عمدة سابق بجنوب أفريقيا يدعم حماس بهذه الطريقة.. والاحتلال يعلق
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
في دعم جديد من جنوب أفريقيا لقطاع غزة، نشر عمدة سابق لمدينة جوهانسبرج، على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة له وهو يحمل بندقية مصحوبة بعبارة "نحن نقف مع حماس"، والتي حذفت بعد ذلك بسرعة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، جاء في منشور ثابيلو أماد الذي تم حذفه بعد وقت قصير من نشره: “نحن نقف مع حماس، حماس تقف معنا، معًا نحن فلسطين وفلسطين ستتحرر.
وعلق ليئور حيات، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية على منشور أماد، قائلًا لـ"تايمز أوف إسرائيل": “هذا عرض دعم حقير لحماس.. إنه يجعلني أشعر بالغثيان. هذه معاداة سامية خالصة من أسوأ الأنواع”.
وفي وقت سابق، صوت برلمان جنوب أفريقيا بإغلاق السفارة الإسرائيلية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب.
كما صوت أعضاء البرلمان على تعليق عمل سفير الكيان الصهيوني في جنوب أفريقيا.
وذكر البرلمان أن هذه الإجراءات ستظل سارية حتى توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار وتشارك في المفاوضات التي تنظمها الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوهانسبرج جنوب افريقيا غزة الخارجية الإسرائيلية فلسطين
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي سابق يطرح خطة خطيرة للتعامل مع قطاع غزة وحماس
طرح جنرال الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي جيورا آيلاند، مساء أمس الأربعاء في مقابلة مع "معاريف"، موقفه من الحرب على غزة وقضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدي حركة حماس.
وذكر آيلاند في بداية تصريحاته أن "السياسة الأميركية فرضت حكم الإعدام على المختطفين". وشدد آيلاند على أن "إسرائيل بحاجة إلى القيام بأحد أمرين، وليس أي منهما كما تفعل الآن".
الخيار الأول، بحسب قوله، هو "الموافقة على إنهاء الحرب في غزة بشرط إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين في عملية تبادل واحدة".
وانتقد آيلاند حكومة بنيامين نتنياهو، وقال: "لا أحد من المسؤولين الإسرائيليين يقول، وبالتالي لا تدرسون ما إذا كانت حماس ستوافق على هذا الأمر أم لا، على الرغم من أن هناك أسباباً للاعتقاد بأن هناك فرصة جيدة لموافقته على هذه الخطوط العريضة". "
وبحسب آيلاند، فإن الخيار الثاني، في حالة عدم تحقق الخيار الأول، هو "الاستيلاء على شمال قطاع غزة بأكمله".
وأوضح: "إن منطقة شمال قطاع غزة تشكل ثلث مساحة القطاع، والتي يحتلها الجيش الإسرائيلية منذ نوفمبر الماضي".
داخل المنطقة المعنية، وفقا لأيلاند، "يوجد ما بين ثلاثمائة وأربعمائة ألف فلسطيني، يقترح أن تقول لهم "يجب أن تتجهوا جنوبًا"، من خلال ممرين حسب قوله، "أمامكم أسبوع أو أسبوعين للمغادرة، وإذا أردت يمكنك المغادرة وقتما تشاء بعد ذلك أيضًا، لكن لن تدخل أي إمدادات أو مساعدات إلى هذه المنطقة شمال قطاع غزة".
ويقدر آيلاند أنه "يوجد في شمال قطاع غزة، على سبيل المثال، خمسة آلاف مقاتل وآلاف من نشطاء حماس الآخرين من المدنيين. وبالتالي، لن يكون أمامهم سوى خيارين، إما الاستسلام أو الموت في المعركة".
والخطوة المقترحة، بحسب آيلاند، ستسمح لإسرائيل بأن تقول لقيادة حماس: "انظروا، إذا واصلتم الاحتفاظ بالمختطفين معكم، وفي يوم ما من المحتمل أن يموت جميع المختطفين ولن يكون لديكم ما تعودون إليه، فسوف ولن تستعيدوا كل هذه الأراضي أيضاً. وغزة سوف تتقلص من حجمها الأصلي إلى ثلثين، وسوف تخسرون القطاع الشمالي بأكمله، بما في ذلك مدينة غزة. وإذا كنتم لا تريدون أن يحدث ذلك، فعليكم أن توافقوا على إطلاق سراح الأسرى".