مصراوي:
2025-01-31@05:09:17 GMT

مصطفى الفقى: المقاطعة أفادت إسرائيل ولم تضرها

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

مصطفى الفقى: المقاطعة أفادت إسرائيل ولم تضرها

كتبت -داليا الظنيني:
أكد الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية السابق، أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية مصرية.

وقال الفقى خلال حوار لبرنامج يحدث فى مصر المذاع على قناة إم بى سى مصر: كبار المثقفين الإسرائيليين لم يكن يروق لهم دعم إسرائيل، منوها إلى أن كل من دافع عن فكرة التعايش المشترك لم يكن مخطئا.

وأضاف الفقى: إن عبد المنعم السعيد وأسامة الغزالى حرب أصحاب مدارس فى الوطنية وحاولوا أن يجتهدوا فى إيجاد مخرج بشأن الصراع الإسرائيلى، موضحا أن زيارة الرئيس السادات للقدس كانت أشبه باستفتاء أمام الجميع لأن العلاقات مع إسرائيل يجب أن تأخذ منحنى جديد.

وتابع الفقى: يجب على المثقف أن يتخذ قدر من المرونة مع قضية الصراع الإسرائيلي، مؤكدا أن إسرائيل ليست مستعدة على الإطلاق فى التراجع عن ما تخطط له منذ عام ١٨٩٧.

وأكمل الفقى: المقاطعة والأساليب الإنسحابية أفادت إسرائيل ولم تضرها مثلما توقع البعض.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مصطفى الفقى إسرائيل القضية الفلسطينية سيناء الحدود المصرية تهجير الفلسطنيين تهجير سكان غزة طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

آفة هذا الصراع

تتابع أنت ما يخرج عن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من تصريحات، منذ أن دخل البيت الأبيض فى العشرين من هذا الشهر، فتكتشف أن قضية أهل فلسطين ليست مع إسرائيل، بقدر ما هى مع الإدارات المتعاقبة على رأس الولايات المتحدة. 

وبعبارة أخرى، فإن لنا أن نتصور أن الولايات المتحدة لا تنحاز إلى الدولة العبرية بهذا الشكل السافر.. هل كان الفلسطينيون سيعجزون عندها عن مواجهة اسرائيل، أو على الأقل الوصول إلى حل لصراعهم معها؟.. هذا هو جوهر الموضوع، وإذا شئنا أن نشير إلى آفة هذا الصراع بين الطرفين، فلن تكون الآفة سوى الإدارة القائمة فى البيت الأبيض. 

ولن تجد فرقًا كبيرًا بين إدارة حالية، وإدارة منقضية، أو إدارة سابقة عليهما، وصولًا فى النهاية إلى إدارة الرئيس هارى ترومان الذى قامت إسرائيل عندما كان هو فى البيت الأبيض فى ١٥ مايو ١٩٤٨. 

وإذا كان ترمب قد أمر برفع الحظر عن قنابل زنة ٢٠٠٠ رطل كان بايدن قد حظر إرسالها إلى تل أبيب، فإن المرء يصبح على يقين من أن الرئيس الأمريكى الجديد لم يكن ليذهب إلى وقف الحرب على قطاع غزة فى التاسع عشر من يناير، إلا لأنه كان يريد إظهار مدى قوة عضلاته، وإلا لأنه كان يرغب فى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس. 

لم يكن فى باله أن هذه حرب قتلت فوق الخمسين ألف فلسطينى، ولا كان فى باله أن أكثرية هذا الرقم من الأطفال، ولا حتى أن هناك ١١ ألف مفقود فلسطينى منذ بداية الحرب.. كل هذا لم يكن فى باله ولا فى خاطره وهو يسعى لوقف الحرب، وإلا، ما كان قد سارع إلى إرسال القنابل التى تتيح قتل المزيد والمزيد! 

إن أهل قطاع غزة الذين واجهوا آلة القتل الإسرائيلية وصمدوا ١٥ شهرًا كاملة، كانوا فيما يبدو قادرين على أن يصمدوا أطول، ولا شىء يدل على ذلك إلا مشهد تسليم بعض المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر فى ميدان السرايا فى مدينة غزة.. ففى المشهد بدت عناصر حماس بكامل زيها العسكرى وسلاحها، وكأن نار جهنم لم تنفتح عليهم على مدى أكثر من سنة، أو كأن هذه النار قد زادتهم قوة واستعدادًا! 

وعندما يكون الفلسطينيون على هذا القدر من العزيمة، وعندما يكون أهل القطاع على هذا المدى من الرجولة، فلا بد أنهم يواصلون معركتهم مع المحتل ولسان حالهم يقول: اللهم اكفنا شر الأمريكان، أما الإسرائيليون فإننا كفيلون بهم! 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء فلسطين: إعمار غزة يتطلب خروج إسرائيل وتخلي حماس عن الحكم
  • «حماس»: نترقب الإفراج اليوم عن الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين
  • آفة هذا الصراع
  • إعلام عبري: 5 تايلانديين سيطلق سراحهم مع المحتجزين الإسرائيليين
  • النتشة: قرار وقف عمل "الأونروا" في القدس يندرج بإطار مساعي إسرائيل لتصفية قضية اللاجئين
  • غدا.. الإفراج عن 80 أسيرا فلسطينيا و30 من الأطفال
  • د. محمد خفاجى: 6 مبادئ كفيلة بحل الصراع الأبدى بين إسرائيل وفلسطين
  • المقاطعة تؤتي ثمارها! الأمور ليست على ما يرام في ستاربكس
  • قانون الحافز الانتخابي ضمير الاغلبية الصامتة المقاطعة للانتخاب سخطاً على الفاسدين والجهلة والعملاء
  • شاب فرنسي يخترع تطبيق كبد الصهاينة ملايين الدولارات