الإمارات تعلن عن تفاصيل الجامعة الجديدة في نواكشوط
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت دولة الإمارات، تلبية لدعوة محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، مواصلة الجهود المبذولة لإنشاء جامعة للتخصصات العلمية في العاصمة الموريتانية نواكشوط؛ وذلك بهدف رفد سوق العمل الموريتاني بالكفاءات الأكاديمية والتقنية والمهنية اللازمة، حيث ستقع الجامعة بمقاطعة توجنين بالعاصمة نواكشوط، على مساحة 23,377 متراً مربعاً، وبطاقة استيعابية تصل إلى 1500 طالب وطالبة، مع إمكانية زيادة طاقتها الاستيعابية خلال الفترة القادمة.
وأكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، أن هذه الخطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية موريتانيا الإسلامية، والتي أسسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب ﷲ ثراه»، الذي حرص على توطيد علاقات المودة والصداقة تجاه جميع الثقافات والشعوب، وتعزيز العمل من أجل التعاون المتبادل لما فيه الخير لجميع الدول، وتحقيق الاستقرار العالمي، وانطلاقاً من رؤيته بأن «الروح الحقيقية وراء التقدم هي العنصر البشري، الإنسان الذي يستطيع أن يحدث الفارق بأفكاره وقدراته».
من جانبه أعرب الرئيس الموريتاني عن شكره وامتنانه لصاحب السمو رئيس الدولة، مشيداً بدعم الإمارات المتواصل لموريتانيا في شتى المجالات، ومثمناً هذه المبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة الذي يولي أهمية كبيرة للاستثمار في الإنسان والتعليم. وأكد الرئيس عمق العلاقات التي تربط بين الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي تجسيداً للعلاقات الأخوية المتنامية بين الدولتين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
سفراء أميركا اللاتينية يشيدون برؤية الإمارات في ترسيخ العمل الإنساني العالمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشارك عدد من سفراء دول أميركا اللاتينية المعتمدين لدى الدولة، في حملة نظمتها جمعية الإمارات للتبرع بالدم بالتعاون مع دائرة الصحة - أبوظبي، الشريك الاستراتيجي، وذلك تجسيداً لقيم التضامن الإنساني تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وعبّر السفراء المشاركون عن بالغ امتنانهم وتقديرهم إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيدين برؤية سموه الإنسانية التي جعلت من الإمارات منارة عالمية في ميادين العطاء والدعم الصحي والإنساني، مؤكدين أن مشاركتهم في المبادرة ليست فقط دبلوماسية، بل إنسانية بالدرجة الأولى، ورسالة تضامن صادقة مع شعب الإمارات وقيمه النبيلة.
من جهته أعرب المستشار الدكتور علي أحمد الأنصاري، الرئيس الأعلى ورئيس مجلس إدارة الجمعية، عن اعتزازه بمشاركة سفراء قارة أميركا اللاتينية، والتي تعكس الاحترام الدولي لما تمثله الإمارات من قيمة إنسانية سامية في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي جعل من التبرع بالدم عملاً وطنياً وإنسانياً ذا رسالة عالمية.
من جانبها، أكدت الدكتورة ماجدة سعيد الشامسي، نائب رئيس مجلس الإدارة، أن هذه الحملة تجسّد المعنى الحقيقي للدبلوماسية الإنسانية.
وقالت، إن هذه المشاركة الدولية تؤكد أن الإمارات أصبحت بيتاً لكل مبادرة إنسانية هادفة، وأن رسالتها تصل إلى قلوب العالم.