سوق أبوظبي العالمي شريكاً رئيسياً لمؤتمر «كوب28»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن سوق أبوظبي العالمي، المركز المالي الدولي لعاصمة الدولة، عن تعيينه شريكاً رئيسياً لتمويل المناخ في مؤتمر الأطراف COP28 المقرر انعقاده في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، حيث تسلّط هذه الشراكة الضوء على المكانة الاستراتيجية للسوق باعتباره مركزاً رائداً لتمويل المناخ في المنطقة، الذي يدعم تكوين رأس المال وتوظيفه، ويستمر في تطوير وإصدار منتجات ولوائح مالية مبتكرة لتحقيق التقدم نحو سد فجوة تمويل المناخ التي تُقدر بنحو 11 تريليون دولار أمريكي من رأس المال اللازم لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ومن موقعه كشريك رئيسي لتمويل المناخ، سينظم سوق أبوظبي العالمي سلسلة من جلسات التفاوض الاستراتيجية والمناقشات التفاعلية في المنطقتين الزرقاء والخضراء، لتسليط الضوء على منظومته الشاملة لتمويل المناخ خلال مؤتمر الأطراف COP28.
وفي إطار يوم «التمويل والتجارة والمساواة بين الجنسين» خلال مؤتمر الأطراف COP28 والذي يصادف يوم 4 ديسمبر 2023، يستضيف سوق أبوظبي العالمي النسخة السادسة من «ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام» بالشراكة مع «مصدر».
وفي تعليق له على أهمية المشاركة في مؤتمر الأطراف COP28، قال أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة السوق: «نفخر بالإعلان عن سوق أبوظبي العالمي شريكاً رئيسياً لتمويل المناخ في مؤتمر الأطراف COP28، حيث تعكس مشاركتنا التزام السوق المتواصل وجهوده الاستثنائية لريادة التمويل المستدام والإشراف البيئي. وإننا على ثقة بأن هذا التجمّع لقادة العالم في دولة الإمارات سيكون نقطة تحول تجمع كافة الأطراف لإحداث تأثير حقيقي وتعزيز الحوار والتعاون لإيجاد الحلول المبتكرة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سوق أبوظبي العالمي كوب 28 سوق أبوظبی العالمی مؤتمر الأطراف COP28 لتمویل المناخ
إقرأ أيضاً:
قطر تستضيف جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف المتصارعة في الكونغو
قالت أربعة مصادر لوكالة رويترز إن قطر استضافت، أمس الجمعة، جولة ثانية من المفاوضات بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وأفادت المصادر بأن المسؤولين القطريين اجتمعوا بشكل منفصل مع ممثلين عن المتمردين المدعومين من رواندا، الذين باتوا يسيطرون على عدة مناطق في شرق الكونغو الديمقراطية.
ونقلت رويترز عن مصدرين حكوميين من جمهورية الكونغو أن الوسطاء القطريين أجروا محادثات مشتركة بين المسؤولين الكونغوليين والروانديين، في حين عقدوا لقاءات منفردة بممثلين عن المتمردين.
وكانت دولة قطر قد بدأت في وساطة بين الأطراف المتصارعة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث اجتمع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع رئيسي رواندا والكونغو في أول محادثات مباشرة بينهما منذ اندلاع الصراع الجديد في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
وعقب اللقاء الثلاثي في الدوحة يوم 19 مارس/آذار الماضي، أصدر القادة بيانا مشتركا أعلنوا فيه التزامهم بالوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار.
وحسب بيان مشترك، فقد أعرب رئيسا رواندا والكونغو عن شكرهما لدولة قطر وأميرها على تنظيم هذا الاجتماع المثمر، الذي أسهم في بناء الثقة بين الدولتين، وأكدا الالتزام المشترك بمستقبل آمن ومستقر لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة.
إعلانوقد لقيت الوساطة القطرية الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة ترحيبا دوليا واسعا، إذ أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالجهود التي تبذلها الدوحة لتحقيق الاستقرار في الدول الأفريقية.
كما أبدى الاتحاد الأفريقي دعمه وترحيبه بالوساطة التي تبذلها قطر، مؤكدا أنها ستساهم في تحقيق السلام عن طريق الدبلوماسية والحوار.
وبالتزامن مع الوساطة التي تقوم بها قطر، أعلن الرئيس الأنغولي جواو لورينسو انسحاب بلاده من دورها كوسيط في عملية السلام، المتعلقة بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت أنغولا إنها تفضل تركيز جهودها على رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وهو المنصب الذي يتطلب اهتماما واسعا بالقضايا القارية والدولية.
ويعود الصراع في شرق الكونغو إلى التنافس على الثروات المعدنية.
وتصاعدت وتيرة الصراع منذ يناير/كانون الثاني الماضي، حيث قُتل آلاف الأشخاص، وأُجبر مئات الآلاف على النزوح عن ديارهم.