حسم منتخب الإمارات مواجهته مع منتخبنا الوطني الأول، وخرج بالفوز بهدفين دون مقابل في قمة المجموعة الثامنة لحساب التصفيات المشتركة لكأس العالم وآسيا، ليخرج بالنقاط الثلاث التي كفلت له الصدارة برصيد 6 نقاط، فيما تجرّع منتخبنا خسارته الأولى، وبقي رصيده عند 3 نقاط في وصافة الترتيب بالمشاركة مع منتخب اليمن الذي فاز في المباراة الثانية أمس في هذه المجموعة.

وتقدم الإمارات أولاً في الشوط الأول بهدف عن طريق عبدالله رمضان «36»، وحسم الهداف الإماراتي علي مبخوت نتيجة المباراة بهدف ثانٍ من ركلة جزاء «90». قدّم منتخبنا مباراة جيدة المستوى كان خلالها الطرف الأفضل، ونجح في السيطرة على مجريات اللعب وسط استحواذ كبير على الكرة، إلا أنه افتقد للمسة الأخيرة، وفشل في ترجمة السيطرة إلى أهداف، على رغم حصوله على بعض الفرص التي كانت كفيلة بالخروج بنتيجة أفضل. دخل منتخبنا المباراة بتشكيلة ضمّت إبراهيم لطف الله في الحراسة، وأمامه الرباعي وليد الحيام، أمين بنعدي، محمد عادل وهزاع علي، وفي منطقة المناورات لعب إبراهيم الوالي، موسيس، محمد الحردان وكميل الأسود ومحمد مرهون، وفي المقدمة لعب وحيدًا عبدالله الحشاش. وبادر الحشاش في تهديد مرمى الإمارات من خلال تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لامست الشباك الجانبي للمرمى «3»، ورد عبدالله رمضان للإمارات بتسديدة ابتعدت عن المرمى «8»، واستمرت المحاولات لمنتخبنا كاد في واحدة منها أن يفتتح باب التسجيل بعد ثنائية بين الأسود ومرهون أبعدها الحارس الإماراتي خالد عيسى لركنية، ونفذت بسرعة وصلت فيها الكرة إلى مرهون أهدرها فوق المرمى «15». وظهرت الخطورة الإماراتية من خلال كرة خلف المدافعين إلى كايو سددها ردها القائم في أخطر المباراة «26»، واستمر منتخبنا الأفضل من خلال سيطرته على منطقة المناورات، ولكن ظلت الخطورة بعيدة عنه إلا في بعض المحاولات التي لم ينجح في إنهائها بالصورة الصحيحة. وعلى إثر خطأ في عملية التمرير في منطقة الوسط لمنتخبنا نجح المنتخب الإماراتي في افتتاح باب التسجيل عن طريق عبدالله رمضان الذي تلقى كرة داخل منطقة الجزاء وسط غياب التغطية الدفاعية ليسددها في الشباك «36»، وأهدر مرهون كرة كانت سانحة للتسجيل، ولكنه سدد عاليًا بعيدًا عن المرمى «44» وانتهى الشوط الأول بتقدم إماراتي.
الشوط الثاني وبدأ منتخبنا الشوط الثاني وسط تغيير أجراه بيتزي بدخول جاسم خليف بديلاً إلى إبراهيم الوالي، وأتبعه بتغيير فني على الطريقة والأسلوب، خصوصًا في ممارسة الضغط العالي على لاعبي الإمارات، ولاحت أول الفرص في هذا الشوط عن طريق محمد مرهون الذي تلقى كرة من الجانب الأيمن، وهيّأها له وسدد ردها الحارس خالد عيسى «58»، وهيّأ مرهون كرة أخرى لكميل الأسود سددها بقدمه بعيدًا عن المرمى «59»، وسدد عبدالله الحشاش كرة مباغتة ابتعدت عن المرمى بقليل «62»، وعاد الحشاش مرة ثانية برأسية كاد من خلالها أن يصيب الشباك الإماراتية «69». ورمى بيتزي بورقته الثانية بدخول علي مدن بديلاً إلى محمد عادل، وأتبعه بتغيير في مراكز اللاعبين على أرضية الملعب بوضع مرهون في الجهة اليمنى «74»، وأهدر أمين بنعدي فرصة ثمينة بعد ركلة ركنية نفذت بسرعة، ووصلت فيها إلى بنعدي أخطأ فيها المرمى «80». وتحصّل منتخبنا على ركلة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء، وتصدّى لها مرهون، وسدّدها فوق المرمى «84»، وأجرى بيتزي تغييرين دفعة واحدة بدخول عبدالله يوسف وإبراهيم الختال بدلاً من كميل الأسود وموسيس بهدف زيادة الضغط الهجومي على المنتخب الإماراتي المتراجع، وكاد الهداف علي مبخوت أن ينهي آمال منتخبنا في المباراة بعدما واجه المرمى، ولعبها خارج المرمى «87». ووقَع منتخبنا في المحظور، ومن خطأ في التمرير تحصل المنتخب الإماراتي على ركلة جزاء تصدى لها مبخوت، ووضعها أرضية - هدفًا إماراتيًا ثانيًا - أنهى به المباراة لمنتخب بلاده «90».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا عن المرمى

إقرأ أيضاً:

بيت الدرافيل.. منطقة شعاب صمداي تُبهر الزائرين وتحتضن أكبر تجمع للدلافين الدوارة

على بُعد نحو 12 كيلومترًا من سواحل مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، تكمن واحدة من أعظم وأروع كنوز البحر الأحمر، منطقة شعاب صمداي، التي تُعرف عالميًا باسم “بيت الدرافيل”، وهذه المنطقة الساحرة تعد موطنًا لمجتمع هائل من الدلافين الدوارة، حيث يصل عددها إلى أكثر من 5,000 دولفين تجوب المياه في مجموعات تتراوح بين 5 إلى 200 فرد.

محمية غنية بتنوع بيولوجي مميز

شعاب صمداي، على الرغم من وقوعها خارج نطاق المحميات الطبيعية الحالية، تشهد توافدًا يوميًا لمئات الدلافين الدوارة للاستراحة بين تكويناتها المرجانية الفريدة.

وتشير دراسات إدارة محميات البحر الأحمر إلى ازدياد ملحوظ في أعداد الدلافين التي تختار هذه المنطقة كموئل لها، مما يعكس أهميتها الحيوية كبيئة بحرية فريدة على مستوى العالم.

وإضافةً إلى الدلافين، تزخر المنطقة بتنوع بيولوجي يشمل شعابًا مرجانية مغمورة وكائنات بحرية نادرة، مما يجعلها وجهة مفضلة لمحبي الطبيعة والغوص.

جهود حماية البيئة البحرية

وفي إطار الحفاظ على هذه الثروة البحرية، يقوم جهاز شؤون البيئة بعدد من المبادرات لحماية منطقة صمداي بما تحتويه من شعاب مرجانية ودلافين وكائنات أخرى. ويجري حاليًا دراسة إعلان منطقة صمداي كمحمية طبيعية، ضمن توسعات محمية وادي الجمال البحرية.

كما تم إصدار كتالوج متخصص يوثق الدلافين الموجودة في المنطقة، ويتضمن معلومات مفصلة عن كل فرد منها، بما في ذلك الطول، الوزن، العلامات المميزة، والصور الفوتوغرافية، بجانب تحليل التغيرات السلوكية لهذه الكائنات الفريدة أثناء وجودها في المحمية.

رؤية مستقبلية لتنمية سياحية مستدامة

وتسعى الجهود البيئية إلى تحقيق توازن بين الحفاظ على التنوع البيولوجي وتنمية السياحة المستدامة في منطقة صمداي، حيث يُسمح للزوار بمراقبة الدلافين واستكشاف الشعاب المرجانية وفق ضوابط صارمة تضمن حماية البيئة البحرية.

دعوة للحفاظ على كنوز البحر الأحمر

منطقة شعاب صمداي ليست مجرد مكان للغوص والاستكشاف؛ بل هي نموذجٌ للانسجام بين الإنسان والطبيعة، وتأكيد على أهمية الجهود الوطنية لحماية كنوز البحر الأحمر للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة النني.. الجزيرة يخسر من العين في قمة الدوري الإماراتي
  • مانشستر سيتي يتقدم على اليونايتد بهدف في الشوط الأول بالديربي
  • الأحمر العُماني.. بطل العالم في سداسيات كرة القدم
  • بيت الدرافيل.. منطقة شعاب صمداي تُبهر الزائرين وتحتضن أكبر تجمع للدلافين الدوارة
  • هزاع بن زايد: التواصل مع أبناء الوطن ترسيخ لقيم التلاحم التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي
  • الزمالك بالزي الأبيض والمصري بالأخضر في مواجهة الغد
  • 26 لاعباً في قائمة "الأبيض" لـ"خليجي 26"
  • طائرة الأهلي يخسر مباراة لوبي تشيڤيتانوڤا الإيطالي في بطولة العالم
  • المصري " 2016 " يفوز على كابسي ببطولة منطقة بورسعيد
  • مسؤول إسرائيلي : انسحاب الجيش من غزة مرهون بإنهاء هذا الملف