رئيس النواب الجديد.. توفق سياسي أم تصويت مستقل بعيدا عن الضغوط؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
22 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: يترقب الشارع العراقي جلسة البرلمان المقرر انعقادها، الاربعاء، لاختيار رئيس جديد للبرلمان العراقي بعد انهاء عضوية الرئيس السابق محمد الحلبوسي بسبب التزوير.
ويعتبر مجلس النواب المسؤول عن اختيار رئيسه الجديد، لكن هذا الامر يخص المكون السني بالدرجة الأولى.
وعقدت القوى السنية اجتماعا ضم 62 نائبا في مقر حزب السيادة، حيث اتفق المجتمعون على سلسلة خطوات لاستكمال الاستحقاقات الدستورية والموافقة على رئيس جديد لمجلس النواب منعا لأي فراغ في إدارة السلطة التشريعية واستكمالا لكافة التشريعات العالقة في مجلس النواب.
وهناك احتما بأن يكون اختيار المرشح من قبل حزب تقدم وينال ثقة تحالف عزم (الطرف السني الاخر)، لكن الابواب مفتوحة على الاحتمالات الاخرى.
وقال القيادي في تحالف العزم فارس الفارس، ان هناك اكثر من مرشح لمنصب الرئيس ومن اكثر من جهة سياسية، مبيناً انه لا يوجد الى الان اتفاق نهائي بشأن شخصية محددة، وربما الحسم يكون من خلال تصويت النواب بعيدا عن الاتفاقات السياسية.
واوضح السياسي غسان العيثاوي، ان الخلافات السنية عادت الى الواجهة من جديد بسبب بديل الحلبوسي، مشيرا الى ان جميع القوى السنية تتصارع على تقسيم الكعكة المتمثلة بمنصب رئيس البرلمان.
ويرى النائب عن الاطار التنسيقي محمد الصيهود، ان المكون السني مسؤول عن تقديم مرشحين لمنصب رئيس البرلمان، والكلمة الفصل ستكون لمجلس النواب حيث يصوت على من يراه مناسبا لهذا المنصب.
واكد الأمين العام لتحالف بيارق الخير محمد الخالدي، ان الساعات الـ 24 الماضية أسفرت عن توافقات مبدئية بين القوى السنية على ترشيح أربعة مرشحين لمنصب رئيس مجلس النواب.
وكانت المحكمة الاتحادية قد اصدرت في وقت سابق، قراراً باتاً وملزماً بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
اعداد محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب الأردني: أمن المملكة واستقرارها فوق كل اعتبار وحادث الرابية عمل إرهابي جبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إن أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار، مؤكدًا أن المجلس وأبناء الشعب الأردني كافة يقفون بحزم وثبات خلف قيادتهم وجيشهم وأجهزتهم الأمنية بمواجهة قوى الظلام والإرهاب التي تحاول عبثًا ووهمًا النيل من هذا الحمى.
وأضاف في بيان صادر عن مجلس النواب اليوم الأحد،أن حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام فجر اليوم في منطقة الرابية هو عمل إرهابي جبان لن ينال أصحابه إلا الخذلان والخسران وإن جند الأردن بعون المولى هم الغالبون.
وتابع، ليضرب نشامى جيشنا وأجهزتنا بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الأردن، مشيرًا إلى أن إحباط الجيش في المنطقة العسكرية الشرقية اليوم محاولة تسلل جديدة لأراضي المملكة، يدفعنا لمزيد من التماسك في جبهة داخلية أكثر صلابة ومتانة بمواجهة ما يحاك لهذا الوطن من محاولات استهداف مستمرة.
وأكد، أننا "في مجلس النواب وقوفنا خلف القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبد الله الثاني، وخلف كل جهد وعمل بطولي يقوم به الجيش والأجهزة الأمنية في الذود عن الوطن، ونقول لكل من يقف وراء قوى التطرف والإرهاب الغادرة الآثمة إن الأردن كان وسيبقى عصيًا على أطماعكم ولن تنالوا من الأرض الأردن إلا الهوادة والصلابة، وسيبقى الأردن على عهده مع أمته في خندق الدفاع عنها وعن قضاياها العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ولن تثنيه أي أعمال جبانة عن تمسكه بمبادئه وقيمه ورسالته النبيلة".