«الأحمر» يخسر من «الأبيض» الإماراتي بهدفين في التصفيات المشتركة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
حسم منتخب الإمارات مواجهته مع منتخبنا الوطني الأول، وخرج بالفوز بهدفين دون مقابل في قمة المجموعة الثامنة لحساب التصفيات المشتركة لكأس العالم وآسيا، ليخرج بالنقاط الثلاث التي كفلت له الصدارة برصيد 6 نقاط، فيما تجرّع منتخبنا خسارته الأولى، وبقي رصيده عند 3 نقاط في وصافة الترتيب بالمشاركة مع منتخب اليمن الذي فاز في المباراة الثانية أمس في هذه المجموعة.
الشوط الثاني وبدأ منتخبنا الشوط الثاني وسط تغيير أجراه بيتزي بدخول جاسم خليف بديلاً إلى إبراهيم الوالي، وأتبعه بتغيير فني على الطريقة والأسلوب، خصوصًا في ممارسة الضغط العالي على لاعبي الإمارات، ولاحت أول الفرص في هذا الشوط عن طريق محمد مرهون الذي تلقى كرة من الجانب الأيمن، وهيّأها له وسدد ردها الحارس خالد عيسى «58»، وهيّأ مرهون كرة أخرى لكميل الأسود سددها بقدمه بعيدًا عن المرمى «59»، وسدد عبدالله الحشاش كرة مباغتة ابتعدت عن المرمى بقليل «62»، وعاد الحشاش مرة ثانية برأسية كاد من خلالها أن يصيب الشباك الإماراتية «69». ورمى بيتزي بورقته الثانية بدخول علي مدن بديلاً إلى محمد عادل، وأتبعه بتغيير في مراكز اللاعبين على أرضية الملعب بوضع مرهون في الجهة اليمنى «74»، وأهدر أمين بنعدي فرصة ثمينة بعد ركلة ركنية نفذت بسرعة، ووصلت فيها إلى بنعدي أخطأ فيها المرمى «80». وتحصّل منتخبنا على ركلة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء، وتصدّى لها مرهون، وسدّدها فوق المرمى «84»، وأجرى بيتزي تغييرين دفعة واحدة بدخول عبدالله يوسف وإبراهيم الختال بدلاً من كميل الأسود وموسيس بهدف زيادة الضغط الهجومي على المنتخب الإماراتي المتراجع، وكاد الهداف علي مبخوت أن ينهي آمال منتخبنا في المباراة بعدما واجه المرمى، ولعبها خارج المرمى «87». ووقَع منتخبنا في المحظور، ومن خطأ في التمرير تحصل المنتخب الإماراتي على ركلة جزاء تصدى لها مبخوت، ووضعها أرضية - هدفًا إماراتيًا ثانيًا - أنهى به المباراة لمنتخب بلاده «90».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا عن المرمى
إقرأ أيضاً:
«ماريا».. ميناء في الإسكندرية شاهد على العصر الهلينستي
تتزين مناطق الإسكندرية بالعديد من المناطق الأثرية، خاصة في وسط المدينة، لكن كان لغرب المحافظة نصيبٌ من تلك المواقع التي تشهد على عصور وحضارات قديمة، مثل الحضارة الهلينستية والرومانية، وتُعد منطقة ماريا الأثرية الواقعة بمنطقة الكنج مريوط في مدينة العامرية غرب الإسكندرية واحدة من أبرز تلك المناطق؛ إذ تضم البيت البيزنطي ومصنعَين للنبيذ، بالإضافة إلى أقدم ميناء جاف على مستوى الشرق الأوسط، فما حكاية ميناء ماريا ومصانع النبيذ؟
يروي محمد حلمي نور الدين، مدير منطقة آثار غرب الإسكندرية، لـ«الوطن» أن ميناء ماريا يُعد أقدم المواني الجافة، ويتكون الميناء من أربعة ألسنة تبرز داخل المياه، لتُشكل ثلاث مواني متجاورة، بُنيت أرصفتها من قوالب الحجر الجيري المستطيلة، مع استخدام الملاط الأحمر وشقف الفخار في البناء، ويقف صف الأحجار هذا أعلى صف آخر رُبطا بالجير والملاط الأبيض، ويُذكر أن صف الأحجار ذا الملاط الأبيض يعود إلى العصر الهلينستي، بينما يعود الصف ذو الملاط الأحمر إلى العصر الروماني، إذ لم يكن الملاط الأحمر معروفًا في العصر الهلينستي، وتتقاطع هذه الألسنة مع شارع رئيسي عَرْضه 12 متر.
ويضيف: يُوضح العرض الكبير للشارع سهولة حركة التجارة ونقل البضائع الكبيرة داخل الميناء، خاصة بعد الإضافات التي أُجريت في العصر الروماني، وكانت وظيفة هذا الميناء مختلفة عن مواني الإسكندرية الأخرى؛ إذ كان يُعتبر ميناء ترانزيت تُنزل فيه البضائع القادمة من البحر المتوسط، ثم تُنقل إلى السفن النهرية للتوجه داخل البلاد.
مصنعان للنبيذويضيف محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، أن منطقة ماريا تضم مصنعَين للنبيذ، يتكون المبنى من حجرتين: الأولى تتجه أرضيتها نحو المركز في اتجاه فتحة الخروج وتنتهي برأس أسد، أما الثانية فأصغر حجمًا وتقع في مستوى أقل، وبها قاعدة دائرية في الوسط يُحتمل أنها كانت للعصر اليدوي، ولها قناة لتنقل العصير ليصب في الحوض نفسه الذي يتجمع فيه النبيذ، وقد كُسيت الجدران بأربع طبقات من الملاط الأحمر، وهو ما يؤكد أن الحوض كان معصرة، نظرًا لأن الحمامات الرومانية كانت تُغطى بطبقتين فقط من الملاط الأحمر.