ذياب بن محمد بن زايد يواصل زياراته للأطفال الفلسطينيين وأسرهم الذين يتلقّون العلاج في مستشفيات الدولة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
واصل سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، زياراته للأطفال الفلسطينيين وأسرهم، الذين يتلقّون العلاج في مستشفيات الدولة.
وتحدَّث سموّه، خلال الزيارة، إلى الأطفال وذويهم، واطمأن على أحوالهم، متمنياً للمرضى والمصابين الشفاء العاجل والتام.
يُذكَر أنَّ هؤلاء الأطفال وأسرهم قد وصلوا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بناءً على توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاج 1,000 طفل فلسطيني في المنشآت الصحية في دولة الإمارات، ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لتقديم الدعم الإنساني، ومدِّ يد العون والمساعدة إلى الأشقّاء الفلسطينيين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل جهودها الإنسانية عبر إغاثة الفلسطينيين في غزة
واصلت دولة الإمارات توزيع المستلزمات الضرورية على العوائل والأطفال في غزة، عبر عملية "الفارس الشهم 3"، ضمن جهودها الإنسانية التي لا تتوقف في هذا الشأن.
وكجزء من مبادراتها العديدة، جرى توزيع حليب، ومستلزمات أساسية للأطفال، على العائلات الفلسطينية النازحة في مدينة خانيونس، لمساندتها وتوفير الاحتياجات الأساسية لها، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها منذ عدة شهور، والتي أدت إلى نقص المواد الأساسية للأطفال.وقدمت الإمارات، عبر فرق عملية "الفارس الشهم 3" التطوعية، الحليب والمواد الغذائية للأطفال في مدينة خانيونس، نظراً للحاجة الملحة إليها، وصعوبة الحصول عليها، نتيجة الأوضاع الجارية في القطاع.
وتهدف الإمارات ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، وعبر حملاتها الإغاثية، والمساعدات التي تُقدمها يومياً للنازحين في مراكز الإيواء، والمستشفيات والمراكز الصحية، لتخفيف المعاناة عن النازحين وتوفير الاحتياجات الأساسية ومتطلباتهم، بعد تفاقم الأوضاع في غزة، حيث سارعت الإمارات من اللحظة الأولى إلى تقديم المساعدة والدعم لجميع الفئات في القطاع.
وتقدم "الفارس الشهم 3"، المساعدات الإنسانية للنازحين في القطاع، وأبرزها طرود الطعام وطرود الطفل والمرأة، والتكيات والخيام والخضروات والمياه، في خطوة إنسانية هدفها التخفيف عن النازحين ودعمهم في هذه الظروف الصعبة، وهو النهج الراسخ للإمارات منذ تأسيسها في نصرة الدول والشعوب المتضررة.