بسمة بوسيل مهددة بالمقاضاة بعد طرحها كافر أغنية "الأماكن"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
صرحت الفنانة بسمة بوسيل عن تعرضها للتهديد بالمقاضاة، بسبب الكافر التي طرحته لأغنية الأماكن مؤخرًا وأهدته لروح والدها، وذلك من خلال خاصية “ستوري” عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.
وعلقت بسمة بوسيل من خلال خاصية "استوري" قائلة: “حتى الكوفر بتاع الأماكن اللي كنت عملاه لبابا قال عايزين يقاضوني عشانه، مش فاهمة ليه أنا الشخص الوحيد اللي بيتحاسب على أنه يعمل كوفر.
تضامنًا مع أطفال فلسطين.. بسمة بوسيل تطرح "أعطونا الطفولة"
ومن جانبه كانت طرحت بسمة بوسيل أغنية "أعطونا الطفولة" بصوتها، تضامنًا مع أحداث غزة، والانتهاكات والعنف التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قوات الاحتلال الصهيوني، من إبادة جماعية وغارات جوية وقصف الذي يشنه على أهالي غزة والذي أدى إلى استشهاد الآلاف من الأطفال والمدنيين، وقد أشاد النجم تامر حسني بغناء طليقته بسمة بوسيل للأغنية.
ونشرت بسمة بوسيل فيديو الأغنية عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، معلقة:" ما أبشع العالم في أعينهم ! عالم جرد من انسانيته ومبادئه.. لن نفعل شيئًا إلا ذرف الدموع.. ولكن الله حق ! سامحينا يا فلسطين".
بسمة بوسيل تعلن عن تبرعها بكامل أرباح شركتها لصالح فلسطين
وكانت قد أعلنت الفنانة بسمة بوسيل عن تبرعها بكامل أرباح شركتها الخاصة في شهر أكتوبر، لأهل غزة في إطار تقديم المساهمة لدعم الشعب الفلسطيني، مطالبة من جميع محبيها دعم القضية الفلسطينية، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع "إنستجرام".
وقامت الصفحة الرسمية للشركة التي تملكها بسمة بوسيل والمتخصصة في أدوات التجميل، بنشر صورة مكتوب عليها: "انضم إلينا في دعم القضية.. انضم إلينا في أن يكون لنا صوت وبصمة.. سنتبرع بكامل أرباح منتجاتنا طوال شهر أكتوبر لدعم ومساندة إخواننا في غزة".
تفاصيل أغنية "أعطونا الطفولة"
أغنية «أعطونا الطفولة» هي من غناء الفنانة اللبنانية ريمي بندلي، التي قدمتها في طفولتها عام 1984، والأغنية من كلمات جورج يمين هدى سيداوي لينا أبورستم وألحان رينيه بندلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بسمة بوسيل تامر حسني فلسطين غزة طليقة تامر حسني بسمة بوسیل
إقرأ أيضاً:
حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
يواجه أطفال قطاع غزة أوضاعا كارثية، منذ بدء دولة الاحتلال حرب الإبادة الجماعية بالتزامن مع إحياء "يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الـ5 من نيسان/ أبريل.
وأفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن الأطفال والنساء يشكلون ما يزيد على 60 بالمئة من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة، بواقع أكثر من 18 ألف طفل.
ويشكل الأطفال دون سن 18 عاما 43 بالمئة من إجمالي عدد سكان دولة فلسطين الذي بلغ نحو 5.5 ملايين نسمة مع نهاية عام 2024، توزعوا بواقع 3.4 ملايين في الضفة الغربية و2.1 مليون بقطاع غزة، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
آلاف من الأيتام في غزة
ويعاني قطاع غزة من أكبر أزمة يتم، حيث فقد أكثر من 39 ألف طفل في القطاع أحد والديهم أو كليهما خلال العدوان، بينهم حوالي 17 ألف طفل حُرموا من كلا الوالدين. بحسب تقرير لمركز الإحصاء الفلسطيني.
وأوضح التقرير أن هؤلاء الأطفال يعيشون ظروفًا مأساوية، حيث اضطر كثير منهم إلى النزوح والعيش في خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي.
ولا تقتصر معاناتهم على فقدان الأسرة والمأوى، بل تشمل أزمات نفسية واجتماعية حادة، إذ يعانون من اضطرابات نفسية عميقة، مثل الاكتئاب والعزلة والخوف المزمن.
واعتبر "برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
جرائم غير مسبوقة
وبين مدير البرنامج عايد أبو قطيش، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضاف للأناضول، أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".
وقال أبو قطيش إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".
وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".
وأوضح أن "الاحتلال قتل في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.