صدى البلد:
2025-04-25@02:52:38 GMT

أندريه جيد.. كاتب فرنسي ظهر رونقه بعد وفاته ما قصته؟

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

أندريه جيد، الكاتب الفرنسي البارز في العصر الحديث، حاز على جائزة نوبل في الآداب عام 1947 يصادف اليوم ذكرى ميلاده.

وُلد جيد في أسرة متوسطة الحال، وكانت أصولهم ريفية. كان والده من الجنوب الفرنسي، وبدأ جيد تعليمه في مدرسة ألزاسين في باريس عندما كان في الثامنة من عمره. واجه صعوبات في التعلم بسبب ضعفه الصحي والنوبات العصبية التي كان يعاني منها.

تدهورت حالته التعليمية بعد وفاة والده في عام 1880، عندما كان لا يزال في مرحلة الطفولة.

أندريه جيد مصر تشارك في معرض "شينزن" الدولي للصناعات الثقافية بالصين السلطان حسين كامل .. ما الهدف من تعيينه على حكم مصر؟ حياة أندريه جيد

كانت والدته تعتني به بشكل كبير وتخشى أن يخرج من المنزل، لذلك جلبت له معلمين إلى المنزل ليتلقى دروسه دون الحاجة للخروج. كانت أسرته تعيش في روان في تلك الفترة، وهناك تعلق بابنة عمه مادلين روندو.

بدءًا من عام 1889، قرر أندريه جيد تطوير مهاراته الكتابية والتركيز على الكتابة والسفر والموسيقى. صدرت أول أعماله بعنوان "دفاتر أندريه والتر" في عام 1891، وكان كتابًا حول سيرته الذاتية. صدرت أيضًا في نفس العام روايته "نرجس"، وهي عمل معروف برمزيته وتميزه بهذا العصر.

أندريه جيد

كان أندريه جيد شخصية متقلبة ومتمردة ضد الركود. كان لديه انحيازات شيوعية في بادئ الأمر، ولكنها تلاشت بعد زيارته للاتحاد السوفيتي، وأصبح منتقدًا لحكم ستالين والشيوعية السوفيتية.

كان جيد مهتمًا بالقضايا الاجتماعية التي كانت محور اهتمام العصر مثل العنصرية والاستعمار. واشتُهر بأسلوبه الكلاسيكي على الرغم من تمرده على القوالب الكلاسيكية نفسها وكراهيته للاستعباد في الأسرة والدين والمجتمع.

على الرغم من إبداعات جيد المتنوعة والرائعة، لم يتم توجيه الاهتمام والاعتراف به إلا في عام 1947 عندما حصل على أول تكريم رسمي في حياته، وهو درجة الدكتوراه في الآداب من جامعة أكسفورد، وبعدها جائزة نوبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكاتب الفرنسي جائزة نوبل درجة الدكتوراه الاداب

إقرأ أيضاً:

جامعة عين شمس تُحيي ذكرى تحرير سيناء بندوة حول طابا والوثائق العثمانية

 يعقد مركز مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية ندوة بعنوان "وقائع في ازمة طابا 1910-1911 من خلال الوثائق التركية العثمانية"، وذلك يوم الأحد الموافق 27 أبريل بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب،  في تمام الساعة 11 صباحا.

يأتي ذلك احتفالًا بالعيد القومي لتحرير سيناء الثالث والأربعين، وتحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية.

يشارك في الندوة الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف هريدي، أستاذ اللغات الشرقية بكلية الآداب، جامعة عين شمس، والذي كان له دور بارز في استرداد طابا من خلال ترجمته للوثائق التركية والعثمانية التاريخية التي تثبت  أحقية مصر في أرض طابا.

مقالات مشابهة

  • كاتب أميركي ينتقد مواقف لوزير الخارجية ماركو روبيو
  • الرئيس التنفيذي لشتوتجارت: نوبل موجود ضمن خطط النادي للموسم المقبل
  • عمره 15 سنة... طالب فرنسي يقتل ويصيب 4 من زملائه طعناً
  • في ذكراه.. كارل شبيتلر شاعر التمرد الهادئ وفيلسوف الروح الأوروبية
  • القس أندريه زكي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • جامعة عين شمس تُحيي ذكرى تحرير سيناء بندوة حول طابا والوثائق العثمانية
  • جامعة عين شمس تُحيي ذكرى تحرير سيناء بندوة حول “أزمة طابا” ووثائقها العثمانية
  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات يثير الجدل.. ما قصته؟
  • العالم يحتفل بيوم الارض.. ما قصته؟