صدى البلد:
2025-03-13@21:49:45 GMT

أندريه جيد.. كاتب فرنسي ظهر رونقه بعد وفاته ما قصته؟

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

أندريه جيد، الكاتب الفرنسي البارز في العصر الحديث، حاز على جائزة نوبل في الآداب عام 1947 يصادف اليوم ذكرى ميلاده.

وُلد جيد في أسرة متوسطة الحال، وكانت أصولهم ريفية. كان والده من الجنوب الفرنسي، وبدأ جيد تعليمه في مدرسة ألزاسين في باريس عندما كان في الثامنة من عمره. واجه صعوبات في التعلم بسبب ضعفه الصحي والنوبات العصبية التي كان يعاني منها.

تدهورت حالته التعليمية بعد وفاة والده في عام 1880، عندما كان لا يزال في مرحلة الطفولة.

أندريه جيد مصر تشارك في معرض "شينزن" الدولي للصناعات الثقافية بالصين السلطان حسين كامل .. ما الهدف من تعيينه على حكم مصر؟ حياة أندريه جيد

كانت والدته تعتني به بشكل كبير وتخشى أن يخرج من المنزل، لذلك جلبت له معلمين إلى المنزل ليتلقى دروسه دون الحاجة للخروج. كانت أسرته تعيش في روان في تلك الفترة، وهناك تعلق بابنة عمه مادلين روندو.

بدءًا من عام 1889، قرر أندريه جيد تطوير مهاراته الكتابية والتركيز على الكتابة والسفر والموسيقى. صدرت أول أعماله بعنوان "دفاتر أندريه والتر" في عام 1891، وكان كتابًا حول سيرته الذاتية. صدرت أيضًا في نفس العام روايته "نرجس"، وهي عمل معروف برمزيته وتميزه بهذا العصر.

أندريه جيد

كان أندريه جيد شخصية متقلبة ومتمردة ضد الركود. كان لديه انحيازات شيوعية في بادئ الأمر، ولكنها تلاشت بعد زيارته للاتحاد السوفيتي، وأصبح منتقدًا لحكم ستالين والشيوعية السوفيتية.

كان جيد مهتمًا بالقضايا الاجتماعية التي كانت محور اهتمام العصر مثل العنصرية والاستعمار. واشتُهر بأسلوبه الكلاسيكي على الرغم من تمرده على القوالب الكلاسيكية نفسها وكراهيته للاستعباد في الأسرة والدين والمجتمع.

على الرغم من إبداعات جيد المتنوعة والرائعة، لم يتم توجيه الاهتمام والاعتراف به إلا في عام 1947 عندما حصل على أول تكريم رسمي في حياته، وهو درجة الدكتوراه في الآداب من جامعة أكسفورد، وبعدها جائزة نوبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكاتب الفرنسي جائزة نوبل درجة الدكتوراه الاداب

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته.. كيف كانت وظائف عباس العقاد سجنًا له؟

تحل اليوم ذكرى وفاة الأديب الكبير وعملاق الأدب العربي وأهم الأدباء في التاريخ، الراحل عباس محمود العقاد، الذي رحل في 12 مارس 1964، تاركًا لنا تراثا كبيرا من مؤلفاته وإرثًا ضخمًا من الأدب يعكس نظرته في تحليل الشخصيات.

نشأته ومولده

ولد الأديب الكبير عباس العقاد في مدينة أسوان ملتقى الحضارات القديمة والحديثة، في 28 يونيو عام 1889، حيث نشأ وترعرع في أسرة تعشق المعرفة وتتسم بالتقوى، كما نشأ في بيت يملأه الهدوء والسكون والعزلة.

حب الشعر والكتب الأدبية

درس عباس العقاد في مدرسة أسوان الأميرية وذلك أثناء تلقيه تعليمه الأساسي، ثم تخرج عام 1903، وحب العقاد المطالعة والكتابة فعند تلقيه العلم تأثر بمجلس الشيخ أحمد الجداوي، الذي أنصت إليه في المطارحات الشعرية، كما عكف على قراءة مقامات الحريري حتى أصبح محبًا للكتب العلمية والأدبية، فضلًا عن أن نشأته في مدينة أسوان أثرت خياله وفتحت مداركه منذ صغره. 

الوظائف الحكومية للعقاد سجنًا لأدبه وموهبته

التحق عباس العقاد في بداية حياته العملية بالعديد من الوظائف الحكومية حيث عمل في ديوان الأوقاف ومصلحة الإيرادات في قنا في جنوب الصعيد، إلا أنه اعتبر الوظائف الحكومية سجنًا لأدبه وموهبته، ليقرر بعدها تأسيس جمعية أدبية يمارس من خلالها عشقه وموهبته في الأدب.

العمل في الصحافة

بعد تأسيس العقاد للجمعية الأدبية، قرر الانتقال إلى القاهرة وبدء العمل في مهنة الصحافة، حيث كانت بدايته في صحيفة الدستور إذ عمل في إدارة تحرير الصحيفة وذلك مع صاحب الصحيفة آنذاك محمد فريد وجدي، كما كتب في الصحف الأسبوعية والمجلات الشهرية أثناء الحرب العالمية الأولى، فضلًا عن عمله في صحيفة الأهرام وصحيفة الأهالي، واستخدم العقاد قلمه في الدفاع عن الدستور والحياة النيابية والقضايا الوطنية مهاجمًا الملكية.

تجديد الشعر العربي

لمع العقاد وأبدع في كتابة الشعر والأدب والنقد والمقال، كما كتب في التاريخ والفلسفة والدين، وقدم العقاد مفاهيم جديدة في الأدب والنقد وذلك من خلال تأسيس (مدرسة الديوان) بالتعاون مع عبد الرحمن شكري والمازني، حيث كانت مدرسة الديوان خطوة كبيرة نحو تجديد الشعر العربي.

كما خاض عباس محمود العقاد العديد من المعارك الفكرية والأدبية مع كبار الأدباء في عصره مثل طه حسين وأحمد شوقي والتي أثرت الأدب العربي بإنتاج غزير من مؤلفاته وأسلوبه المنطقي الذي يعتمد على الأفكار المرتبة.

مقالات مشابهة

  • جيورجيوس سفريس وجائزة نوبل .. بين التقدير العالمي والجدل المحلي
  • خلافات سابقة تقود سائقًا لدهس بائع خردة عمدًا في المرج
  • كاتب أميركي: ترامب زلزل العالم في 50 يوما
  • في ذكرى وفاته.. كيف كانت وظائف عباس العقاد سجنًا له؟
  • وزير فرنسي: الاتحاد الأوروبي قد يتخذ ردا قويا على الرسوم الجمركية الأمريكية
  • وسط أجواء رمضانية.. كلية الآداب بجامعة طنطا تنظم حفل إفطارها السنوية
  • جزائرية تشعل الجدل بفاتورة إفطار في مطعم فرنسي تكلفت 92 يورو
  • عن عملية تسليم الأسرى اللبنانيين.. بيان أميركي فرنسي هذه تفاصيله
  • لاعب فرنسي يدعم سكان غزة بوجبات غذائية خلال شهر رمضان
  • وفاة المغني الكوري الجنوبي ويسونغ في منزله عن عمر 43 عامًا