باتيلي: ينبغي على السلطات والقادة السياسيين في ليبيا الاستماع إلى انشغالات ومطالب الأطفال
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال، المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، إنّه ينبغي على السلطات الليبية والقادة السياسيين الاستماع إلى انشغالات ومطالب الأطفال، الذين يشكلون العماد الحقيقي لمستقبل البلاد.
وأضاف، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، على حسابه في منصة “إكس”: “يتوجب عليهم توفير بيئة تحمي حقوق الطفل في التعليم والرعاية الصحية والسلامة والمشاركة في الحياة العامة”.
جاء ذلك بعد مشاركته اليوم في الفعالية التي نظمتها اليونيسف بالشراكة مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون لتكريم أبطال وبطلات حقوق الطفل من جميع أنحاء ليبيا.
وقال باتيلي: “أهنئ المنظمين على نجاح هذه المبادرة الرائعة”. وأضاف: “أثنيت على المساهمات الرائعة لهؤلاء الفتية والفتيات، وعلى ترافعهم الذي لا يعرف الكلل عن حماية وتعزيز حقوق الطفل في مجتمعاتهم المحلية. أنا معجب بانخراطهم النشط من أجل المصالحة الوطنية والسلام والاستقرار في ليبيا موحدة”.
الوسومليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بالمؤتمر الوزاري الأول لإنهاء العنف ضد الأطفال
ترأست الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، وفد الإمارات المشارك في المؤتمر الوزاري العالمي الأول، حول إنهاء العنف ضد الأطفال الذي عُقد في العاصمة الكولومبية بوغوتا، بحضور محمد عبدالله بن خاطر الشامسي سفير الدولة لدى جمهورية كولومبيا، والمقدم عبدالرحمن التميمي نائب مدير عام مكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية.
وتقدمت ميثاء الشامسي في كلمتها خلال المؤتمر، بالشكر لحكومة كولومبيا على استضافتها هذا المؤتمر المهم الذي عقد بدعم من حكومة السويد، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعنف ضد الأطفال، ومنظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تعمل بشكل مستمر على تعزيز حماية حقوق الطفل من خلال اعتماد التشريعات والقوانين المرتبطة بحماية الطفل والتوعية بحقوقه.
وتطرقت إلى جهود دولة الإمارات في حماية وتمكين الطفل والقوانين والإجراءات في هذا الصدد، وأهمها تعزيز الاستجابة لمكافحة العنف عبر الإنترنت ضد الأطفال من خلال تحسين السياسات والإجراءات الوطنية التي تدعم سلامة الأطفال في الفضاء الرقمي، ودعم الصحة النفسية للأطفال في جوانب حياتهم كافة من خلال توفير خدمات شاملة تشمل التدخل المبكر، وبرامج تدريب للمعلمين وأولياء الأمور، والحملات التوعوية، وتعزيز التعاون الدولي مع البلدان النامية لبناء قدرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وتبادل المعرفة، ومواصلة التعاون مع منظمات الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية لتعزيز الجهود ضد العنف واستغلال الأطفال.
وشارك وفد الدولة في جميع جلسات المؤتمر التي تطرقت إلى التعاون بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز حقوق الأطفال وآليات التنفيذ، والوعي لدى الآباء والأمهات والمعلمين بكيفية التعامل مع الأطفال في حال تعرضهم للعنف، وتحسين الخدمات والدعم المقدم لهم بما في ذلك خدمات الصحة النفسية والجسدية، وبرامج إعادة الدمج في المجتمع.(وام)