صحيفة الخليج:
2025-01-18@18:16:07 GMT

«دي إس في» تُطلق قاطرات نقل كهربائية مبتكرة

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

«دي إس في» تُطلق قاطرات نقل كهربائية مبتكرة

بادرت شركة «دي إس في» العالمية بإعلانها عن طرح قاطرات نقل مبتكرة، تعمل كلياً على الكهرباء، ومخصصة لنقل الأحمال الثقيلة لمسافات طويلة، وذلك لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه الخطوة الجديدة لتعزيز مسعى الشركة العالمية للوصول إلى هدف الحياد الصفري بحلول عام 2050.

وقد عقدت «دي إس في» شراكاتٍ مهمة مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة التي تتبنى قضايا البيئة في دولة الإمارات، بما في ذلك أدنوك للإمداد والخدمات، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات العامة والخاصة في أبوظبي ودبي والإمارات الشمالية.

وقد أدخلت «دي إس في» التي تُعد ثالث أكبر شركة للإمداد ونقل البضائع في العالم، مسألة الاستدامة في صلب رؤيتها المؤسسية، وكرَّست استثمارات هائلة لإيجاد الحلول التي تخفف من الآثار البيئية لعملياتها.

وقال خديم الدرعي، رئيس مجلس إدارة «دي إس في» سوليوشنز (أبوظبي): «لقد جاء إطلاق قاطراتنا الكهربائية الحديثة في لحظة مثالية تماماً، حيث تكثف حكومتُنا ومجتمع الأعمال في الدولة الجهودَ والتركيزَ على مسائل الانبعاثات والهموم البيئية وقضايا التغير المناخي. إننا نشعر بالاعتزاز لكوننا في طليعة من طبَّق هذا الحل المبتكر في قطاع النقل البري في الدولة، ونخطط لتعميمه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشركات القطارات

إقرأ أيضاً:

17يناير.. تلاحم شعب ونخوة قيادة

لا توجد دولة في العالم إلا وتعرضت في تاريخها لانتكاسة أو مواجهة مخاطر وتحديات من حين لآخر، أو تهديد على المستوى الأمني، وهذا أمر طبيعي نعلمه جميعاً، والتاريخ شاهد على ذلك ويقول لنا الكثير.
لكن أن تتعرض دولة لتهديد خطير ويتلاحم الشعب مع قادته وتسير حركة الشارع والمؤسسات والحكومة بتلك الدولة كما تسير الساعة بمنتهى النظام والدقة، دون أن تهتز شعرة واحدة لدى قيادة تلك الدولة ولدى شعبها، جراء ذلك التهديد الأمني فهذا نادراً ما تجده، وفي الغالب تتصدر الإمارات العربية المتحدة مثل تلك المشاهد وقد تنفرد بها عن دول كثيرة في المنطقة وربما العالم.
ففي الذكرى الثالثة للعدوان الحوثي الآثم على منشآت مدنية بالعاصمة أبوظبي والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة أفراد مدنيين من المقيمين، نتذكر جيداً ونعيد سيرة يوم تلاحم فيه كافة أبناء الإمارات، وكيف كان التفافهم حول قيادتهم الرشيدة لمواجهة تهديد أمني كان يسعى هباء لزعزعة استقرار الإمارات وتصويرها للعالم بمظهر العاجز الضعيف، بعد أن باتت الإمارات عاصمة القرار في الشرق الأوسط.
كان الحقد واضحاً في ذلك العدوان على نموذج الإمارات المتفرد في الإقليم، وهذا ليس مستغرباً، فهناك العديد من قوى الشر التي يثير نجاح الإمارات حقدها الدفين، وحينها ظنت تلك القوى إن الإمارات قد تسقط في فخ الفوضى، متوهمة أنها مثل ورقة الشجر تتلاعب بها تيارات الهواء، ولا تدرك أن الإمارات كالنخلة راسخة في الأرض ثابتة أمام أعتى الرياح والعواصف، وأن وتيرة الحياة لم ولن تتوقف في إمارات العزة.
وبرغم عزم قوى الإرهاب ومحور الشر على تهديد أمن الإمارات عبر تنفيذ ثلاث هجمات كان أولها في 17يناير2022 ثم يومي 24 و31 من نفس الشهر، إلا ان الدولة بأكملها قيادة وشعبا، لم تبدُ عليهم أي مظاهر توتر أو قلق، بل ولم يتأثر حينها أي مظهر من مظاهر الحياة في الإمارات، وكأنه لم يحدث شيء من الأساس، فلم يتم غلق مطارات ولا حظر تجوال ولا نفير عام ولا رفع حالة التأهب القصوى، ولا أي من تلك الأمور التي تحدث في حال تعرض أي دولة لتهديد أمني صريح.
بالعكس، كانت الإمارات أكبر من اي تهديد ومن أي خطر محتمل، وكما يسير الكبير سارت الإمارات ودعست على وجه كل خسيس حاول ابتزازها أو إظهارها بمظهر الضعيف. ولم نكن نبالغ عندما قلنا "وقت الشدائد مالها إلا عيال زايد". فبالله عليكم.. أي دولة في العالم تعرضت لمثل ذلك النوع من التهديد وكان ثباتها مثل ثبات الإمارات
أخيراً وليس آخراً، سيبقى يوم 17 يناير عنواناً للفخر والاعتزاز، ودرساً في الهدوء والثبات، وتاريخاً لإثبات الذات، لأنه يوم عرف فيه العالم من هي الإمارات، وقالت فيه لكل حاقد ظن أنها لينة/ هيهات هيهات، فالأسود تثأر لحقها ومن الموت لا تهاب.
وسنظل نتذكر يوم 17 يناير وكيف تلاحم فيه أبناء شعبنا الطيب الأصيل ودعمه للقيادة الحكيمة الرشيدة في مشهد رائع يعكس قيمة الوطن ومعنى المواطنة والانسانية في دولة الرقي والتحضر وعاصمة القرار بالإقليم، ومنارة الانسانية في العالم.
حفظ الله الإمارات أرضا وشعبا، وحفظ سيف ودرع أمتنا سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة وجميع قادة الامارات العربية المتحدة.

مقالات مشابهة

  • 17يناير.. تلاحم شعب ونخوة قيادة
  • وزيرة خارجية السنغال: مصر شريك مهم لبلادنا في العديد من المجالات
  • الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية
  • الإمارات ضمن 35 دولة تملك أكبر الأساطيل البحرية العالمية
  • صنع في تركيا: “أوكهان” المركبة البحرية التي تستعد لغزو الأسواق العالمية
  • بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة
  • خبراء لـ "الفجر": زيارة الرئيس السيسي إلى الإمارات تحمل العديد من رسائل والدلالات
  • شركة «آبل» تكشف الإلكترونيات والهواتف التي ستطلقها هذا العام
  • أحمد موسى: 5 آلاف شركة مصرية قادرة على إعادة الإعمار في أي دولة بالعالم
  • الرئيس تبون يستقبل مدراء ومسؤولين في عديد المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة