بلدية دبي تستعرض إنجازات فرع الإمارات للمنظمة العالمية لنمذجة معلومات البناء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
استعرضت بلدية دبي الإنجازات التي حققها الفرع المحلي للمنظمة العالمية لنمذجة معلومات البناء (buildingSmart) في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تستضيفه وتشرف عليه بلدية دبي، مسلطةً الضوء على دور الفرع الأول من نوعه في المنطقة في دفع عجلة التحول الرقمي ضمن قطاع البناء والتشييد في الدولة بالتعاون مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات المتخصصة.
وتستضيف البلدية الفرع المحلي للمنظمة في إطار جهودها لتطوير قطاع بناء ذكي ومستدام ومتقدم عالمياً، عبر توظيف أحدث التقنيات المبتكرة وتقديم خدمات متكاملة، بما يرسخ تنافسية دولة الإمارات ومكانتها في مصافِ الدول الرائدة عالمياً في هذا القطاع الحيوي.
وقال داوود الهاجري، مدير عام البلدية: «يسُرنا أن نسلط الضوء على الإنجازات التي حققها فرع دولة الإمارات للمنظمة العالمية لنمذجة معلومات البناء، والذي يعد أول فروعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتجسد استضافتنا للفرع جهودنا في تسريع التحول الرقمي ضمن قطاع البناء والتشييد في دولة الإمارات وإمارة دبي، وتعكس الأهمية التي نوليها لتبني التقنيات الحديثة والمعايير والبيانات المفتوحة، الهادفة إلى تعزيز الجودة والكفاءة في مشاريع البناء. ونطمح من خلال استضافتنا لهذا الفرع، إلى إتاحة منصة لتبادل الخبرات وتطوير التعاون بين المختصين والخبراء، وإرساء معايير جديدة للجودة، واستشراف ملامح مستقبل أكثر ازدهار واستدامة لقطاع البناء والتشييد في دولة الإمارات».
وأكدت المهندسة مريم المهيري، المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم وترخيص المباني، أن فرع المنظمة المحلي في دولة الإمارات، شارك منذ افتتاحه في تنظيم العديد من المحاضرات وورش العمل للتوعية بأحدث التقنيات في صناعة البناء والتشييد، ودور المعايير المفتوحة، وإعداد برامج عضوية تشمل الأفراد والمؤسسات، حيث بلغ عدد الجهات الحكومية المُمثَّلة لدى الفرع 6 جهات، إلى جانب ما يزيد على خمسين شركة خاصة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي فی دولة الإمارات البناء والتشیید
إقرأ أيضاً:
تطور ملحوظ في مشاريع وزارة التربية: إنجازات عراقية تحسن واقع التعليم
فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025
المستقلة/-في خطوة مهمة نحو تطوير قطاع التعليم في العراق، أعلنت لجنة التربية النيابية عن تنفيذ وزارة التربية للمشاريع التربوية لعام 2024 بشكل ممتاز، خاصة في قطاع الأبنية المدرسية.
وقد أشاد عضو اللجنة طعمة اللهيبي بتقدم العملية التربوية في البلاد، مشيرًا إلى الإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في فترة زمنية قصيرة.
تقدم في مشاريع الأبنية المدرسيةتعد الأبنية المدرسية من أهم العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم، وقد شهد العراق في الأشهر الماضية إنجازات كبيرة في هذا المجال. فقد تم التركيز على إنشاء الأبنية المدرسية الحديثة، بما يضمن بيئة تعليمية أفضل للطلاب، مع اهتمام بتوزيع الهيئات التربوية بشكل متوازن، بحيث تم سد الشواغر في المدارس، سواء في الاختصاصات العلمية أو الإنسانية.
ومن بين أبرز المشاريع التي تم إطلاقها، يأتي مشروع الاتفاقية الصينية الذي يتضمن بناء 1000 مدرسة جديدة في مختلف أنحاء العراق، وهو ما يعكس التزام الحكومة بتطوير البنية التحتية التعليمية وتحسين فرص التعليم للأطفال في المناطق المختلفة.
تحسين المناهج وتطوير الأساليب التعليميةلكن بناء المدارس ليس هو العنصر الوحيد الذي كان محور تركيز وزارة التربية، حيث ركزت الوزارة أيضًا على تطوير المناهج الدراسية وبرامج التدريب للمعلمين. فقد تمت إعادة هيكلة المناهج لضمان مواكبتها للتطورات العالمية، كما تم تدريب المعلمين بشكل مستمر على أساليب التدريس الحديثة، ما يساهم في تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية.
تسوية المشاريع التربوية المتلكئةكما أوضح النائب اللهيبي، أن الحكومة عملت على تسوية العديد من المشاريع المتلكئة، ما يضمن تسريع العملية التربوية ويعزز من قدرتها على مواكبة احتياجات الطلاب. هذا التوجه يعكس حرص الدولة على معالجة التحديات التي واجهت قطاع التعليم في السنوات الماضية.
الختاممن الواضح أن العراق يشهد تحولًا ملموسًا في قطاع التعليم، ويبدو أن الجهود التي تبذلها الحكومة في تنفيذ مشاريع وزارة التربية ستثمر عن نتائج إيجابية على المدى الطويل. ومع تكثيف الجهود لتحسين البيئة التعليمية من خلال بناء مدارس جديدة وتطوير المناهج وتدريب المعلمين، يبدو أن العراق على المسار الصحيح نحو تحسين جودة التعليم وتحقيق تطلعات الشباب العراقي في المستقبل.