الجزائر في ذيل الترتيب.. تصنيف عالمي يضع المغرب في صدارة دول إفريقيا المتقدمة تكنولوجيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
وضع تصنيف جديد، أجراه موقع "إنسايدر مانكي" الأمريكي استنادا على بيانات المنظمة العالمية للملكية الفكرية -وضع- المغرب في صدارة أكثر دول إفريقيا تقدما على المستوى التكنولوجي.
وارتباطا بالموضوع، يعتمد الموقع الأمريكي في تصنيفه على معايير عدة، لعل أبرزها، مستوى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى جانب المقالات العلمية في كل بلد على حدا، إضافة إلى مستوى التصنيع، وهو التصنيف الذي بوأ المغرب الصدارة بين 15 بلد إفريقي، في وقت حلت الجزائر في المركز الأخير (15)، خلف أوغندا (14).
في ذات السياق، أوضح الموقع الأمريكي سالف الذكر، أن المغرب كان في طليعة البلدان الأفريقية التي اعتمدت شبكة الجيل الثالث من الاتصالات الرقمية (3G)، ما فرض حصوله على 208 نقطة، مكنته من تصدر قائمة الدول الإفريقية على مستوى التكنولوجي.
وإلى جانب جنوب إفريقيا التي حلت في المركز الثاني، حصلت مصر على المركز الثالث، متبوعة بكل من رواندا وكينيا اللتين تقدمتا على دول إفريقية أخرى من قبيل السنغال، زيمبابوي، ناميبيا، بوتسوانا وغانا..
ويرى الموقع الأمريكي أيضا، أن الدول الإفريقية المتقدمة تكنولوجيا، مطالبة بضرورة الاستثمار في الصناعة التكنولوجية، مشيرا إلى أن هذا القطاع يعد عاملا مهما في تعزيز التطور البشري، عطفا على الإمكانات الكبيرة التي تقدمها الدول، والتي ساهمت في زيادة كبيرة على مستوى الاستثمارات التكنولوجية.
كما أشار الموقع الأمريكي سالف الذكر، إلى أن ثلاثة أرباع الشركات الناشئة في إفريقيا لا تستطيع الوصول إلى الموارد البشرية المؤهلة وإلى رؤوس الأموال الضرورية لضمان النمو المستمر، حيث نبه إلى غياب المساواة بين الجنسين في هذا الإطار، في إشارة واضحة إلى أن 27 بالمائة فقط من الشركات الناشئة خلال النصف الأول من العام الماضي، كانت بقيادة نسائية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الموقع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
المغرب يدشّن أضخم حوض لبناء السفن في إفريقيا لتعزيز ريادته الصناعية
في خطوة استراتيجية تعكس طموحه لتعزيز حضوره الاقتصادي في القارة الإفريقية، يستعد المغرب لإطلاق أكبر وأحدث حوض لبناء السفن في إفريقيا، وذلك بمدينة الدار البيضاء.
ويأتي هذا المشروع الضخم في إطار خطة وطنية ترمي إلى تحويل المملكة إلى فاعل رئيسي في صناعة السفن على المستويين التجاري والعسكري.
ويمثل هذا الاستثمار امتداداً لتقدم المغرب في عدد من القطاعات الصناعية، وعلى رأسها صناعة السيارات، حيث أصبح من أكبر المصدرين في القارة. ويُتوقع أن يُسهم الحوض الجديد في تطوير القدرات الوطنية في مجال الصناعة البحرية، وخلق فرص شغل جديدة، وتعزيز التنافسية الإقليمية للمملكة.
ويُعد المشروع جزءاً من رؤية شاملة تهدف إلى ترسيخ المغرب كمركز صناعي محوري في إفريقيا، مع تنويع الاقتصاد الوطني وتوسيع مجالات التصدير.