محكمة باكستانية تقضي بعدم شرعية محاكمة رئيس الوزراء السابق عمران خان بالسجن
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قضت محكمة باكستانية، يوم الثلاثاء، بأن المحاكمة المغلقة بالسجن لرئيس الوزراء السابق عمران خان، بتهمة تسريب أسرار الدولة غير قانونية حسبما ذكر محاميه.
وقال المحامي نعيم حيدر بانجوثا إن الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في إسلام آباد جاء بناء على التماس قدمه خان الذي طالب بمحاكمة مفتوحة.
إقرأ المزيدومن غير الواضح ما إذا كانت الحكومة ستستأنف أم ستطبق إجراءات المحكمة المفتوحة في المستقبل في السجن نفسه الواقع في مدينة روالبندي أو في مكان آخر.
وأصرت السلطات على إجراء محاكمة خان في سجن أديالا بسبب وجود تهديدات لحياته.
وجاء قرار المحكمة بعد نحو شهر من اتهام خان بتسريب وثائق سرية.
ويقول خبراء قانونيون إن الاتهامات التي يواجهها قد يعاقب عليها بالإعدام في حال تمت إدانته.
ومساعد خان المقرب، شاه محمود قريشي، الذي كان نائبا له في حزبه حركة الإنصاف، هو أحد المتهمين في القضية، نفى كل منهما الاتهامات خلال المحاكمة.
وتتعلق القضية بتصريحات خان وتلويحه برسالة دبلوماسية سرية خلال تجمع بعد الإطاحة به في تصويت بحجب الثقة في البرلمان عام 2022.
إقرأ المزيدويتهم خان وقرشي بالكشف عن معلومات في رسالة سرية لأشخاص غير معنيين لتحقيق مكاسب سياسية.
ولم يتم الإعلان عن مضمون الوثيقة التي أطلق عليها اسم شفرة من قبل الحكومة أو محامي خان، ولكن يبدو أنها كانت عبارة عن مراسلات دبلوماسية بين السفير الباكستاني في واشنطن ووزارة الخارجية في إسلام آباد.
وزعم خان أن الرسالة دليل على أن الإطاحة به كانت مؤامرة أمريكية وتم تنفيذها من قبل الجيش وخصومه السياسيين من بينهم خلفه شهباز شريف، ونفت واشنطن والجيش الباكستاني وشريف هذا الادعاء.
ولم يظهر خان على الملأ منذ أغسطس حينما حكم عليه بالسجن 3 سنوات لإدانته بالفساد، وفي وقت لاحق علقت المحكمة العليا في إسلام أباد هذا الحكم لكنه ظل رهن الاحتجاز بسبب إلقاء القبض عليه في قضية شفرة.
وجاءت تطورات اليوم الثلاثاء قبل الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في 8 فبراير.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية الفساد شرطة عمران خان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك والشرطة تحقق مع رئيسه السابق
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو قرر إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الحالي رونين بار، في حين قررت الشرطة الإسرائيلية استدعاء الرئيس السابق للشاباك نداف أرغمان للتحقيق بعد تقديم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شكوى ضده.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو التقى بار وأبلغه بأنه سيطرح على الحكومة قرار إقالته، كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو استدعى بار إلى لقاء طارئ وسيتقدم للحكومة بمقترح لإقالته.
وبهذا الصدد، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه يرحب بقرار رئيس الحكومة إقالة بار، مضيفا "هذا ما كنت أطالب به منذ مدة طويلة".
كما اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن استبدال بار "خطوة ضرورية وكان الأفضل له أن يتحمل المسؤولية ويستقيل قبل أكثر من عام".
في المقابل، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن طريقة نتنياهو "المخزية" في إقالة رئيس الشاباك تشير إلى فقدانه السيطرة على أعصابه وانهيار القيم، وأن الإقالة في هذا الوقت "غير مسؤولة وتدل على عدم الاهتمام بمصير الرهائن". وأضاف أنه سيتم الطعن أمام المحكمة العليا في قرار إقالة بار.
وكان نتنياهو تقدم يوم الجمعة الماضي بشكوى إلى المفتش العام للشرطة داني ليفي ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان، معتبرا أن أرغمان "تجاوز جميع الخطوط الحمراء".
إعلانواتهم نتنياهو رئيس الشاباك السابق بتهديده وابتزازه في منصبه، "مستخدما أساليب عصابات الجريمة المنظمة، كأنه زعيم مافيا وليس مسؤولا أمنيا سابقا في إسرائيل".
واعتبر أن "هذه جريمة تضاف إلى حملة كاملة من الابتزاز والتهديد يقودها رئيس الشاباك الحالي (رونين بار)، والهدف هو منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر/تشرين الأول (2023)".
والخميس الماضي نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن أرغمان قوله "إذا عمل نتنياهو ضد القانون، سأكشف كل ما أعرفه، سأكشف معلومات من اجتماعاتي معه وجها لوجه"، وقال إن "علينا إنهاء الحرب في غزة فورا واستعادة جميع الأسرى.. لا يوجد في قطاع غزة ما يستدعي البقاء فيه".
رد الشاباكمن جهته، رد الشاباك على نتنياهو، في بيان الجمعة، قائلا إن "هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس مؤسسة أمنية رسمية في إسرائيل".
وأضاف أن "رئيس الشاباك رونين بار يكرس كل وقته وجهوده لحماية الأمن القومي، والعمل على استعادة المختطفين الإسرائيليين، والدفاع عن الديمقراطية. وأي مزاعم أخرى في هذا السياق لا أساس لها من الصحة".
وفي الأيام الأخيرة احتدمت الخلافات بين نتنياهو والشاباك، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، معتبرا أنها "لا تجيب عن الأسئلة".
وأقر الشاباك الثلاثاء الماضي بفشله في تقييم قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".
وبعد صدور نتائج تحقيق الشاباك، دعا لبيد، ورئيس حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أنه "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".