الجزيرة:
2025-04-25@08:39:34 GMT

ماسك يتعهد بتبرعات لمستشفيات بإسرائيل ومنظمات بغزة

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

ماسك يتعهد بتبرعات لمستشفيات بإسرائيل ومنظمات بغزة

أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة "إكس" عزم المنصة التبرع بعائدات الإعلانات والاشتراكات المرتبطة بالحرب على غزة إلى المستشفيات في إسرائيل والصليب الأحمر والهلال الأحمر في غزة.

وجاء إعلان ماسك عبر تدوينة له عبر حسابه على منصة "إكس"، في أعقاب رده على تقارير تتهمه بمعاداة السامية، مما أثار ذلك انتقادات لدى جهات عدة ومعلنين بينهم مستثمرون في شركة "تسلا" التي يرأسها، حسبما أفادت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء الاثنين.

وقال ماسك السبت الماضي، إنه سيرفع "دعوى قضائية" ضد مجموعة "ميديا ماترز" غير الربحية وغيرها، على خلفية إيقاف شركات كبرى إعلاناتها مؤقتا على منصة "إكس" بدعوى معاداتها للسامية.

X Corp will be donating all revenue from advertising & subscriptions associated with the war in Gaza to hospitals in Israel and the Red Cross/Crescent in Gaza

— Elon Musk (@elonmusk) November 21, 2023

 

وكان البيت الأبيض دان -الجمعة الماضي- ما سماه "الترويج البغيض" لمعاداة السامية من قبل ماسك، وذلك تعقيبا على رد ماسك على منشور -عبر منصة إكس- يشير إلى نظرية مؤامرة تؤكد وجود خطة سرية لليهود لإحضار مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة لإضعاف هيمنة الغالبية البيضاء، بالقول "لقد قلت الحقيقة الفعلية".

كما طلبت المفوضية الأوروبية من أجهزتها تعليق حملاتها الإعلانية على منصة "إكس"، في الوقت الذي بدأت فيه شركات كبرى مقاطعة المنصة بسبب ما اعتبرته خطابا معاديا للسامية.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية يوهانس باهرك "شهدنا زيادة مثيرة للقلق في المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في عديد من شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الأخيرة، وهذا بالطبع يشمل إكس".

وفتحت المفوضية الأوروبية تحقيقا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي يستهدف هذه الشبكة الاجتماعية بتهمة نشرها "معلومات خاطئة" و"محتوى عنيفا وله طابع إرهابي" و"خطاب كراهية" في سياق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قال ماسك -وهو مالك شركة "ستارلينك" للاتصالات المختصة في توفير خدمات الإنترنت الفضائي التابعة لمجموعة "سبيس إكس"- إن الشركة "ستوفر خدمة الاتصال لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة"، بعد مطالبات له عبر منصات التواصل بتوفير الخدمة للقطاع الذي شهد انقطاعا للاتصالات في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

كيف أنقذت وظيفة ماسك في البيت الأبيض استثماره في إكس؟

مر استثمار إيلون ماسك في منصة "تويتر" سابقا و"إكس" حاليا بالكثير من المحطات المختلفة، ولكن أبرزها كان فقدان المنصة لقيمتها، إذ انخفضت قيمة المنصة بعد شراء إيلون ماسك لها إلى معدل 14.75 مليار دولار وفق تقرير "ذا غارديان" (The Guardian) في مايو/أيار 2023، فضلا عن وصولها إلى أقل من 10 مليارات في سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك بعد أن استحوذ ماسك عليها مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2022.

ورغم محاولات ماسك المستمرة لتغيير وضع المنصة وإنقاذ استثماره فيها، فإنها كانت تعاني كثيرا ولم تتمكن من العودة إلى قيمتها الأصلية التي دفعها ماسك، رغم إطلاق ماسك للعديد من الميزات الجديدة في المنصة مثل الذكاء الاصطناعي الخاص بها، وحتى تغيير اسم المنصة وهويتها بشكل كامل.

ولكن في مارس/آذار الماضي، وبعد إتمام الصفقة بما يقرب من 3 سنوات، عادت "إكس" إلى نقطة الصفر مجددا مع إيلون ماسك، وأصبحت قيمتها أخيرا توازي القيمة التي دفعها ماسك سابقا، إذ وصلت الآن إلى 44 مليار دولار، وذلك وفق تقرير "فايننشال تايمز" (Financial Times).

منصة "إكس" عانت كثيرا ولم تتمكن من العودة إلى قيمتها الأصلية التي دفعها ماسك (وكالات) الفضل لحكومة ترامب

يعود الفضل في انتعاش "إكس" وإنقاذ استثمار إيلون ماسك في المنصة للحكومة الأميركية التي اتخذ منصب رئيس قسم الكفاءة الحكومية بها، ورغم أن هذا المنصب يعد استشاريا أكثر من كونه منصبا تنفيذيا، فإنه أتاح لماسك الظهور بجوار الرئيس الأميركي في العديد من اللحظات المهمة.

عزز منصب ماسك الجديد من وجود "إكس" داخل البيت الأبيض وظهور الأنباء المتعلقة بالحكومة الأميركية بشكل مستمر عبر المنصة، وذلك ما ظهر بوضوح خلال أحد المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض، إذ تفاجأ الحضور بوجود جون ستول، الذي تم تعيينه مؤخرا رئيسا للأخبار في منصة "إكس"، وذلك وفق تقرير "نيويورك تايمز" عن الحادثة.

تضمن التقرير وصفا واضحا لما حدث في هذا المؤتمر، إذ كان شرف السؤال الأول من نصيب ستول بعد أن قدمته كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، موضحة أن المنصة تضم ملايين المستخدمين ومن بينهم مئات الآلاف من الصحفيين من مختلف بقاع الأرض.

إعلان

ولكن، لم تقتصر المزايا التي حازتها منصة "إكس" داخل البيت الأبيض على الحضور وسط الصحف والمنافذ الإعلامية العريقة فقط، بل امتدت لتصبح ما وصفه إيلون ماسك سابقا بصحافة الشعب ومستقبل الصحافة الرقمية.

صحافة رسمية بطابع عصري

يقول ديفيد كاي، أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا الذي يدرس الخطاب عبر الإنترنت عما يفعله إيلون ماسك: "إنه يحول "إكس" إلى وسيلة إعلام حكومية، دون أي نوع من الرقابة"، وبينما يبدو هذا الوصف مبالغا قليلا ولكنه الأقرب إلى الواقع.

ففي فبراير/شباط الماضي، أسس ماسك مجموعة من الحسابات التي تحمل شعار هيئة الكفاءة الحكومية ولكنها مرتبطة بالهيئات الفدرالية الأخرى، وبالطبع منحها جميعا شعار التوثيق الرمادي الذي يدل أنها تابعة لهيئات حكومية.

تنشر هذه الحسابات مجموعة من النصائح والمنشورات التوعوية للجمهور، كما أنها تتيح لهم التفاعل معها والتبليغ عن أي إهدار فدرالي يحدث من الهيئات المختلفة، وذلك رغم أن هيئة ماسك تملك حسابا رسميا لها وجميع الهيئات الحكومية الأخرى تملك حسابات مماثلة.

وبينما كان وجود ستول مفاجئا في غرفة الصحافة بالبيت الأبيض، فإنه كان منتظرا، فإدارة "إكس" ابتدعت هذا المنصب خصيصا ليجد مكانا بالبيت الأبيض، فضلا عن ذلك، قامت إدارة ترامب بوضع مقعد خاص له بجوار سكرتير البيت الأبيض الصحفي، في إشارة واضحة إلى أهمية "إكس" والصحافة الجديدة بحسب ما وصفه البيت الأبيض.

ولا يمكن أن نتجاهل القوة الناعمة التي تحظى بها منصة "إكس"، فحتى وإن لم تكن منصة معتمدة من حكومة ترامب ولها حضور رسمي واضح، فإن مجرد وجود ماسك وترامب بها وتفاعلهم المستمر مع المستخدمين يمنح المنصة قوة تفوق بقية منصات التواصل الاجتماعي مجتمعة.

هذه القوة دفعت العديد من المستخدمين الراغبين في الجلوس مع ماسك أو ترامب أو حتى الحديث معهم للتوجه إلى المنصة وإنشاء حسابات هناك، أملا في التفاعل المباشر مع من يديرون البيت الأبيض.

منصب ماسك الجديد عزز وجود "إكس" داخل البيت الأبيض (شترستوك) انتعاشة اقتصادية

جاءت إدارة ترامب حاملة راية الازدهار الخضراء لمنصة "إكس"، فبعد أن كانت المنصة تعاني من القروض والعوائد عليها مع ضعف الإعلانات، أصبحت الآن على الطريق الصحيح لتحقيق الأرباح المرجوة منها، ومع تخفيض التكاليف والعمالة المستمرة التي يقوم ماسك بها، فإن الشركة قد تنجح في تحقيق الربحية.

إعلان

وتجدر الإشارة أن "إكس" شهدت عودة الحملات الإعلانية من حسابات "آبل" و"أمازون" بعد غياب طال لسنوات، وذلك تزامنا مع وصول ماسك للبيت الأبيض والظهور المستمر إلى جوار الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وهذا يدفعنا للتساؤل، هل ينجح "إكس" في تحقيق الربحية وتعويض استثمار ماسك في خلال الفترة المتبقية من مدة حكم ترامب، فضلا عن موقف المنصة بعد انتهاء فترة ترامب الحالية؟

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية: الاتحاد يعتزم إصدار خطة للتخلص من واردات الوقود الروسي
  • المفوضية الأوروبية: روسيا استخدمت إمدادات الطاقة كسلاح
  • كمال مولى يلتقي المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج في المفوضية الأوروبية ستيفانو سانينو
  • كيف أنقذت وظيفة ماسك في البيت الأبيض استثماره في إكس؟
  • حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية “غير مسبوقة” بغزة
  • حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة بغزة
  • المفوضية الأوروبية: نواصل دعم أوكرانيا لتحقيق سلام عادل
  • المفوضية الأوروبية: سنواصل دعم أوكرانيا لتحقيق سلام عادل
  • المفوضية الأوروبية: علاقاتنا مع الصين تقوم على تقليل المخاطر وعدم فك الارتباط
  • المفوضية الأوروبية: مستمرون في دعم أوكرانيا لتحقيق السلام العادل