدمة الاهتمامات الصحية العامة.

تأتي أهمية الوقاية من الإنفلونزا في مقدمة الاهتمامات الصحية العامة

تعتمد الوقاية من الإنفلونزا على مجموعة من الإجراءات التي يمكن اتخاذها على المستويات الفردية والجماعية.

فيما يلي بعض النقاط التي تبرز أهمية الوقاية من الإنفلونزا:

حماية الفرد والمجتمع:

الوقاية من الإنفلونزا لا تقتصر على حماية الفرد بل تمتد إلى حماية المجتمع بأكمله. بتلقي اللقاحات الموسمية، يساهم الأفراد في خلق جدار مناعي يقلل من انتشار الفيروس في المجتمع.

تجنب المضاعفات الصحية:

يعتبر الإنفلونزا خطيرة خاصة للفئات العمرية الأكبر والأفراد الذين يعانون من حالات صحية مزمنة. الوقاية تلعب دورًا هاما في تقليل خطر تطور المضاعفات الصحية المرتبطة بالإنفلونزا.

تقليل الأعباء الاقتصادية:

يشكل انتشار الإنفلونزا عبئًا اقتصاديًا بسبب فقدان الإنتاجية وتكاليف الرعاية الصحية. بتقليل حالات الإنفلونزا، يمكن تقليل الأعباء الاقتصادية المرتبطة بها.

يعتبر الإنفلونزا من الأمراض السريعة الانتقال، والوقاية تلعب دورًا في تقليل انتقال الفيروس من شخص لآخرالحد من انتقال الفيروس:

يعتبر الإنفلونزا من الأمراض السريعة الانتقال، والوقاية تلعب دورًا في تقليل انتقال الفيروس من شخص لآخر، مما يحد من انتشاره ويحمي الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.

تعزيز الوعي الصحي:

يسهم التركيز على الوقاية في زيادة الوعي الصحي لدى الناس حيال أهمية التدابير الوقائية والتطعيمات. ذلك يسهم في تشجيع المجتمعات على اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية.

8 خطوات تساعدك على عدم الإصابة بدور البرد الوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء: نصائح للحفاظ على صحتك

رغم أهمية الوقاية من الإنفلونزا، يلاحظ في بعض الأحيان إهمال هذه الإجراءات، مما يزيد من انتشار الفيروس ويؤدي إلى مشاكل صحية واقتصادية أكبر. يجب أن يكون التوعية والتحفيز على تلقي اللقاحات واتباع التدابير الوقائية جزءًا من الثقافة الصحية اليومية لضمان الحماية الشاملة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإنفلونزا فيروس الإنفلونزا الإنفلونزا انتشار ا

إقرأ أيضاً:

ما هو الفيروس المخلوي وأعراضه والعلاج منه

الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس يُسبب عدوى الجهاز التنفس العلوي والرئتين وهو مرض شائع جدًا ويُصيب معظم الأطفال قبل بلوغ السنتين من العمر، ولدى الأطفال الكبار والبالغين فهو يؤدي للإصابة بنزلة برد خفيفة وينتشر المرض بكثرة في فصلي الخريف والشتاء.

الفيروس المخلوي التنفسي أو RSV هو فيروس رئوي يسبب التهابات الرئتين والجهاز التنفسي، وتكون أعراضه عادةً خفيفة تحاكي أعراضه نزلات البرد، ويعتبر الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أقل من سنة وخاصة الأطفال الخدج، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة، أو أصحاب المناعة الضعيفة هم الأكثر تأثراً بالفيروس، ووفقاً لموقع healthdirect نرصد في هذا التقرير أعراض وعلامات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي عند الأطفال.

أعراض الفيروس المخلوي عند الأطفال:

يتسبب الفيروس المخلوي عادةً في ظهور علامات وأعراض تشبه الزكام الخفيف، قد تشمل احتقان أو سيلان الأنف وسعالا جافا وحمى والتهاب الحلق، ويمكن أن تنتشر عدوى RSV إلى الجهاز التنفسي السفلي، مسببة الالتهاب الرئوي أو التهاب الممرات الهوائية الصغيرة والسعال الشديد والصفير والتنفس السريع أو صعوبة التنفس عند الرضع الذين هم الأكثر تضرراً من الفيروس.
 

وغالباً تكون الأعراض أسوأ بين اليومين الثالث والخامس، مع تحسن السعال في  3 أسابيع.

وعن سبب تزايد حالات الإصابة بهذا الفيروس والإنفلونزا أيضا، فإن ذلك يرجع لأنه خلال عمليات المرتبطة بفيروس كورونا، بقي الأطفال في المنازل، ومُنع فيروس الجهاز التنفسي المخلوي من الانتشار.


 

الأطفال والبالغون الأصحاء الذين يحصلون على الفيروس المخلو التنفسي سيكون لديهم حالة معتدلة مع أعراض باردة منتظمة، وعادة ما تنتهي هذه الأعراض في حوالي أسبوع.


 

ويمكن للرضع قبل الولادة، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، والأشخاص الذين يعانون من جهاز مناعي متعرض للخطر، أو مرض الرئة المزمنة، أو أمراض القلب، أن يحظوا حالة أكثر حدة من هذه الحالة، العدوى الحادة من الفيروس المخلوي التنفسي يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب الرئوي .


الوقايه وعلاج الفيروس الخلوى..

وأضاف الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة،خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “TEN”، أنه من الصعب التمييز بين تلك الفيروسات نتيجة تشابه أعراضها، وبالتالي الوضع مطمئن وليس خطيرا، لأن الإصابة الرئوية الخطيرة التي كانت تأتي قديما وصعوبة التنفس نسبتها أقل بكثير.

ونصح الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة،المواطنين بتناول لقاح الأنفلونزا، إلى جانب التغذية الجيدة مثل: التغذية البروتينية قليلة الدسم غنية بفيتامين سي والعصائر والفواكه الطازجة، والبقوليات التي تحتوي على عنصر الزنك، وإرتداء الملابس القطنية الثقيلة، وارتداء الكمامات.

مقالات مشابهة

  • فقر وبطالة ومخاطر نفسية تتهدد الشباب الأفغاني
  • فوائد النظام الغذائي المشترك بين الأزواج في تقليل الوزن الزائد
  • حسن الدغاري: تطوير القطاع المالي العراقي حاجة ملحة
  • «إنترسك 2025» يناقش تغير المناخ ومخاطر الحرائق
  • الفيروس التاجي المستجد يخفض وظائف الكلى
  • علماء: الفيروس التاجي المستجد يخفض وظائف الكلى بنسبة 47%
  • ما هو الفيروس المخلوي وأعراضه والعلاج منه
  • صحيفة سعودية: معالجة الوضع في السودان بات ضرورة ملحة
  • كيف يتعرض الشخص للإصابة بالفيروس المخلوي وطريقة الوقاية منه؟
  • الفيروس المخلوي.. الأعراض وطرق الوقاية