«تنفيذي مواجهة غسل الأموال» يرعى برنامج «المخاطر 4.0»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب «المكتب التنفيذي» عن رعايته لبرنامج «المخاطر 4.0»، أحد موضوعات أسبوع أبوظبي المالي. ويُعقد أسبوع أبوظبي المالي هذا العام خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري في سوق أبوظبي العالمي.
ويشكل الأسبوع أحد أكثر الفعاليات المؤثرة في مجال الشؤون المالية والاستثمار والاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقد تمت إضافة برنامج «المخاطر 4.0» إلى جدول أعمال أسبوع أبوظبي المالي لعام 2023 للتركيز على مخاطر النزاهة المالية، بما في ذلك غسل الأموال والاحتيال والفساد ونقاط الضعف التقنية والفحص التنظيمي.
وسيتم عقد معظم فعاليات البرنامج في قاعة محاضرات سوق أبوظبي العالمي، مع عقد عدة جلسات على المسرح الرئيسي، وسيغطي جدول الأعمال بعض المسائل الأكثر تداولاً في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما في ذلك إطار الحوكمة العالمي لمكافحة الجرائم المالية، وتوجهات الجرائم المالية في مجال الاقتصاد 4.0، الاتجاهات الناشئة في المجال السيبراني وعمليات الاحتيال ومكافحة غسل الأموال، والأصول الافتراضية، كيفية تنظيم المسائل الدائمة التطور، وإدارة المخاطر المعززة بالذكاء الاصطناعي، الآفاق الجديدة لمكافحة غسل الأموال والأمن السيبراني، والأمن السيبراني والمرونة.
وستشارك مجموعة من الشخصيات الرائدة العاملة في المنظمات الدولية المختصة في مجال مكافحة الجرائم المالية والجهات الرائدة من القطاعين الخاص والحكومي في حلقات النقاش.
ورحب حامد الزعابي، المدير العام للمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، برعاية المكتب لبرنامج «المخاطر 4.0»، مشيراً إلى المساهمة المهمة لهذه المنصة في النقاش العالمي بشأن أكبر مخاطر النزاهة المالية التي تواجهها الشركات والحكومات اليوم.
وقال: يسرني أن أعلن رعاية المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لبرنامج «المخاطر 4.0» ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي. إن موضوع هذا العام «الاستثمار في زمن التحول» يسلط الضوء على المخاطر الصاعدة المرتبطة ليس فقط بالحكومات والشركات، بل أيضاً بنزاهة النظام المالي العالمي. لذلك، ستشارك الشخصيات الرائدة في المجالات الفاعلة على مستوى مكافحة غسل الأموال والاحتيال والفساد والجرائم الأخرى التي تضر بالاقتصادات والمجتمعات أفكارها مع المشاركين في أسبوع أبوظبي العالمي.
وقال إيمانيول جيفاناكيس، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية لسوق أبوظبي العالمي: نرحب بمشاركة المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب كشريكٍ لرعاية برنامج «المخاطر 4.0»، مشيراً إلى أن النزاهة المالية تعتبر عاملاً أساسياً لتعزيز اعتماد الممارسات السليمة في أي مركز مالي، حيث تشكل التدابير الرامية إلى مكافحة الجرائم المالية وغسل الأموال والاحتيال تدابير أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار.
وأضاف: «إن التزام سوق أبوظبي العالمي بمعالجة مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب متوافق مع دورنا كمركز مالي عالمي، كما يعزز ذلك حرصنا على تحقيق التوافق مع المعايير الدولية والمجتمع المالي العالمي. فنحن نهدف، من خلال منصة أسبوع أبوظبي المالي الاستراتيجية، إلى تسليط الضوء على عدد من الموضوعات التي من شأنها معالجة المسائل المعنية وإيجاد حلول لها».
مناقشة التحديات والحلول في مكافحة الجرائم المالية والفساد
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مكافحة جرائم غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
وزيرة الثقافة الكولومبية: القمة الثقافية أبوظبي تعزز التعاون العالمي
أكدت معالي ينّاي كداماني، وزيرة الثقافة والفنون والمعرفة في جمهورية كولومبيا، أن "القمة الثقافية أبوظبي 2025" تعد منصة إستراتيجية هامة لبحث قضايا الهوية الثقافية، والتحديات التي تميز الثقافات، وكذلك الروابط التي تجمع بينها، مشيرة إلى أن القمة تقدم فرصة قيمة لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول والعمل على تعميق التفاهم بين الشعوب المختلفة.
وقالت معاليها، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن دول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك كولومبيا، تشترك مع دولة الإمارات في العديد من القيم الثقافية الأساسية، معتبرة أن هذه القمة تعكس أهمية تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.
وأضافت أن "ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا"، مؤكدة أن الفعاليات الثقافية تمثل فرصة لتوسيع آفاق الفهم المتبادل وتعزيز الوعي الثقافي المشترك بين الشعوب.
وفيما يخص تجربة دولة الإمارات، أشادت معالي كداماني بالتطور الكبير الذي شهدته الإمارات خلال فترة زمنية قصيرة، معتبرة أن الإمارات أصبحت نموذجًا يحتذى به في بناء هوية ثقافية غنية ومتنوعة، معربة عن تطلعها لاستمرار هذا التطور، متوقعة أن يستمر النمو الثقافي في المستقبل القريب بما يعزز من مكانة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
أخبار ذات صلةوأكدت معاليها أن الثقافة تبقى أداة رئيسية لتحقيق السلام والانسجام بين الشعوب، مشيرة إلى أن المنتديات الثقافية تمثل دعامة أساسية لتوطيد التعاون بين الدول على الصعيدين الثقافي والإنساني.
وأشارت إلى برنامج "الفنون من أجل السلام" الذي تديره وزارة الثقافة الكولومبية، والذي يهدف إلى إدخال الفنون والثقافة في المدارس ومؤسسات التعليم في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت أهمية تعزيز التعاون بين الوزارات المعنية بالتعليم والثقافة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعد أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز دور الفنون في بناء الهوية الثقافية للشباب وتطوير قدراتهم الإبداعية في بيئة من السلام والتعايش.
المصدر: وام