قمة المعرفة تناقش تأثير الصحة العقلية في مدن المعرفة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عقدت على هامش فعاليات الدورة الثامنة من “قمة المعرفة” التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة جلسة نقاشية بعنوان “العيش معا بذكاء في الثورة الصناعية الخامسة” في مركز دبي التجاري العالمي والتي قدمتها الدكتورة هانا كريتشلو مؤلفة ومذيعة ومقدمة برامج حول علم الأعصاب وتناولت خلالها العديد من المحاور أبرزها دور علم الأعصاب في تقديم الابتكارات والتقنيات التي تعزز الثورة الصناعية الخامسة ومفهوم واجهات الدماغ والحاسوب وتطبيقاتها في مختلف المجالات.
وأوضحت كريتشلو أن علم الأعصاب يقدم العديد من المساهمات المهمة للثورة الصناعية الخامسة وهي المرحلة الجديدة من التطور الصناعي التي تتميز بظهور تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات الذكية وتكنولوجيا النانو وأنظمة الرعاية الصحية المتقدمة.
وأكدت كريتشلو أهمية علم الأعصاب في المساعدة على تطوير هذه التقنيات من خلال توفير فهم أعمق لكيفية عمل الدماغ البشري فعلى سبيل المثال يمكن أن تساعد الأبحاث في علم الأعصاب على تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي التي يمكنها التفكير والتعلم مثل البشر وفهم اللغة البشرية كما يمكن أن تساعد على تطوير روبوتات بإمكانها التواصل مع البشر وفهم عواطفهم وحل مشكلاتهم.
وأشارت كريتشلو إلى أن الصحة العقلية تلعب دورا مهما في مدن المعرفة حيث إن الأشخاص الذين يتمتعون بصحة عقلية جيدة يكونون أكثر إنتاجية وإبداعا وقدرة على التكيُّف مع التغيير ..مؤكدة أهمية تحسين الصحة العقلية في مدن المعرفة تبرز من خلال تعزيز الوعي بها وتوفير الموارد الكافية لرعايتها وتعزيز الصحة العامة بشكل عام بما ينعكس على المجتمع والأفراد ويحقق الكثير من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية ويرفع مستويات الرفاهية والسعادة.
يذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تنظم فعاليات الدورة الثامنة من “قمَّة المعرفة” بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت شعار “مدن المعرفة والثورة الصناعية الخامسة” وذلك في مركز دبي التجاري العالمي على مدى يومي 21 و22 نوفمبر الجاري و23 نوفمبر عبر جلسات افتراضية بمشاركة مجموعة واسعة من الخبراء والقادة والمسؤولين الحكوميين والمتخصصين في مجالات مختلفة من جميع أنحاء العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يدعو الكيانات الصناعية لتبني مشروع لعلاج الأورام
دعا المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الكيانات الكبرى والاستثمارية ومؤسسات المجتمع المدني وقطاعات المحافظة المعنية، لتبني مشروع كبير لإنشاء مركز لعلاج الأورام ومواجهة الإصابة بالسرطان لخدمة أبناء المحافظة، مشيرًا إلى أن المحافظة لا توجد بها خدمة من هذا النوع رغم الحاجة الماسة لها.
وكلف محافظ القليوبية الدكتور أسامة الشلقاني، بالبدء فورًا في التنسيق مع عدد من الكيانات والجهات والمديرية، لعقد اجتماعًا عاجلا خلال الفترة المقبلة لبحث سبل تنفيذ هذا المقترح، مؤكدًا أن القليوبية تحظى بإمكانات هائلة يمكن توظيفها لإنجاز هذا المشروع على غرار مراكز علاج الأورام الكبري في مصر.
وأضاف المحافظ، أن المشاركة المجتمعية من أهم المبادئ التي تسعى المحافظة إلى تحقيقها، مشيرًا إلى أنه يأمل أن تتحد جميع الكيانات الصناعية الكبرى في المحافظة لإنشاء كيان طبي لمرضى السرطان على غرار المراكز الكبرى في مصر، مؤكدًا على أنه يسعى جاهدا لتجميع كافة الكيانات الصناعية لتحقيق هذا الحلم لخدمة أبناء المحافظة.
الكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحمجاء ذلك خلال إطلاق المحافظ حملة «حماية» للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم، تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، وفي إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام، لتقديم خدمات الكشف المجاني والتطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم وروتاري مصر، بحضور النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، واللواء طارق ماهر رئيس مدينة بنها، والدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب.
وأوضح الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية في بيان، أن حملة «حماية» تعزز الوعي الصحي لدى السيدات والفتيات، حيث تبدأ بجلسة توعية شاملة حول أهمية الوقاية من سرطان عنق الرحم.
وأشار إلى أن الحملة تتضمن تقديم إرشادات حول طرق الوقاية من خلال الكشف الدوري للسيدات المتزوجات، وتطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا، بهدف حمايتهن من فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يُعد المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
تعزيز صحة المرأة في المجتمع المصريوأضاف أن تنظيم حملة «حماية» بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، يهدف لتعزيز صحة المرأة، تماشياً مع رؤية منظمة الصحة العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم بحلول عام 2030.
وتستند هذه الرؤية إلى تطعيم 90% من الفتيات، وإجراء الكشف على 70% من السيدات، وعلاج 90% من المصابات بتغيرات في خلايا عنق الرحم.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن التطعيم آمن ومعتمد في مصر منذ عام 2006، حيث أثبت فعاليته في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان المرتبط بالفيروس، كما يتميز بعدم تأثيره على الصحة الإنجابية للفتيات على المدى القصير أو الطويل، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفتيات في سن مبكر من 10 إلى 15 سنة.