جواهر القاسمي تعتمد 2 فبراير 2024 موعداً لانطلاق النسخة السابعة من “عربية السيدات”
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اعتمدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، الثاني من فبراير المقبل، موعداً لانطلاق فعاليات النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، والتي تستمر حتى 12 فبراير 2024.
وأعلنت اللجنة المنظمة العليا للدورة، عن فتح باب التسجيل أمام الأندية والفرق من الدول العربية كافة، للمشاركة في الألعاب والمنافسات، وذلك من خلال التواصل مع اتحادات الأندية الممثلة للألعاب في كل دولة.
كما أعلنت اللجنة عن تعيين الشيخ خالد بن أحمد القاسمي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية بالشارقة رئيساً للجنة، وسعادة حنان المحمود نائب رئيس اللجنة، ونورة علي الشامسي مديراً للدورة .
واعتمدت اللجنة ثماني ألعاب مفتوحة للمنافسات أمام الفرق من مختلف الدول العربية ، وهي الكرة الطائرة و كرة الطاولة وكرة السلة و الرماية والقوس والسهم والمبارزة و ألعاب القوى والكاراتيه، وذلك بهدف تعزيز الروح الرياضية بين النساء العربيات وتشجيعهن على ممارسة الرياضة والمشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية.
وقال الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، يجسد تنظيم الشارقة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حول مكانة المرأة وحقوقها الطبيعية وأدوات تمكينها، وفي مقدمتها المنافسة وتحقيق التفوق في كل المجالات وفي مقدمتها الرياضة، لأنها تعكس صورة المجتمع الصحي والمنتج وتؤكد رقي أخلاقه ورفعة قيمه.
وأضاف : ” كما عودتنا الشارقة أن تكون حاضنةً لأبرز وأهم الفعاليات التنموية والثقافية، ها هي الإمارة تستعد لاحتضان هذه الفعالية الرياضية المميزة، والتي طالما حظيت باهتمام المجتمعات العربية وأندية رياضة المرأة، وقد حرصنا خلال التحضيرات أن تكون دورةً متميزة بنجاحها ورسالتها الراسخة، وأن تكون الشارقة ساحةً يلتقي فيها المتميزون للتنافس في إطار من التعاون وتبادل الخبرات، وأن تكون أيضاً الإمارة التي تستنهض المشهد الرياضي العربي وتدعم تطويره ليكون قطاعاً تنافسياً عالمياً بامتياز”.
وشهدت النسخة السابقة، التي عقدت عام 2020، تنافس 78 نادياً من 18 دولة عربية لحصد ألقاب البطولة، وتحظى دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات بدعم ورعاية من سمو الشيخة جواهر القاسمي التي أكدت في أكثر من مناسبة أن رياضة المرأة مؤشر على رقي المجتمعات ومدى تطور ثقافتها.
ويشرف على الدورة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة حيث انطلقت في العام 2012 بمبادرة كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة و تقام منافساتها في إمارة الشارقة كل عامين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: سوريا لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أية دولة عربية
#سواليف
أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أن سوريا اليوم في مرحلة بناء الدولة، مشيراً إلى أن “الثورة” انتهت مع سقوط النظام و”لن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر”.
شدد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع على أن “الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر”، مؤكداً أن بلاده “لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أية دولة عربية أو خليجية مهما كان”.
وقال الشرع في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” جرت معه في قصر الشعب الرئاسي بدمشق أمس الخميس، إن “ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة، أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة للوراء”.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. دمى الراحلين 2024/12/20وأعرب القائد العام للإدارة السورية الجديدة عن تطلعه إلى “الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا، المملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أم تنموي أم غير ذلك”.
وقال الشرع إن “سوريا كانت تحولت منبراً لإيران تدير منه أربع عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاغون، بالتالي ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط”.
وأضاف “عندما استعيدت بوادر العلاقات العربية مع النظام السابق وعودته لجامعة الدول العربية في مقابل تقديمه بعض التنازلات، كنا واثقين من فشل ذلك مسبقاً لمعرفتنا بأن هذا النظام لن يقدم أي تنازل ولن يستقبل هذه البادرة بحسن نية. بل تسرب إلينا عن لقاء مع الطرف الأردني الذي سأل لماذا الإصرار على تصدير الكبتاغون إليهم، فكانت الإجابة أنه لن يتوقف ما لم ترفع العقوبات عنه، هذه ليست طريقته”.
مرحلة بناء الدولة
وأكد الشرع “نحن اليوم في مرحلة بناء الدولة. الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أية دولة عربية أو خليجية مهما كان. دخل كثيرون إلى الثورة السورية، لكننا اليوم في مرحلة جديدة هي بناء الدولة. ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول”.
وأضاف “سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة إلى إعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي، وجودنا في دمشق لا يعني تهديداً لأحد”.
لا نريد التدخل بالشأن اللبناني
وعن العلاقة مع لبنان قال الشرع “بالفعل كان هناك قلق كثير وصلنا من الأخوة اللبنانيين بسبب وصولنا إلى دمشق، وأن ذلك سيقوي طرفاً ضد آخر في لبنان. في الحقيقة لا نسعى إلى أية علاقة تسلطية مع الجار اللبناني بل علاقة احترام وتبادل، ولا نريد التدخل في الشأن الداخلي اللبناني فلدينا ما يكفي من عمل في بلدنا، نريد بناء علاقات جيدة وسنقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين وما يرضيهم يرضينا.
سوريا لن يسودها رأي واحد
ولدى سؤاله عن تمثيل أطياف الشعب السوري كافة في المرحلة الجديدة، قال “أنا لا أريد أن أفرض آرائي الشخصية على السوريين، بل أترك ذلك لأصحاب الخبرة والاختصاص من القانونيين ليكون القانون هو الحد الفاصل في صياغة العلاقة بين الناس. لا يمكن أن نتوقع بلداً بحجم سوريا وثرائها بمكوناتها المختلفة وأن يسودها رأي واحد، فالاختلاف هذا جيد وصحي وهذا النصر الذي تحقق ليس نصراً لفئة على أخرى، وإنما هو نصر لجميع السوريين. حتى من كنا نعتقدهم موالين للنظام السابق شهدنا فرحتهم لأنه لم يكن متاحاً للناس التصريح بما تشعر به أو تفكر به، وأنا على ثقة أن السوريين كلهم بمختلف فئاتهم على درجة من الوعي الكفيلة بحماية بلدهم”.
وأكد “باختصار ما أطمح إليه هو التوصل إلى اتفاق جامع ودولة قانون، نحتكم إليها في حل خلافاتنا”.
ملف السجون
وفي شأن ملف المفقودين وتحديد مصيرهم، قال الشرع “نحن في الحقيقة لم نواجه نظاماً سياسياً بل كنا نقاتل عصابة مجرمة وسفاحة بكل معنى الكلمة، في السلم والحرب على السواء من اعتقالات وإخفاء قسري وقتل وتهجير وتجويع وكيماوي وتعذيب ممنهج. اليوم نقول إن المسبب انتهى، لذا لا يمكن أن ننظر إلى الأمور بمنطق الثأر، مع الاحتفاظ بالطبع في حق الناس بمحاسبة الأشخاص القائمين على سجن صيدنايا ومن رموا البراميل والكيماوي وارتكبوا فظائع معروفة، هؤلاء لا بد من محاسبتهم وملاحقتهم وأسماؤهم معروفة. أما بالنسبة إلى الأفراد غير المعروفين، فيحق للأهالي التقدم بشكاوى ضدهم لمحاسبتهم أيضاً”.
وأضاف “المهم أننا كسرنا القيود وجاءت منظمات متخصصة لتساعد بهذه المهمة، وستنشأ وزارة متخصصة لمتابعة ملف المفقودين وتحديد مصيرهم، الأحياء منهم والأموات، لتيسير شؤون عائلاتهم أيضاً من أوراق وفيات وإرث وغير ذلك، هذا عمل كثير ولكننا يجب أن نصل إلى الحقيقة”.
رفع العقوبات عن سوريا
وفي وقت سابق قال الشرع إن بلاده منهكة من الحرب ولا تشكل تهديداً لجيرانها أو للغرب، مؤكداً أنه لا يريد تحويل سوريا إلى نسخة من أفغانستان.
وفي مقابلة مع شبكة “بي بي سي” البريطانية، دعا الشرع إلى رفع العقوبات عن سوريا، وقال: “الآن، بعد كل ما حدث، يجب رفع العقوبات لأنها كانت تستهدف النظام القديم، لا ينبغي معاملة الضحية والظالم بالطريقة نفسها”.
وأكد الشرع ضرورة شطب “هيئة تحرير الشام” من “قائمة المنظمات الإرهابية”، الخاصة بالأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.