السعودية تطلق أول أكاديمية لتأهيل الكوادر الوطنية في قطاع البيع بالتجزئة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الرياض - مباشر: أطلقت المملكة أكاديمية "سينومي" التي تستهدف إلحاق الشباب المؤهلين إلى سوق العمل والارتقاء بأدائهم ضمن برنامج التدريب المبتدئ بالتوظيف مع الشركات العاملة في قطاع التجزئة، مما يسهم في تعزيز قطاع البيع بالتجزئة من خلال نقل الخبرات الدولية إلى السوق المحلي.
جاء إطلاق الأكاديمية، بالشراكة بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمركز الوطني للشراكات الإستراتيجية، وشركة سينومي ريتيل، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الثلاثاء.
وتهدف الأكاديمية لتكون الأكاديمية الرائدة في قطاع التجزئة في السوق السعودي وتطوير الكفاءات الوطنية وإلحاقها بقطاع التجزئة، حيث تم إنشاء الأكاديمية بأفضل المعايير المحلية والدولية في التدريب؛ كما تم توفير الحلول التدريبية المتنوعة للعاملين في قطاع البيع بالتجزئة، وتقدم الأكاديمية برامج متنوعة في قطاع التجزئة، وتبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 1000 متدرب.
وتنطلق الأكاديمية بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الدولية المرموقة بما فيها "مؤسسة سيتي آند جيلدز البريطانية" للاعتماد المهني و"كامبريدج" لتقييم التعليم الدولي.
وقال غونثر هيلم، الرئيس التنفيذي لشركة سينومي ريتيل لعلامات البيع بالتجزئة: "إن تأسيس الأكاديمية يهدف إلى تعزيز قدرات الشباب وتفعيل دورهم ليكونوا الجيل الجديد من خبراء البيع بالتجزئة في المملكة، فما يميز قطاع البيع بالتجزئة سرعة تغيره وتطوره، بالإضافة إلى توفيره العديد من الفرص المميزة، مما يؤكد على أهمية دور أكاديمية "سينومي" في تعزيز نمو هذا القطاع من خلال توفير التدريب اللازم والمتخصص وفرص التطوير المهني التي تخدم السوق المحلي".
ويسعى المركز الوطني للشراكات الإستراتيجية الذي يتم تشغيله من خلال شركة كليات التميّز بإدارة العلاقة التكامليّة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، لسد احتياجات سوق العمل في المملكة من الكوادر المؤهلة في المجالات التقنية والمهنية، وذلك من خلال بناء الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص لتشغيل منشآت تدريبية غير ربحية والإشراف على تقديم برامج تدريبية متخصصة تتلاءم مع سوق العمل السعودي؛ كما يقوم المركز بالإشراف على العملية التشغيلية للمعاهد، كإصدار وتجديد تراخيص المعاهد، والمصادقة على شهادات خريجي معاهد الشراكات الإستراتيجية، والتأكد من تطبيق متطلبات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات الأكاديمية الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة.
كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.
اقرأ أيضاًجامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين
«البحث العلمي» تطلق مسابقة عن المغناطيسية والليزر والحوسبة لطلاب المدارس والجامعات