سرور بن محمد وسيف بن زايد يحضران حفل السفارة العُمانية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
حضر سموّ الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء الاثنين، حفل الاستقبال الذي أقامه الدكتور أحمد بن هلال بن سعود البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان لدى الدولة، بمناسبة اليوم الوطني ال53 للسلطنة.
كما حضر الحفل، الذي أقيم في فندق «إنتركونتيننتال» في أبوظبي، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ زايد بن سيف بن محمد آل نهيان، والشيخ محمد بن خليفة بن محمد آل نهيان، وخليفة شاهين المرر وزير الدولة، وأحمد علي البلوشي مدير إدارة مجلس التعاون في وزارة الخارجية، وفيصل آل علي نائب مدير الإدارة، وعدد من المسؤولين في الوزارة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدولة، وكبار المسؤولين وأبناء الجالية العُمانية المقيمة في الدولة.
وأكد البوسعيدي في كلمته اهتمام دولة الإمارات وسلطنة عُمان بتطوير مجالات التعاون في المجالات كافة، وبما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، وحرصهما على تعزيز مسيرة التعاون والدفع بها إلى آفاق أشمل.
وأضاف أن العلاقات العُمانية الإماراتية متميزة وتاريخية، وتربطهما وشائج أخوية، وعلاقات استراتيجية أسس نهجها المغفور لهما السلطان قابوس بن سعيد، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراهما، ما حقق رصانة وعمقاً للعلاقات بين البلدين الشقيقين. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد بن محمد آل نهیان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تونس يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في تونس، والوفد المرافق، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وتجول الوزير والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير لمركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة. تاريخ التأسيسواطلع على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
رمزية خاصةوعلى هامش الزيارة قال محمد علي النفطي: "تشرفت اليوم بزيارة هذا الصرح الديني الكبير، والذي له رمزية خاصة، لأنه يحمل شعار التسامح والتعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين، جامع الشيخ زايد الكبير هو منارة دينية وعلمية، يصل نورها لكافة أنحاء العالم".
وفي ختام الزيارة، أهدي ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.