«نسائية دبي» تنظم ملتقى ميثاق القيم تحت شعار «نعمل للغد»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
برعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، نظمت إدارة الفعاليات الدينية والثقافية بجمعية النهضة النسائية دبي، بالتعاون مع إدارة فعاليات أجيال المستقبل، ملتقى ميثاق القيم، تحت شعار نعمل للغد، حضره ممثلو مؤسسات حكومية وخاصة ونخبة من المهتمين.
ويأتي الملتقى انطلاقاً من السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية وتعزيزاً لمفهوم الهوية الوطنية، وتأكيداً على أهمية نشر الوعي في النشر الرقمي وتوجيه السلوك الإيجابي في المجتمع، ومواجهة التحديات القيمية في النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتم اختيار هذا الشعار بما يتماشى مع توجهات الدولة في التنمية المستدامة، مؤكدين حرص الجمعية على تقديم ملتقى قيمي يطرح العديد من المواضيع الهادفة التي ترفع مستوى الوعي المجتمعي لنصل إلى حياة سعيدة وآمنة و ذات أثر إيجابي.
وضم الملتقى عدداً من الأوراق المتخصصة لنخبة من المتحدثين، كما رافقه التوقيع على رابط للتعهد بالميثاق.
وتضمن الملتقى عرضاً موجزاً للورش الاستباقية للملتقى، الأولى بعنوان «أفضل الممارسات لصناعة محتوى إيجابي»، قدمتها هيا العامري، والورشة الثانية بعنوان «التحديات التي نواجهها في مواقع التواصل الاجتماعي من سلبيات وضياع القيم»، قدمها د.هاشم الوالي، والورشة الثالثة بعنوان «نجاحاتنا وبصماتنا هي هويتنا، سفراء المحتوى الإيجابي، اليوم للغد» قدمها أحمد الفلاسي.
وجاءت الورشة الرابعة بعنوان «تشريعات وقوانين الدولة لصناعة المحتوى بين المرسل والمستقبل» قدمها المحامي علي مصبح، ثم تم عرض «فيلم وثائقي»، وتلاه جلسات حوارية طرحت ثلاثة محاور، الأول بعنوان تعزيز القيم بشكل عام والثاني بعنوان الهوية الوطنية، التقليد الأعمى للصيحات الأكثر شيوعاً (الترند) في مواقع التواصل الاجتماعي، وطرح حلول لهذه الظاهرة والمحور الثالث بعنوان مستقبل صنّاع المحتوى، وفي ختام الملتقى تم عرض توصياته، ثم تكريم الجهات الراعية والمتعاونين والمتحدثين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نسائية دبي
إقرأ أيضاً:
"السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "السنة النبوية المطهرة وأثرها في استقرار الأوطان"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وشارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ سيد عبدالكريم الغيطاني، وقدم للملتقى الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي مخلوف أن السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق، والتراحم، والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في استقرار الأوطان، كما حثّت السنة على نشر الأمان بين الجيران، بحيث يكون كل فرد مصدر طمأنينة لمن حوله، لا سببًا للخوف والقلق، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" موضحًا أن البوائق تعني الظلم والاعتداء.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد أن استقرار الأوطان من المقاصد الكبرى للإسلام، حيث إن الأمن يضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وهي الضروريات الخمس التي أكد عليها العلماء.
وأشار إلى أن السنة النبوية جاءت بتشريعات ترسّخ الأمن في مختلف جوانب الحياة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سِربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا".
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسلام الحسيني، وسط أجواء روحانية عالية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على دور السنة النبوية في تحقيق استقرار الأوطان.